أنا وأمي
وهذا الحبّ يجمعنا
كشاطئ لملمَ الرّبّانَ والسّفنـــا
ترتّب الزهرَ كفّاها
وترسمنا جرحَين من شفقٍ,
يبكي..ليحملنــا
لقد قرأتُ لها صوتاً لأغنيةٍ,
أعادتِ الأملَ المفقودَ والوطنـــا
تمدّ لي فرحاً من صوتها وهوىً
وبسمةً تحرقُ الأوجـــــاع والشجنــا
أمي البلادُ
ولي من خبزها قمرٌ
يجيئني وطناً أو حاملاً سكنــــا
يا موسم البركات الخُضرِ
يحملني هذا الغيابُ
ويطوي فيّ مـا سكنـــــا
أنا وأمي
ونهرُ الحزن يحملنا
كمقلةٍ, تحمل الآهاتِ والوسنــــا
أمي حدائقُ فجرٍ,
توقظ الزمنـــا
تعيد لي فرحـــةً مخبوءةً وأنــــــا.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد