بسم الله الرحمن الرحيم
حزن وكآبة كبيران في قلوب الشباب والفتيات.. هو حزن ليس بسبب اغتيال الشيخ ياسين، وليس بسبب ما يحدث في العراق من قتل وقصف وعدوان.. حزن يسيطر على مشاعرهم والسبب.. هو انتهاء الدورة الأولى لبرنامج \"ستار أكاديمي\"..
قالت لي إحداهن: منظر القناة غدا كئيباً بارداً بعد أن كانت تنضح حيوية وتشويقاً..
وهم وهن ينتظرون بفارغ الصبر.. ولكن ماذا ينتظرون؟.. تحرير فلسطين؟..
خروج الاحتلال الأمريكي من العراق؟.. لا لم يكن هذا ما ينتظرونه..
إنهم ينتظرون الدورة الثانية والمشتركين الجدد لستار أكاديمي..
\"ستار أكاديمي\" برنامج ضمن سلسلة من برامج \" تلفزيون الواقع\" استنسخته الفضائية اللبنانية LBC من برنامج فرنسي، يجمع مجموعة من الشباب والفتيات يعيشون في مكان واحد يسمونه \"أكاديمية\" يتعلمون فيه الغناء والرقص التمثيل، القبل والضم.. وحركات أخرى عجيبة في بث حي ومباشر على مدى أربع وعشرين ساعة.
حظي هذا البرنامج بقبول ومتابعة كبيرين، ليس على مستوى الشباب فحسب بل لمن هم أكبر سناً..
وحسب إحصاءات شركات الاتصالات العربية فإن البرنامج تلقى سبعين مليون اتصال هاتفي منها 23 مليونا من مصر و18.5مليون من لبنان و 17 مليونا من سوريا و4 ملايين من السعودية و1.2 مليون من الإمارات.
هذه الاتصالات تقرر من المتسابق الذي سيستبعد كل أسبوع، وبالطبع يأخذ التصويت منحى التعصب القطري.. والفزعة الفزعة يا شباب لابن البلد.. حتى تصبح حرباً قطرية، وكأننا حتى في البرامج الهابطة ضائعة الهدف والقيم نأبى إلا أن تكون النعرة العصبية هي التي تحركنا وتتحكم في تصرفاتنا وتدفعنا إلى الوقوع في الخطأ.
إلا أن البرنامج من جهة أخرى استطاع أن يوحد غالبية الشعوب العربية ـ التي يصعب توحيدها - أمام شاشة LBC يوم الجمعةº يوم إعلان النتيجة!..
موقع \"لها أون لاين\" أجرى استطلاعاً وزع فيه حوالي 200 استبيان، عمدنا فيها إلى شرائح عمرية مختلفة (من 14- 57) فتيات، متزوجات وأمهات، وشرائح ثقافية أيضاً مختلفة (طالبات في المرحلة المتوسطة، ثانوية، جامعية)º لمعرفة مدى متابعة البرنامج والآراء حوله.. ونعرض بأسف شديد نتائجه..
هروب من الواقع:
تردد الحديث حول المتابعة الكبيرة التي حظي بها البرنامج، وكانت إشارات الاستفهام تتجه نحو سبب المتابعة له والتعلق به.. لذا كان من أول أسئلتنا التي توجهنا بها عن مدى متابعة العينة للبرنامج وأسباب هذه المتابعة..
كانت نسبة من تابعوا البرنامج 82. 5% بينما كانت نسبة من أجابوا بأنهم لم يتابعوه 11. 7% و5. 8% قالوا إنهم أحياناً ما يشاهدونه.
وكانت أكثر الأسباب التي دعتهن لمتابعته حسب ما ورد في إجابتهن أن فيه تسلية وترفيها عن النفس وتغييرا عن باقي البرامج، ولأنه ممتع برأيهن.
ومنهن من أجبن بأنهن يتابعنه لشهرته ولأن الجميع (كباراً وصغاراً) يتحدث عنه عدا المجلات والجرائد والمحطات الفضائية سواء كان تناولها له بالنقد أو المدح، فضلاً عن وسائل الجذب المتاحة فيه.
وكانت إجابة من كن أكبر سناً بأنهن يتابعن البرنامج ويصوتن فيهº لأنه يمنحهن الديمقراطية التي لم يشعرن بها في أي مرحلة من مراحل حياتهن.
وما يحدث في العالم من حروب وضغوطات دفعت بعضهن للجوء إلى هذه البرامج حسب قولهن ويستغربن ممن يعاتبهن في أنهن تتجاهلن ما يحصل في هذا العالم وتتابعن مثل هذه البرامج بأن من يتابع الأخبار ويتأثر بما يحدث لا يقدم شيئا سوى المشاهدة والاستياء اللذين لا جدوى منهما.
ومنهن من سقن للمتابعة نتيجة متابعة أحد من أفراد الأسرة كالزوجة التي كانت تضطر لمتابعته بسبب حرص زوجها على مشاهدة البرنامج، وأخرى بسبب متابعة وتعلق أختها به، وطالبة في المتوسطة تعلقت به بعد أن كانت تجهل هذا البرنامج بسبب حرص والديها على المتابعة والتصويت والاندفاع لابن بلدهم.
ومنهن عللن سبب متابعتهن له بأنه موضة بكل شيء فيه، وهن من محبي الموضة وآخر صرعاتها، وكان دافع بعضهن للمشاهدة الفضول والتعرف على ما يفعله الآخرين لما يفعله المشتركون وكيف يتعاملون مع بعضهم خاصة وسط الاختلاط الغريب عن مجتمعاتهن وللتعرف على شيء جديد، فيه ما يشد وبرأيهن هو من أجمل البرامج وأفضلها!!
والكثير منهن حرصن على متابعته لأن ابن بلدها فيه وكانت تريد تشجيعه.
أما من لم يتابعن البرنامج فكان السبب، عدم اقتناعهن به، ومنهن رأين أن ما فيه لا يحمل أي فائدة أو جديد وليس فيه ما يشد الإنسان الواعي المثقف، كما أنه يبعث على الاشمئزاز.
وعن الوقت الذي يمضينه في متابعة البرنامج تراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم عند 35% من العينة و23% قلن إنهن يتابعنه كلما سنحت لهن الفرصة (في أوقات الفراغ)، 18% قلن إنهن جندن كل وقتهن لمشاهدته، 6% يتابعنه لمدة ساعة و6% يتابعنه بين الثلاثة أرباع إلى الربع ساعة. بينما وصلت نسبة من يتابعنه يوم الجمعة يوم إعلان النتائج إلى 88% وهي نسبة المتابعين للبرنامج.
منــــا وفينـــا:
الإحصاءات التي أوردتها شركات الاتصالات العربية تدل على اهتمام الناس بالتصويت، وقد بلغت نسبة من شاركن بالتصويت من العينة35. 3% بينما 64.7 لم يصوتن لأحد.
كان السبب في مشاركة النسبة الأكبر بالتصويت تحمسهن لنصرة ابن بلدهن وليفخرن أن من ينال اللقب كما عبروا \"منا وفينا\":
ووردت في إجابتهن ذكر لأسماء صوتوا لها - لا أرى فائدة من عرضها - وقد بررن اختيارهن لتلك الأسماء لجمال صوت بعضها برأيهن، أو للوسامة وجمال المظهر، مع ملاحظة أنه لم يرد في إجابتهن أنهن صوتن للمشتركات في البرنامج حيث اقتصر التصويت للشباب فقط.
كان رأي بعضهن بأنهن لم يستطعن أن يقررن أو يخترن أي شيء يتعلق بحياتهن، لذلك هن حريصات على الاختيار، ولأنهن يعرفن أن اختيارهن سيؤثر في البرنامج، وهو الأمر الذي افتقدنه في حياتهن الاجتماعية والعملية.
ولا نفرح بنسبة من قلن \"لا\" لأن وراء هذه لا - أسباب: فمنهن من لا تملك حاسبا آليا مما منعها من التصويت عبر الإنترنت، وعن فرصة التصويت في الجوال فمنهن من تجهل كيفية التصويت، والمتزوجات منهن خشين من معرفة أزواجهن بأنهن يصرفن أموالهن في التصويت لشاب مما منعهن من التصويت آسفين طبعاً.. ومنهن من لم تكن مهتمة بالتصويت، ومنهن لعدم تضيع المال، ومنهن من رأت بأنه لا يوجد أي مشترك يستحق التصويت.
و اختلفت الأسباب عند بعضهن برفض التصويت ـ مع الحرص على المتابعة -لأن مشاركتهن تعني أنهن سيشاركن في نشر الرذيلة والإثم وخوفاً من أن يعود أي إثم عليهن في كل خطأ يرتكبه من ساهمن في تقديمه إلى الوسط الفني، وبنفس الإطار أجابت منهن أنهن امتنعن عن التصويت لئلا يساعدن في بناء ما لا يرضي الله ومن ثم أخذ سيئاته، ومنهن من أجابت بأنها غير مقتنعة بالبرنامج وأنها لن تستفيد أو يستفيد مجتمعها إن فاز أحد من المشتركين. ومنهن من أجبن بأنهن يخشين عقوبة الله ويطمعن أن تستمر حمايته لهن.
لا يصلحن له!..
سمعنا الكثير عن رغبة الشباب والفتيات في المشاركة في هذا البرنامج، وقد أوردنا هذا السؤال في الاستبيان فكانت نسبة من رغبن في المشاركة 11.8% ونسبة من لم يرغبن 88.2 %.
وعللت الراغبات في المشاركة تمنيهن الدخول في هذا البرنامج بأنهن يرغبن في أن يصبحن فنانات، ومنهن من رأين بأنه وسيلة لإبراز القدرات التي ربما لا يعلم بها الشخص ذاته، ومنهن من رأين أن جو المنافسة الموجود في البرنامج يرغّب في المشاركة فيه، ومنهن من رأين أنه يفسح المجال لإبداء المشاعر.
أما من لم يرغبن في المشاركة فكانت لديهن أسبابهن، أكثرها كان واقعياً ومنطقياً تمحور حول أنه لا يتماشى مع ديننا الإسلامي وتقاليدنا العربية، ومنهن من أجبن بأنه لا يتناسب مع أحلامهن وأخلاقهن ليشاركن في برنامج فاشل..
والمفاجأة كانت كبيرة حين جاءت إجابات البعض بأنهن لا يرغبن بالمشاركةº لأنهن غير مناسبات للمشاركة في هذا البرنامج ولا يصلحن له، إذ إنهن لا يتمتعن بصوت جميل أو موهبة مميزة تمكنهن من الاشتراك، ومنهن من رأين أن عدم موافقة الأهل يمنعهن من التفكير في هذا الموضوع، ومنهن من رأين أن العائق الوحيد للمشاركة في هذا البرنامج هو الجلوس مع جنس آخر.
يبحثون عن أخباره
انتهت الدورة الأولى لبرنامج ستار أكاديمي، إلا أن متابعيه مازالوا يبحثون عن أخباره، إذ إن الكثير منهم يلاحقون الصحف والمجلات لمتابعة أخبار المشتركين ويتعقبون الدورة القادمة والمشتركين الجدد.
وليس غريباً أن تكون نسبة 83% من أجابوا بالرغبة في إعادة البرنامج بمشتركين جدد، بينما كانت نسبة من تمنين عدم إعادته 17%..
واجب وطني!..
ولكن وسط هذه المتابعة القوية خاصة بين صفوف المرحلة المتوسطة والثانوية وهي أكثر المراحل العمرية تأثراً بما يعرض هناك سؤال يطرح نفسه:
أين دور الأهل هنا، هل من المعقول أن تشاهد الفتيات تلك البرامج دون علم أهلهن أو موافقتهن، أين الرقابة؟!
يقول المثل: \"إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص\" هذا المثل كان الجواب الذي وجدناه على تساؤلنا إذ إن 70. 5% من آباء وأمهات العينة يتابعن البرنامج بينما 29.5% لا يتابعن.
وتحدثت بعضهن عن الجو الديمقراطي الذي يعشنه في منزلهم حسب قولهن- فيما يتعلق بالمشاهدة والتصويت، حيث تصوت الأم لأحد المشتركين بينما يصوت الأب لإحدى المشتركات وأخوها يصوت لهذه وأختها لذاك..
وتحدثت أخريات عن حماس عائلتهن للتصويت وتشجيع ابن البلد فيتحول التصويت في العائلة إلى واجب وطني..
رائــــع وسيئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى!!
تباينت الآراء حول البرنامج إلا أن النسبة الأكبر منها قلن بأنه برنامج جميل للتسلية والترفيه وهـو شيء جديد رغم تخلله لبعض التصرفات المبالغ بها، وبأنه رائع بمعنى الكلمة وممتع للغاية وعبره قضين أمتع الأوقات وأجابت بعضهن بأنه حقق كثير من المشاهدين والإيرادات، وهذا يدل على أنه جيد - حسب قولهن - وبعضهن رأين جودة الفكرة التعليمية الموجودة فيه مع التحفظ على نوع العلم الذي يقدم فيه.
ومنهن من رأين أنه ممتع ومسلي، لكنه هابط من الناحية الأخلاقية، إذ يكثر فيه الانحراف والضياع، كما أجابت بعضهن بأنهن لم يجدن أروع ولا أجمل من هذا البرنامج لكن يجب أن يلتزم بالحشمة.
ومن جانب آخر وبنسبة أقل رأين بأنه يبث في عقول الجيل الصاعد أفكارا مستوردة من الغرب، وهو غير لائق بأخلاقيات المجتمع الإسلامي تافه وسخيف، فاشل وفيه إفساد للأخلاق، سيئ بما تحمله هذه الكلمة من معنى.
فحش أكاديمي:
من خلال نتائج الاستبيان تبين لنا أن اشتراك محمد خلاوي ابن البلد - كان له دور كبير في متابعة العينة للبرنامج، بل والاشتراك في التصويت لتشجيعه.. وعن اشتراكه وخروجه من البرنامج تعلق الدكتورة د. \"حياة بنت سعيد باأخضر\":
بعد أسابيع طويلة من الفجور والفسق وإعلان الفواحش. خرج الإنسان محمد الخلاوي من مسابقة الفحش أكاديمي ولنا وقفات مهمة مع كل حدث:
أولاً: اشتراك شاب سعودي مسلم في هذه المجاهرة العلنية بالفواحش ومن المنطقة الغربية يستدعي منا:
أ- إصدار فتوى عاجلة من هيئة كبار العلماء ومجلس القضاء الأعلى بحقه توجب إقامة العقاب الشرعي عليه، والذي يوقفه وأمثاله عند حدهم، ولمنع تفشي وانتشار هذه المظاهر العلنية والافتخار بها.
ب- إصدار فتوى عاجلة بخصوص سجوده بعد إعلان التصويت ببقائه في (الفحش الأكاديمي).
ج- إصدار فتوى عاجلة تبين الحكم الشرعي عن حكم اشتراك المسلمين عامة وأبناء هذه البلاد خاصة في أمثال هذه البرامج، ووجوب إيقاف كل مسلم سعودي أو مسلمة سعودية يفكران في الذهاب لها، والإيقاف يكون بحكم شرعي موثق من هيئة القضاء الأعلى وهيئة كبار العلماء لردع الجميع، فإن الله يزع بالسلطان، ما لا يزع بالقرآن.
د- رفع دعوى قضائية من جميع سكان المنطقة الغربية عامة، ومدينة جدة خاصة على المدعو (الخلاوي)º لأنه قد أضر بدين وسمعة سكان هذه المنطقة المباركة فهي تحتضن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ومسجد الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وجدة هي بوابة هذه الأماكن، فهي تعطي الصورة الأولى لسكان الحرمين، وبالتالي كأن المدعو (الخلاوي) يقول للمسلمين ولجميع المشاهدين: إن هذه طبيعة أهل جدة ومن جاورهم في الرضا بمثل هذه التصرفات الشاذة والدعوة إليها وتشجيعها.
ه- مخالفة الخلاوي الصريحة والعلنية لأنظمة الحكم في بلادنا التي يدعي انتماؤه إليها، وهذه الأنظمة مستمدة من الشريعة الإسلامية، مما يستوجب عقوبته فوراً.
ثانياً: وقفات مع كل مسلم:
أ- المدعو (محمد الخلاوي) ما الذي يعرفه عن اسم (محمد)؟ هل يعرف أنه اسم أعظم الرسل والأنبياء ـ - عليهم السلام - ـ وأحب خلق الله إليه؟! هل يعرف أنه الرسول الذي يجب أن يحبه أكثر من نفسه وأهله وماله والناس أجمعين، وهذه المحبة تعني طاعته فيما أمر وترك ما نهى عنه وزجر؟!
ب- هل يعلم كل مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سيأتي يوم القيامة عند حوضه، فمن كان وارداً على شريعته في الدنيا كان وارداً عليه في الآخرة ويشرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، ومن لم يكن وارداً على شريعته فإنه محروم منه في الآخرة: بل تأتي الملائكة وتدفعه فيقول - صلى الله عليه وسلم - الرحيم بأمته: يا رب أمتي أمتي، فيقال له: لا تدري ماذا أحدثوا بعدك. فهل يعلم الخلاوي هذا أم أنه يجب أن يُعلّم؟!
ج- ماذا يعني الانتماء للإسلام والنطق بالشهادتين عند المسلم؟ هل يعني عقيدة المرجئة وهي: الاعتقاد بالقلب والنطق باللسان فقط، أما العمل فلا يدخل في مسمى الإيمان؟ أم يعني مع ما سبق العمل بالجوارح مع إيماننا الجازم بأن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي..
ث- هل يعلم كل مسلم الفرق عند فعل المعاصي بين من كان مستحلاً لها ومن كان غير مستحلٍ, لها؟ مع ملاحظة أن أهل السنة والجماعة يخطئون ولا يكفرون، ويضعون ضوابط ومحاذير للحكم على المسلم إذا فعل ناقضاً من نواقض الإسلام، بل ويفرقون في الحكم بين الفعل والفاعل وجعلوا لكل شروطا خاصة به.
وقفات مع توقيت عرض البرامج والتصويت:
أ- اختيار الأشهر الحرم في عرض هذه البرامج الساقطة من أواخر شهر ذي القعدة وشهر ذي الحجة، ثم شهر الله المحرم الذي لبعض أيامه فضيلة ومزايا ليس فقط عند المسلمين بل حتى عند اليهود في السابق كما هو معلوم لدينا. وهذا يمثل قمة الوقاحة والتبجح في طعننا من قبل شرذمة من أبناء المسلمين.
ب- اختيار يوم الجمعة للتصويت، وهو يوم له قدسيته وأهميته عند المسلمين في جميع بقاع العالم، والله لو كان هناك يهودي معلن ليهوديته بين هؤلاء الشرذمة لما تجرأ وأعلن اختيار يوم السبت للتصويت.
لذا يتوجب علينا:
- إقامة مساءلة شرعية وقانونية على أصحاب هذه القنوات، وبيان أن حريتهم الشخصية ليست أمراً مفتوحاً بلا حدود، بل هي محدودة بحدود شرعية تكفل سلامة المجتمع وتصونه من العقوبة الإلهية.
- إقامة دعوى قضائية من جميع المسلمين في أنحاء العالم ضد أصحاب هذه القنوات يقيمها محامون أتقياء أذكياء في كل بلد ثم تكون كلمتهم واحدة لإقامة دعوى واحدة باسم جميع المسلمين.
- على وزراء الإعلام المسلمين تقوى الله في أنفسهم وأموالهم وأبنائهم بإيقاف هذه البرامج التي تمثل قمة الحرب على الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وقمة الوقاحة والاستهتار بحدود الله، ثم بجميع الناس؟! ونحن نخاطبهم لأنهم أهل لكل خير، ولن نعدم الخير منهم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد