كُلّما أَزهرَ الوَعدُ كَفَّنهُ
مُوغِلٌ في الرمال
بأَمرِ اعتقال!
2
فضاءُ التَّرحٌّلِ بينَ الضياءِ الذي..
تَبتَغيهِ الكِتابة
وبين ظَلامِ المظالمِ..
يَصبَغُ أجيالَنا بالكآبة
ويَقتَطِعُ الأُفقَ..
دُونَ انبلاجِ المَصابيحِ
تَنفَرِطُ السنواتُ عقوداً
ولمَّا يُعانِقَ أَسئلةَ العمرِ..
بَعضُ الإجابة
3
كُلَّما سُمِلت..
أَعينٌ مِن بَصائرنا احتفلت
رَهَباً/رَغَباً صَفقةٌ..
صفقتانِ.. ثلاثٌ.. فألفٌ..
لـ(يُمنى) التَقَتها
بمَشروعِ زيفٍ, (شِمال)
ليسَ يَجمعُ كِلتيهما..
أيٌّ شيءٍ, على السطحِ
لكنَّ عَزفيهما..
يَتَساوقُ في كلِّ مَدفن صبحٍ,
وحفلِ اغتيال
4
(يَسارٌ) تَصُفٌّ (مُدَوَّنةَ الوقتِ)
فوقَ الرماحِ!
(يَمينٌ) تَسُلٌّ من الآيِ نِصفاً..
يُناسِبُ حينَ التأوِّل مَغزى النبال
وبينهما وَطنٌ في الحصارِ
يُلَملِمُ نزفَ مصابيحِهِ
بينَ حلكةِ هذي الليال
5
عَجِبتُ لآيٍ,..
يُقدِّسُ تعطيلَها قارئوها
مقاصدُها اقتُطِعَت..
ثُمَّتَ اختَطفتها..
أَكُفُّ من الدمِ والوهمِ..
تَزعُم علمَ الدواءِ
وتَحقن في الجُرحِ..
سُمّاً عُضال
6
يُسَوِّدُ حِبرٌ - يُسَوَّدُ ما بيننا -..
أَحرفاً.. مِن رمادِ (مُدوَّنةِ العَصرِ)
- لا جمرَها -..
ليكونَ مطايا العطايا
وكيما يناسِب حفلَ المرايا
ونَلهثُ حيرى بأغلالنا
و(مُدَوِّنةُ الوقتِ) تَكتبُنا
بين أوراقِها..
كلَّ عام شظايا
وتُسقِطُنا خلفَها..
مَتحفاً.. لا يُثيرُ الخَيال!
7
مشهدٌ كالنِّصال:
طِفلٌ.. تُلاقي الأخاديدُ في قدميهِ
أخاديدَ كلِّ الشوارع!
يجوعُ ويَقطِف مِن لَهبِ الصيفِ
فوق رصيفٍ, من الجمرِ..
بعضَ ريال
بِعينيهِ غارانِ..
أو مَخزنانِ مِن البؤسِ..
إذ يَطفِرانِ رمادَ انكسارِ المَذلَّةِ..
مَغموسةً في مَرارِ السؤال
8
أَكُلٌّ افتراقِ طريقٍ,..
طريقُ افتراقٍ,..
دبيبُ حفاةٍ,..
تَقَاسَمُ أرصفةَ الفقرِ
مُؤذنِةً باشتعال!
فَمَن سوف يُطفِئُ هذا الضَّلال؟
مَن سوفَ يُطفِئُ هذا الضَّلال؟
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد