بسم الله الرحمن الرحيم
· عندما نلبس الجديد ونذهب لمصلى العيد..
· وعندما نذهب إلى الأحبة ونلتقي بهم..
· وعندما نتبادل التهاني والتبريكات..
· وعندما نتناول الحلوى اللذيذة..
· وعندما نعطي صغارنا هدية العيد..
· وعندما تفتر شفاهنا عن ابتسامات عريضة..
· وعندما نَسعَدُ في ذلك اليوم بكل ما تحمله الكلمة من سعادة..
لنتذكر فقط:
· أن نعمة الله علينا تريد شكراً لتستمرº لقوله تعالى{وَإِذ تَأَذَّنَ رَبٌّكُم لَئِن شَكَرتُم لأَزِيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}(سورة إبراهيم: 7).
· ولنتذكر أنه من واجبنا الاقتصاد في كل شيء، فقد نهانا الله - تعالى -عن الإسراف في كتابه العزيز، حيث قال: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ, وكُلُوا وَاشرَبُوا وَلاَ تُسرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبٌّ المُسرِفِينَ}(سورة الأعراف: 31).
· ولنتذكر أن هذه النعم التي نتمتع بها قد حُرِمَ منها الملايين من إخواننا المسلمين في شتى بقاع الأرض.
· ولنتذكر أن هناك ملايين من أيتام المسلمين لا يجدون كفايتهم من طعام ولا شراب ولا كساء.
· ولنتذكر الأرامل الحيارى اللاتي مزقتهن الأحزان.
· ولنتذكر المجاهدين المحتسبين بين الجبال وعلى الثغور.
· ولنتذكر الأسرى في معتقلات أعدائنا من اليهود والنصارى الحاقدين.
· ولنتذكر المدافعين عن الأراضي المسلمة في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان.
· ولنتذكر راية الجهاد التي تريد مَن يرفعها عاليا إن شاء الله.
· ولنتذكر الصليب الذي نُصب في بعض بلاد الإسلام من خلال حرب أو سلم.
· ولنتذكر أن هناك ملايين العيون الحاقدة التي ترمقنا بكل كراهية وحقد، وتتربص بنا وبديننا الإسلامي.
· ولنتذكر واجباتنا تجاه المولى - عز وجل - بنصرة الدين، وإعلاء راية التوحيد.
· ولنتذكر الهدف الذي خلقنا الله من أجله: {وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعبُدُونِ}(سورة الذاريات: 56).
· ولنتذكر سلاحنا الفعّال الذي أعطانا إياه المولى - عز وجل -، نتمنطق به ساعات الليل، و ساعات النهار، وهو سلاح الدعاء: {وَقَالَ رَبٌّكُمُ ادعُونِي أَستَجِب لَكُم} (سورة غافر: 60).
· ولنتذكر أن من واجبنا نصرة ديننا وإخواننا على قدر استطاعتنا في كل زمان ومكان.
· ولنتذكر أن أعداءنا يبذلون الغالي والنفيس لنصرة قضاياهم، وأننا الأولى أن نبذل من أجل ديننا.
· ولنتذكر أيضاً أننا قد ذكرنا كل هذه النقاط من باب:{وَذَكِّر فَإِنَّ الذِّكرَى تَنفَعُ المُؤمِنِينَ}(سورة الذاريات: 55).
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد