قرأت موضوعاً يدعو لنصرة المصطفى - عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام -º فأحسست ناراً تحرق قلبي، وكانت هذه القصيدة:
هبِّي عذاباً يا رياحُ وهدِّمــــــــي سب الثَّأرِ دار الفسقِ والفجَّار
لا تتركي أثراً لأيِّ رذيـــــــــــــلةٍ, وتفنَّني بمواكبِ الإعصـــــــارِ
هدماً وقتلاً بالصـــــواعق فانزلي وزلازلاً ومقامعاً من نـــــــــــــارِ
ودعي البحارَ تشدٌّ في هيجانِها لتدكَ كلَّ شواطىءِ الأشــــرارِ
آن الأوانُ لسحقِهم هيَّا افــزعي لرسولِ ربِّكِ كاملِ الأنـــــــــوارِ
فمحمدٌ خيرُ الأنامِ على المــدى متعرضُّ للشَّتمِ من كفـــــارِ
ينشقٌّ قلبي صـــــــارخاً ومنادياً أهلَ الأمانةِ ثلَّةَ الأخيـــــــارِ
أن دافعوا عن حبِّنا وشفيــــــعِنا وتكاتفوا في ثورةِ الأحــــــــرارِ
إن كانَ فيـــــــــكم نخوةٌ ومروءةٌ لا تحجموا عن نُصرةِ المختــارِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد