بسم الله الرحمن الرحيم
هذا قصيدي عن الأنبـار فانتبهوا *** فلقـد شهدت اليوم بأس رجالها
شاهدتهم والنور يغشى جمعهـم *** وجنودهــم وبدا علـى أبطالهـا
وبدا عليهــا عزم كـلّ عزيمـــة *** وبدا الجهــاد علـى خطا أمثالها
شاهدتها والعـز فوق جبينهـــا *** يحكــي كثيــرا نالــه مــن حالها
ترنو إلى الأمجاد كل رجالهـــا *** حتـــى تجلـــت فوقهـــا بجلالهــا
فلوجة الأنبار صبـرا فاصمــدي *** كيد الصليـب سيكتوي بنصالها
فلوجة الأنبار يا أرض الوغــى *** يا عــزة الإســـلام يـوم نضالها
هذا الصليب وقد هوى في ذلــة *** وعلوجـه الباغون فـي إذلالهـا
اللــه أكبــر جلجلت فتزلزلـــــت *** خطــــط اليهود وآذنــت بزوالهـا
وتعالت الرايات كـــل كتيبــــة *** تفدي الحمــى بنحورهــا وعيالها
وتعجّب التاريخ كيف يقولهــا *** فلقــــد تقــادم عهــــــده بمثــالهــا
من مثلُها هذِى لعمري فعلــها *** مثــــل الصحابــة تقتــــدي بقتالها
نحروا العلـوج وحرّقوا أرتالهم *** ورئيــــس أمريكا بخزي فعالها
وتكبكبـــوا كـلّ يريــد نجاتـــه *** وتـذكـّروا \"فيتنــــامَ\" مـن تمثالها
هيهاتَ \"فيتنامَ\" كانـت جنـّـة *** هــذي الجحيـم وأطبقــت بحبالهـــا
لن تفلتوا منهـا وربّ محمـــد *** حتى تذوقـوا الويـل فـي أغلالهـــا
ذق يا ابن اللعينـة يا نَغـــِـل *** يـا أنجـس الأنجـاس يا ابــن رِذالهــا
ذق ما جنيت ولا تعد في أرضنا *** وارجـع بخيبــة ذلـــةٍ, وسفالهــا