حـلـف الـدجـى مـتيقنا، وسأحلف * * * مـهـج الـكـواكـب من جبينك تغرف
بـدعـت عـيـونـك لـلجمال شواطئا * * * والـسـحـر فـوق رمـالـها يتصيَف
تـتـنـسـك الأحـلام بـين جفـونها * * * والـكـحـل فـي أهـدابـها يتصوَف
سـرح الـنـسـيم على سنابل شعرها * * * وعـلـى رؤوس حـنـانـه يـتلطف
وقـضـى بـغـرّتـها هنيــهة حائرٍ,ž * * * مـن أيّ عـطـرٍ, فـي السنابل يقطف
يـلـدُ الـربـيـعُ إذا تـبـسم ثغـرُها * * * ورداَ يـقـلّـد ثـغـرهـا فـيـحرّف
شـمّ الـكـلامُ رضـابـهـا فـترنّحت * * * مـهـج الـحـروف فأسكرتني الأحرف
لاتـسـكـبـي فرح القصيد فمهـجتي * * * مـنـديـل شـيـخٍ, حـزنـه لاينشف
ألـغـاه فـي جـبّ الـمـحابس مخبرٌ * * * مـا انـفـك يـكـتـب حسبما يتعلّف
يـخـزيـه أنـك قد رأيت على العمى * * * مـن قـبـحـه مـا لايـراه الـشائف
أدنـاك مـن رتـب الـنـبي، فصنوه * * * قـذف الـرسـول، فـما أجلّك تـُقذف
شـرط ارتـقـائـك كـامـنٌ بنقيضه * * * والـكـون مـن بـعـديـهـما يتألف
يـا مـن تـحـلـق فـي خلودك مؤمناً * * * ومـكـفّـراً فـبـإثـنـتـيك ترفرف
كـم عـاد قـمـحـك بـعد دفنٍ, بيدراً * * * مـن أيـن لـولا دفـنـه يتضاعف
شـيـخٌ ومـا احـتُـرمَ الـمقام فجاسه * * * صـيـاد مـنـفـعـة خـطيب أجوف
وصـل الـفـسـاد إلـى ضفاف ترابه * * * فـعـلـى شـواهـد قـبـره يـتخوف
أكـل الـبـلادَ الـمـخـبـرون جهارةً * * * وشـجـاعـكـم فـي سـرّه يـتأسف
نـام الـيـمـيـن عـلى ذراع خباثتي * * * وبـه الـيـسـار شـطـارةً يـتلحف
والـبـيـن بـيـنـهـمـا سليل مزيّةٍ, * * * سـلـفـاً ومـع مـن لايـعـي يتكيف
فـلـكـل وجـهٍ, فـي الـقـصيدة نتفةٌ * * * فـأنـا الأنـا الـمـتـوحـد الـمتنتف
أنـا عـمـلـة بـالـغت في تزويرها * * * فـعـلام أغـضـب حـينما لاتصرف
شـيـخ الـسـيـاسـة عصركم متنورٌ * * * مـن قـال عصرك في الجهالة يرسف؟
فـأمـيـر عـصرك نفسه في عصرنا * * * والـفـرق أن أمـيـركـم مـتـخلف
وتـقـيّ عـصـرك لـم تزل بجيوبنا * * * كـلـتـا يـديـه عـلى الدراهم تعطف
يـخـشـى عـلـيّ مـن التطرف تارةً * * * ومـن الـتـصـوف تـارة يتخوّف!!!
و(( الـقـومـجـيّ)) وقـدرآني لقمةً * * * مـن بـيـن أسـنـان العروبة يخطف
قطع ((اليسار)) لأجلكم رأس ((الأغا)) * * * ومـضـى لـبـيـع رؤوسكم يتحرف
حـيـن اسـتباح ((الجبهوي)) جباهنا * * * دربـاً { يـشـفّـط {فـوقها }فنكيّف}
سـرّ الـشـطـارة أن يـخـالك أبلهاً * * * ذئـبٌ عـلـى ولـد الـظبا يترأف !!!
شـفـافـة قـمـصـانـنـا يـاسيدي * * * تـضـع الـنـقاط على النهود فتكشف
كـم كـابـد الـتـحـديث في تكويرها * * * وتـكـاد مـن تـطـويـرها تتشقف!!
لـكـنـمـا الأقـوال أوضـحـها التي * * * كـيـمـا نـشـفّ بعكسها نتصرف
شـأن الـثـمـار لـكـي يمرّ فسادها * * * بـأشـف أوراق الـغـوا تـتـغـلف
أضـحـى الـفـسـاد ديـانـة وطنية * * * وأنـا عـلـى أشـيـاخـهـا أتـثقف
لا تـغـضـبـي إن كـان عريك علقما * * * فـأمـرّمـنـه الـبـاطـل الـمتلفلف
سـيـفـوح جـرحك في الخدود حدائقا * * * ويـشـم تـفـاح الـحـيـاء الـمدنف
وجـهـاً تـمـثـلـت الـنسور سموه * * * فـمـشـت عـلـى أنف السما تتشوف
شـرفـا تـوضـأ مـن حرائق مهجتي * * * هـل كـان لـولا مـهـجـتي يتشرف
فـبـهـا اعـتـنـقـتك للهجير غمامة * * * ودمـي إلى أنـوائـهـا يـتـلـهف
عـشـب الـحـنـين إلى يديك مخضل * * * بـحـنـيـنـه، وإذا كـتـبتك يذرف
فـيـذوب طـيـفـك في القصيد معتقاً * * * ويـزيـد فـي ظـمـإ القصيد ترشف
ويـصـب فـي وجـه الـكئيب بشاشة * * * ويـدب فـي كـبـد الـشحيح فيسرف
ويـصـوغ مـن مـهـج العراق قنابلاً * * * ويـمـس ذاكـرة الـوريـد فـيـنزف
ويـفـيـض مـن جـرح الشهيد شقائقا * * * والـفـجـر مـن ثـغر الشقائق يشرف
فـبـه نـصـون مـن الـبـلاد بلادنا * * * ويـضـم إنـجـيـل المسيح المصحف
ويـشـيـد مـن فـرح الصغار مدارسا * * * فـتـرى الـجـمـال دفـاترا تتفلسف
لـيـد الـبـلاد سـواعـد بـقـلـوبنا * * * وعـلـى أصـابـع حـبـنـا تتولف