صناعة الرجال


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كم أسعد حين أراك \" أخي المعلم\" مع طلابك وأنت توجه هذا، وتمسح رأس هذا، تـنصح تائها، وتعين محتاجا.

لم تجعل همك الوحيد أداء الحصة، أو إنها الدرس، أو إرضاء المسئول وكسب ثقته فحسب، بل أنت أسما من ذلك وأرفع.....

 

لست أنساك وقد أغريتني *** بالذرى الشم فأدمنت الطموح

 

فلتعلم (يا أخي المعلم) أنك بهذه المهنة تؤدي أعظم رسالة، فأنت من يصنع الرجال، وأنت من يبني العقول، وأنت من يلفت الأنظار لعظمة الخالق الجبار، ويحرك الوجدان ليشعر بحاجة الضعفاء، فكم من كلمة قلتها أعلت الهمة أو غيرت المسار أو أصلحت الحال....

كم من توجيه وجهته بلغ في نفس طلا بك مبلغا عظيما وأثرا بالغا.....

حقا \" أيها المعلم\" أنت قصة عطاء وحكاية جود...... فألف شكر لك يا صانع الأبطال وألف تقدير يا مربي الأجيــال.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply