من سيبكي عليّ إذا فارقتني الحياة
قد فقدت الرفاق وأنكرني الأهلٌ
عيبي فقط
أنني لا أطيق الهوان.
أيها العابثون بأحلامنا
أيها اللاهثون وراء سراب الأماني
فضّوا اجتماعاتكم الفاشلة
فمتى أوقدت ناركم شمسنا النائمة؟
غيّبوا صوتنا
من فضاء الوجود
تم ألقوه في
ظلمات الجحود
واستباحوا كرامتنا
بازدراء
ثم قالوا لنا
علـّموا الكبرياء .
ضاعت رؤانا
خلف أوهام الكلام
فأظلمت أحلامنا
وأوشكت قلوبنا على الممات
ولم تعد لنا عزيمة تفجّر الأمل
لكنها البشرى أطلت
من بعيد تبعث الحياة فينا من جديد
فإنه ما زال خلف الليل
فجرٌ يدفع النهار من بين الظلام.
إن متّ
لا تبكوا عليّ
إنما عيونكم جامدة
إن مت
لا تكفّنوني
واتركوني جثة هامدة
ولا تواروني التراب َ
إنما أيديكمُ جاحدة
إني القتيل من جحود كم
وتلكم الدنى شاهدة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد