يلاحقني وجهها
حيث رحتُ،
يطاردني صوتها
في براري الوداع المعلّق
بيني وبين انكسار المطر،
يعلّق في سقف روحي حروباً
يكبّلني بانتمائي
إلى آخر اليأس،
يُسعِفُ أنهاريَ الظامئاتِ
بكلّ طيور الخرافةِ،
وهي تؤمٌّ
إلى شجرٍ, فاقد الماءِ
عقَّ الروابيَ والأمنياتِ
وضلَّ الطريق.
غداً
أتوضَّأُ بالنور،
أنسج من غيمةِ العشقِ
أرضاً تلائم روحي،
صغيرٌ أنا
يا طفولةَ أحلامنا
يا دماً يتعرّى
من الشوق والأغنيات!
أرى ما أرى:
أثخنَ الحزنَ
سيفُ احتراقي،
وحاصرَ بحرَ اللقاءات
صمتٌ وضيق.
أرشّ عليها
حكايا النخيل الذي
في حقولِ اشتهائي،
لفاجعةٍ, لم تلد بعدُ
حتى تُحمِّلَني وردةً
أو حريق.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد