أمـا والذي حـج المحـبون بيته *** ولبوا له عند المهـل وأحرمـوا
وقـد كشفوا تلك الرءوس تواضعا *** لعـزة من تعنو الوجوه وتسلـم
يهـلـون بالبيـداء لبيـك ربنـا *** لك الملك والحمد الذي أنت تعلم
دعـاهم فلبـوه رضـا ومحـبـة *** فلمـا دعوه كان أقـرب منهـم
تراهم على الأنضاء شعثا رءوسهم *** وغبرا وهـم فيها أسر وأنعـم
وقـد فارقوا الأوطان والأهل رغبة *** ولم يثنهـم لذاتهـم والتنعــم
يسـيرون من أقطارهـا وفجاجهـا *** رجـالا وركبانا وللـه أسلمـوا
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد