بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
كثيراً إلى يوم الدين... وبعد:
فهذه شرائد وفوائد كتبتها.. ونقلتها من الدروس التي يلقيها مشايخنا الفضلاء - حفظهم الله ورعاهم- في أي فنّ من الفنون، وسوف أكتب اسم الشيخ الذي قال هذه الفائدة، وأقول
بالله مستعيناً:
الفائدة الأولى:
إذا اجتمع متسبب ومباشر في شيء، فعلى مَن يكون الضمان؟ الجواب: يكون الضمان على المباشر إلاّ في حالين:
الحالة الأولى: إذا كان المباشر لا يمكن تضمينه، فالضمان على المتسبّب، مثل رجل وضع شخص في قفص فيه أسد، فأكله الأسد، فالضمان على المتسبّب.
الحالة الثانية: إذا كانت المباشرة مبنية على السبب، مثل: شهود شهدوا، وقالوا: هذا الرجل قتل فلاناً، حَكَمَ الحاكم بالقصاص، فقطع رقبة هذا الرجل المشهود عليه. بعدما قُطِعَت رقبته، وقالوا: والله نسينا إنّا نظنّه فلان وتبيّن إنه فلان، فهنا المتسبّب هم الشهود، فلو علمنا أنهّم تعمّدوا ذلك يُقتصّ منهم.
(الشيخ سامي الصقير- من شرحه على بلوغ المرام)
الفائدة الثانية:
*النظر في كلام الفقهاء ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ-نظر بشهوة، هذا حرام بالاتفاق، ومن فعل ذلك فإنه آثم.
قال شيخ الإسلام- رحمه الله -: \"أن من أَدمَن النظر، وقال: إني لا أنظر بشهوة، فهو كاذب\".
(قلت: قال الإمام أحمد- رحمه الله -: وكم من نظرة أوقَعَت في قلب صاحبها البلابل\".
ب-نظر مقصود لذاته، وهو أن يقصد النظر إلى المرأة لكن بدون شهوة، ويتقصّد ذلك فهذا آثم، وهو قول الجمهور وهو الصواب.
ج-نظر الفجأة والنظر غير المقصود، فهذا مباح أي لا إثم عليه.
وحذار.. حذار.. حذار.. من النظر إلى تقاطيع الجسم.
(من كلام العلامة العلوان في الفوائد على حديث جريج.
الفائدة الثالثة
الاستعانة بالغير في الوضوء، تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- استعانة في إحضار الماء، فهذا جائز ما لم يخشَ المِنَّة.
2- استعانة في صبّ الماء، فيه خلاف: أ)هذا جائز، والدليل حديث المغيرة أنه صبّ الماء على النبي وهو الصحيح. ب)وقال بعض العلماء: أنه مكروه. ج)وقيل خلاف الأولى.
3- استعانة في توضئته، مثل: يا فلان غَسِّل رجلي، فغسّلَه، فإن كان لعذر فلا بأس، وإن كان لغير عذر فهو مكروهºلأن الوضوء عبادة، والعبادة الأفضل أن يُباشرها الإنسان بنفسه.
(الشيخ سامي الصقير-من شرحه على بلوغ المرام، وشرحه على عمدة الأحكام)
الفائدة الرابعة
ما المعتبر في دار الإسلام؟
المعتبر في دار الإسلام: هي الدار التي تُقام وتظهر فيها شعائر الإسلام الظاهرة، والغَلَبة والكثرة للمسلمين، فلا نعتبر الحُكّام بل نعتبر المحكومين، ودار الكفر: من العكس من بلاد الإسلام، وهو الذي يحرم فيها حُكماً إقامة شعائر الإسلام الظاهرة. وهذا أحسن ما قيل في دار الإسلام ودار الكفر.
(الشيخ سامي الصقير-من شرحه على زاد المستقنع)
الفائدة الخامسة
قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بعد التثاؤب:
لا يصح هذا الذكرºلأنه لم يصح دليل، ولأنه ضعيف من وجهين:-
1/أن هذا المتعوّذ ابتدع ذكر لم يشرعه النبي.
2/أنه ترك سنة أمَرَنا بها النبي، وهو الكَظم.
فائدة النوم على الشِّق الأيمن:
• أسرع إلى الانتباه واليَقَظَة.
• أن القلب متعلّق إلى الجهة اليمين، فلا يثقل.
• هذه الصفة أصلَح للبدن.
قلّة السلام من علامات الساعة، كما وَرَدَ في مسند الإمام أحمد- رحمه الله -.
من آداب الدعاء:
• رفع اليدين في الدعاء.
• أن يكون هناك دعاء خفيّ بينه وبين الله - تعالى -.
• استحباب تكرار الدعاء والإلحاح فيه.
• ال
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد