بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله.. كيف أوقاتنا تضيع هدراً، فهاأنذا جالسة أنتظر رحلتي المتجهة من أبها إلى الرياض، وأثناء مكوثي في غرفة الانتظار جلت ببصري هنا وهناك فوجدت العجب ورأيت ما أثار دهشتي وأيضاً غضبي.. كيف لا؟؟
وهؤلاء النسوة لا يستفدن من وقتهن، فهذه تراقب غيرها، وهذه تتجاذب أطراف الحديث مع أخرى دون أي فائدة أو جدوى.. فلماذا؟
لماذا لا يستفدن من الوقت الضائع بما ينفعهن؟ فالعبد مسؤول عن وقته يوم القيامة فيما قضاه، ولو استشعرنا ذلك لما أضعنا لحظة واحدة.. فالوقت عمر يفنى يجب استغلاله. أليس من الحري بنا أن نفتح كتاباً نقرأه أو سورة نراجعها أو على الأقل تلهج ألسنتنا بذكره - عز وجل - أو نمسك بأقلامنا فنسطر خاطرة، شعراً كانت أم نثراً المهم أن نخرج بفائدة فنستفيد ونفيد، أليس كذلك؟!
ولكن من يسمع ومن يحرص أو يستشعر أهمية هذه السويعات والدقائق بل حتى الثواني الفانية دون قضائها بما ينفع.
ففي ساعة واحدة يمكننا أن نقرأ ونلخص شريطاً ونلقي فائدة ونذكر ورداً وتلهج ألسنتنا ذكراً.. وكما قال - عليه الصلاة والسلام -: \"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ\".
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد