أيها الداعية..أنظر ماذا فعل هذا الشريط..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الغالي.. يا من تحمل هم الدعوة.. وتحمل على نفسك عب الدعوة إلى الله..وتلزم نفسك بإصلاح الناس.

أنت أيها الحبيب..

لن أضيف إلى معلوماتك الجديد.

إنما أذكرك بأمر جميل غفل عنه البعض..

ما أكثرها وما أروعها تلك الأساليب التي يتخذها بعض الدعاة.

إن الأسلوب الذي يدخل به الداعية إلى قلب الآخرين هو من السُبل العظيمة لكسب الناس.

وفي أحد الأيام تجلى لي أسلوب لم أنتبه له في البداية، لقد عملت بهذا الأسلوب فوجدت النتيجة الطيبة والمرضية بعد عناء طويل..!

لقد حاولت بطرق عدة في جذب أولئك الأشخاص\"الخمسة\" بطرق شتى.

فالابتسامة تغمرني دائماً..أقابلهم بوجه بشوش..وأحول أن أدخل في نفوسهم السرور..وغيرها.

لكني لم أجد فيما سبق أفضل مما عملته الآن.

- وأنا هنا لست محقراً من الابتسامات والأساليب المتعددة - إنما أصوغ لكم مدى التأثير بهذا الأسلوب الذي قمت بعمله.

ولنسرد لكم قصة قصيرة تبيّن مدى تأثر هؤلاء الخمسة..

لقد تجمعنا - نحن الخمسة - في بيت زميلنا \"عبد الرحمن\" للغداء.

لقد وعدتهم قبل المجيء بمفاجأة جميلة.

وقد كنت أعلم أنهم يحبون رؤية هذه المفاجأة.

لقد سعدوا جميعاً بهذه المفاجأة.

لقد كانت المفاجأة (جهاز فيديو) لتشغيل الأشرطة والأفلام .

حسناً.. ويا ترى ماذا كنت أحمل في جعبتي..؟

لقد حملت لهم ما يحبون،،

شريطان للمجاهدين..

الشريط الأول (سيف الإسلام خطاب).

والشريط الثاني (جحيم الروس4).

انتهينا من الغداء...

استعدينا لإشغال الشريط الأول....

لم يكن أحد منهم قدر رآه من قبل...

لقد رأوا العجيب..وأيقنوا بالعجاب.....

لم يكن أحد منهم يعلم بحال المجاهدين هناك،، أولئك الأبطال الذين حملوا راية الإسلام، يقدمون أثمن ما يملكون وهو التضحية بالنفس،فيا عجباً لحالهم وما أعظمهم من رجال.

وحينما وصلنا إلى سيرة القائد\"خطاب\".

بدا على الجميع الأسى والحزن..؟

نعم..فكيف لهم أن يروا حال المجاهدين وهم هنا متقاعسين..؟!

واستمرت حالتهم في حماس مع الشريط....

حتى أني فرحت لحالهم التي هم عليها.

حسناً..

انتهى الشريط الأول وجاء وقت صلاة العصر،،

انتهينا من الصلاة..

والجميع متحمس للشريط الثاني....

-هيا هيا دعنا نراه قبل أن يتداركنا الوقت...

قام عبد الرحمن في هذه الأثناء باستدعاء أحد أقاربه ويسمى بـ\"محمد\".

لم يكتفي\"محمد\"بالقدوم وحده، لقد أتى مع أخيه الأصغر ليشاهدوا معنا الشريط...

قمنا بإعادة الشريط الأول ورؤيته للمرة الثانية لكي لا يفوت على\"محمد\"وأخوه ما رأيناه من حال المجاهدين والعزة التي يمتلكونها بفضل الله..

حسناً انتهينا من الأول والآن إلى الشريط الثاني..

لقد تأثر الجميع بما يحتويه الشريط من صور للمجاهدين ومعاركهم،،

انتهينا من الشريط الثاني...

لم نخرج إلا قريب صلاة المغرب.

لقد عزم أحد الخمسة بشراء الشريط الثاني... فاشتراه بعد الصلاة مباشرة..!! - ولاحظ أخي الفاضل دليل التأثر -

وقام هذا الأخ بعرض الشريط على أقاربه عشاءً من أعمامه وأخواله وغيرهم.

لقد عزم الأقارب على شراء بقية الأجزاء الثلاثة للشريط. فشروا الأجزاء في نفس اليوم بعد أن دفعوا قيمة الأشرطة جميعا. - لاحظ تأثر الأقارب بالشريط -

أيها الأحباب.. لنرجع قليلاً إلى الخمسة.

لنجد أن اثنان منهم مباشرة استقام على طريق الحق وقصّر ثيابه وأطلق لحيته.

وصاروا يقيمون الصلاة في وقتها.

وقام كلاً منهما يعين الآخر على صلاة الفجر..!!

وبدا على الجميع أثار الصلاح والتأثر  من جرّاء هذا الشريط.

وقفة بسيطة:-

في هذه القصة ندرك جميعاً أن لكل فئة ولكل شريحة أسلوب ينفع معهم  فلقد كان هؤلاء الخمسة في طيّ المفقود الأمل فيهم في سجلاتي، ولكن سرعان ما انقلبوا جميعاً برؤية شريط إسلامي.

لذا فإننا لا ننكر مدى تأثير الأشرطة الإسلامية (والجهادية خاصة).

ودعني أقولها لك..

جرب فلن تندم، وتذكر أن الله معك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..