إلى مَن أربك العلمانية المقيتة، و رفع لواءَ الخلافة الإسلامية إرثا شاهدا على خلود الشريعة الإسلامية العالمية، وشمخَ حرًّا صلدا في وجوه المرتدين والطغاة وأبناء المجرم أتاتورك، إلى المجاهد الصابر نجم الدين أربكان... - حفظه الله -.
سـتـبـقـى النَّجمَ مؤتلقًا ضياءَ *** وقـد نـلـتَ المفاخرَ و العلاءَ
و وجهُكَ في دجى الطاغين شمسٌ *** يـنـيـرُ الأفـقَ طـالعُها بهاءَ
ومَـن بـجـهادِه امتزجت دماءٌ *** لأجـلِ اللهِ أرخـصَها... عطاءَ
لـحـى اللهُ الـعـقائدَ كافراتٍ, *** وألـبـسـهـا الـمذلَّةَ و العناءَ
وأركـسَ حـامـليها بالمخازي *** فـقـد هـاجت حناجرُهم زُقاءَ
أقـامـوهـا على الإسلامِ حربًا *** ضـروسًـا ثارَ عسكرُها افتراءَ
فـلـسـتَ ترى سوى وغدٍ, لئيمٍ, *** أقـامَ لـسـوءِ فـعلتِه خِباءَ!!
وقـد نـسـجَ الـمكائدَ وارتداها *** لـيـطـفئَ جذوةَ البشرى عَداءَ
ألـم يـعـلـم بـأنَّ اللهَ أفـنى *** طغاةً... بالأذى دافوا الدِّلاءَ!!
زمـانُ الـعُسرةِ استشرى و لكن *** بـخـنـقِ سفاهةِ الطغيانِ باءَ
سـتـلـوي حقدَه الأقدارُ مهما *** تـطـاولَ أو تـجـبَّرَ أو أساءَ
نـثـرتَ بـوجهِه الأشقى ترابًا *** فـهـذرمَ تارةً و رغا و=ماءَ
وكـالأنـعـامِ: عبدُ السٌّوءِ يحيا *** عـدوًا لـلـشـريـعـةِ ما أفاءَ
أتـاتـوركـيَّ كفرٍ,؟؟ أم تلوَّى *** يـهـوديًّا، وقد كشفَ الغطاءَ!!
أيـا {نجم} الأفاضلِ أنتَ تعلو *** تـدوسُ عـتـوَّهم و الأشقياءَ
ونـألـمُ مـنـهـمُ لُـعنوا جُناةً *** ولا نـرضـى لـشرعتِنا انكفاءَ
نـجـالـدُ بأسَهم في كلِّ أرضِ *** بـهـا الإسـلامُ بـالآمالِ ضاءَ
عـلـى اسمِ اللهِ قد وثبت جهارًا *** كـتـائبُ، والهدى الميمونُ جاءَ
أيـا {نجم} الخلافةِ ما اعترانا *** هـوانُ الـنَّـاسِ أو لِـنَّا خواءَ
نـقـاتـلُـهم هنا وهناك صبرًا *** وفـي الـشيشان نلتحفُ السماءَ
وفـي الـقدسِ الأسيرةِ ما برحنا *** نـروِّي صـدرَ عـزَّتِـها دماءَ
ومـا هـنَّـا لـبغيٍ, أو حصارٍ, *** ولـم نـهـجـر لنصرتها فداءَ
أيـا زمـنَ الإبـا لا كنتَ إن لم *** نـمـرِّغ وجـهَ شـانئنا جزاءَ
فـكـم مـن مؤمنٍ, لبَّى، وشهمٍ, *** مـضـى صيفًا يقاتلُ أو شتاءَ
لـكَ اللهُ الـمـدبِّـرُ {أربكانٌ} *** فـصـولةُ جورِهم تمسي هباءَ
سـجـونُ الـظالمين وإن بَنَوهَا *** عـلـى الإرهابِ لم تلوِ الإباءَ
سـيشرقُ من كُواها الفجرُ يومي *** بـفـتـحٍ, رغـمَ خسَّتِهم تراءى
بـذلـنـا دونَ مـصحفِنا قلوبًا *** ومـا بـالـوسعِ لم نبخل رِضاءَ
وقـد ضـاقت بما رحبت علينا *** وهـاجَ الـشَّـرٌّ مـنتفخًا دهاءَ
وقـد رُفـعـت إلى الجبَّارِ أيدٍ, *** تـضـمٌّ بـكـلِّ قـدرتِها اللواءَ
تزولُ ضراوةُ الطَّاغي، ونبقى *** إبـاءً، رفـعـةً، عزًّا، رجاءَ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد