يجر خطاهُ..
على « مسرح » من سآمة
ومن خلفه « ابنُ سلول » له أوجه عدةٌ
ليس فيها جباهُ!
وفي مقلتيه جهامة
وفوق الجبين حمولة ذل..
غدت للعبيد علامة!
« وقع هُنا »
يخط بريشته في الورق
هامساً وهو يحني العنق:
« سمعاً وطاعة!
نحن باعة..
وما كانت القدس والأرض إلا بضاعة!
وكلي قناعة..
غير أني أفضّل كتمان سري »
ويُغرقُ همساً:
« كيف أصنع لو أبصرَ الشعبُ أحداقَه السائلة!
ويدي القاتلة!
وجنينَ « السلام » الذي جاء ميتاً
وإن صفقت فرحاً فرقةُ « القابلة »! !
إن شرطي الحفاظ على السر حتى استلام الثمن ».
هو يهوي على الطاولة..
يغمس الآن ريشته.. والعفن..
يتحدث عبر روائحه!..
عن حقيقة هذا الظلام الذي..
يتستّر متزّراً بـ « السلام »!
أفّ.. هذا زمان الوَهَن!
ما الوهن؟ !
أن تبيع دمي..
وتجعل دولارهم بعد قتلي الكفن! !
ثم تسلبه حين تبتعد العدساتُ..
لتأخذ أنت الثمن