ماذا ســـــتكتب في الذكرى أيا قلمي وبما ستكتب هل بالضعف والوهن
جف المداد وفي أيامـــــــــنا طويت صفـــحات عز على مر من الزمن
في كل ذكرى ترى جـــــرحا لأمتنا قتل دمار وأشـــــــــكال من المحن
ماذا ستكتب والأحداث مؤســــــــفة والكل يبكي على ما ضاع من وطني
والجاثمون على أنفاســـــــــنا تبعوا ذيل الأعادي وخافوا مجلس الأمن
باعوا القضــــــية والأوطان والتفوا حول التفاوض لن ينســوه في ظني
فللســـــــــــــــلام ترى ألفي معاهدة في كامب أوسلو وأعداد من المدن
فهل ستكتب شـــــــعرا في هزيمتنا أم هل سـتكتب في العصيان والفتن
كلا ســـــــــــأكتب عن أمجاد طائفة في القدس تحيا وفي أكـــنافها تبني
تبني وتصنع بالشــــــــــهداء قنطرة إلى الخلود وجـــــــــنات من العدن
عن جند أحمد أحـــــــــياهم لنا أحمد ياسين رباهمو بالهدي والســـــــنن
عياش يحيى ورنتيســـــي وغيرهما ضحـــوا بأرواحهم فدى لذا الوطن
صدقوا ووفوا فمنهم من قضى نحبه نال الشــــــــهادة عند الله ذي المنن
ومن تبقى ففي الأوطــــــان منتظـر شــــــهادة الله أو نصرا على الوثن
فودع اليأس قم حيي بطـــــــــولتهم حيي الشــــهيد سما بالروح والبدن
لا تحــــــــــــــقرن كلاما أنت قائله فالله يجزي على الإحسان بالحسـن
قاطع وســــــــــاند وقاوم قم فعلمها جاهد بمالك في ســــــــر وفي علن
خاطــب عقولا وأرواحا بها عطش فالشــــــــعر للروح مثل الماء للفنن
فقائل الــــــــــخير لا يعدم جوائزه وزارع الورد غير الورد لا يجــني
شــــــــــكرا إليك وتقديرا أيا قلمي أنقذت قلبي وإحســـــاسي من الوهن
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد