الكل دعاة إلى الله


بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد...

فإن الدعوة إلى الله ليست وقفاً لأحد، بل هي متاحة وخيرها يعم، وكلما زاد عدد القائمين على أمر الدعوة عم الخير سائر الأمة، فكل الناس يمكن أن يكونوا دعاة إلى الله والوسائل المهيئة لذلك سهلة على من يسرها الله عليهº ومنها:

• استصحاب مصاحف وكتيبات و مطويات وأشرطة في السيارة، وفي العملº لتوزيعها ونشرها.

• الدلالة على البدائل المشروعة، حتى يسهل على الناس ترك الحرام، مثل الأماكن الصيفية التي ليست بها منكرات، والأسواق والعيادات المحتشمة.......... الخ.

• تخصيص برامج أو زوايا، في الوسائل الإعلامية للرد على شبهات الملحدين المبطلين.

• الاستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل، وتعهد أصحابها بوضع مطويات دعوية فيها.

• جعل الشفاعة وسيلة دعوية بدعوة المشفوع فيه للخير، ونصحه وتوجيهه.

• تشجيع الأخبار على الشراء، والتعامل مع المحلات التي تخلو من بيع المحرمات.

• إقامة اللقاءات التربوية، تتخللها أنشطة دعوية مختلفة (محاضرة، مسابقة، ندوة...... الخ). وتبدأ من صلاة المغرب، سواء أقيمت في المسجد أو في المدرسة.

• إقامة دورات خاصة، قصيرة ومركزة في مهارات التربية الذاتية الإيمانية للفرد.

• الإخبار عن كل عمل إسلامي تراه أو تسمع عنه، فتدل عليه أو تخبر عنه في زاويتك أو مجالسك، ولك أجر فاعله.

• دعوة أحد الزوار والحجاج والمعتمرين للمنزل، والحديث المباشر معه أثناء تقديم الضيافة له.

• استغلال التجمعات الأسرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية.

• وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة، في جهاز الرد الآلي للهاتف.

• التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في الاقتطاع الشهري من الراتب: لضمان استمرار المشروع الدعوي، وتخفيفاً على المتبرع ليستمر عطاؤه بكل سهولة، وبدون كلفة.

• تخصيص مراكز للاستماع إلى المشاكل الاجتماعية، وبوضع مختص ومختصة يحلون هذه المشكلات عن طريق الهاتف فقط، ويقتصر عليه، ولا يستقبل أي شيء مكتوب، ولا مقابلات شخصية، حتى ينحصر الأسلوب، ولا يتشعب العمل ويضعف دوره، ويتطلب إمكانات كبيرة.

• اختيار وانتقاء المنزل المناسب والمدرسة المناسبة، التي تتوفر فيها كثير من المحفزات للخير، كوجود الصالحين فيها، أو الجو الإسلامي، أو دعاة نشيطين،......... الخ.

• استثمار المدرّس لجهود في الدروس الخاصة المجانية، أو المخفضة، كذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجاناً، والموظف الذي يقدم تسهيلات للمراجعينº وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس، وبذل النصيحة والتوجيه للمراجعين.

• إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة، لاسيما الأخبار والقضايا الملحة.

• تربية الناس وتعويدهم على الاتصال بالعلماء والدعاة، عند حصول المشكلة، فلعل فيها جانباً شرعياً يحتاج إلى هؤلاء المتخصصين.

• استكتاب الأدباء والقراء، وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس ودعوتهم نثراً وشعراً، لاستثارة الوجدان الإيماني، واستنهاض الهمم للآخرة.

• كثرة الدعاء والابتهال إلى الله، في أوقات ومظانّ الإجابة بصدق للأهل والإخوان والدعاة والمستضعفين والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى وجميع المسلمين.

• اقتطاع جزء من الراتب شهرياً لأعمال الخير، وحث الزملاء وتذكيرهم بذلك، ومتابعته معهم.

• عرض منجزات المؤسسة الدعوة، وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة الثقة والدعم.

• تصميم لوحات الوقاية من الشمس (الشمسية)، التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل، لتحوي جملا دعوية مفيدة، أو أبياتاً شعرية مؤثرة.

• حُسن المعاملة مع المدعوين، بالابتسامة والمخالطة بالمعروف وبالتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم، وبذل الهدية لهم.

• مواصلة الأصدقاء القدامى، واغتنام فرصة المناسبات العامة، وإهدائهم النصيحة.

• استغلال وسائل النقل في الرحلات الطويلة، للحديث المباشر الدعوي مع الركاب، فيتوفر للداعية جو الانفراد بالشخص.

• مصارحة المقصر في الوقت المناسب، مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبله للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه.

• تنويع الأساليب والطرق في الدعوة لإزالة المنكر ودعوة المقصر.

• استثمار جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي، كجانب الرحمة أو العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة، وجعل إبراز هذا الجانب في المدعو مدخلاً لدعوتهº لأنه لا يخلو المسلم من جوانب خيرة يمكن استغلالها وإذكاؤها في النفوس.

• استثمار المواقف المؤثرة في النفوس (كوفاة قريب أو مصيبة في مال....الخ)، فيجد الداعية فرصة للنفوذ منها إلى نفوس المدعوين.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply