1. هو من سيخرج أمتي من تيهها * * * حـتى يعـود المجـد وهـو سنـاءُ
2. وهو الذي سيقـود أمتنا إلى * * * درب العـلا وسيهـزم الأعــداءُ
3. ميشيل عفلق يا رجال حماقة * * * ممـجـوجة وبـلاهـة وغـــباءُ
4. هل للغـراب هداية إلا على * * * جـيف الكلاب يرومـها الخـبثاءُ
5. ابن النصارى ليس يهدي أمة * * * قـد جـاء ها مـن ربهـا الأنـباءُ
6. فيها النـبي محـمد وكتابـه * * * وصـحابه والســنة الغـــراءُ
7. فمن الذي يرضى بغير محـمد * * * إلا عمـيل للعـدا وحـــذاءُ
8. إن كان عفلق صادقا في زعمه * * * فليـهد قـوما للمسيــح أساءُوا
9. قالوا هو ابن الله أو هو ثالث * * * لله أو ذات الإلـــه ســـواءُ
10. أو ليس هذا الانحراف جميـعه * * * كانت كنـيسـته هـي المعـطاءُ
11. هي مصدر الإلحاد وهي أساسه * * * من جـوفها قـد جـاءت الأوباءُ
12. من أين يأتيك الهدى يا عفلق * * * يا ويح أمــك أنت، أنت بـلاءُ
13. أطرق كرى يا عفلق في لعنة * * * في القـبر دوما للخبـيث غـطاءُ
14. عفلق وماركس اللعين كلاهما * * * وجـهان للإلحاد بل شـــركاءُ
15. أبناؤهم في أمتي غدروا بها * * * بأبيـهم قـد تقتـدي الأبــناءُ
16. قالوا سنخرج قومنا من ذلهم * * * وسيـطرد الكــفار والـغـرباءُ
17. فأتوا بشر هزيمة لم يأت في * * * تاريخـــنا مثــل لهـا أو داءُ
18. قالوا سنحرق نصف جسم عدونا * * * أنعــم وأكــرم إنكـم كرماءُ
19. فلماذا نصفٌ يا ترى من جسمه * * * وبقيـة الجســم الخبيـث براءُ؟
20. هل نصفه الأعلى؟ أم الأدنى؟ أم الأ * * * طفال؟ أم ذكـــرانهم؟ ونسـاءُ؟
21. ولماذا لا يرمى بها في بحرها * * * قـد قالها مـن قبـلكم زعــماءُ
22. فلتقذفوها إنها جـرثومــة * * * جاءت بكم أوَ إنكم جبــناءُ؟
23. لكنكم لن تفعلوا هي أمـكم * * * ولـدتكم أنتـم لها أبنـــاءُ
24. أنتم لها بر وتلك عجـوزة * * * تحنــوا عـلى أبنائها وتساءُوا
25. أم المعارك خيبة وخسـارة * * * أم الهـزائم أيـها الرعــناءُ
26. انظر لشعبي في العراق محاصر * * * في قوته فتــكت بــه الأدواءُ
27. يا رب فك إساره من قيده * * * ليثـور فهـو شهـــامةٌ وإباءُ
28. وإلى اللقا مع جيل نهج محمد * * * أنعـم بهـم هـم سادةٌ نجبـاءُ
29. في موكب نسترجع الماضي الذي * * * هـو عـزة وحـضارة وبنــاء
30. ولسوف يمحوا كلما جاءت به * * * فـرق الضـلال ويسـعد الأبنـاءُ
31. في ظل شرع محمد وكتابه * * * وتطـيب أرض بيـنـنا وسمــاءُ
32. بدأت تباشير القدوم بأرضنا * * * يا رب عــجل إننـا غــرباءُ