بسم الله الرحمن الرحيم
المبحث الأول
بعض الآثار الواردة فيه:
1. عن أبي بكرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، والسنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم: ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان....)) الحديث. متفق عليه [1].
2. عن أبي بكرة – رضي الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: ((شهران لا ينقصان، شهرا عيد: رمضان وذو الحجة)) متفق عليه [2].
3. عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: ((أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين آية في كتابهم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً. قال: أي آية؟ قال:{اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً}[3]. قال عمر - رضي الله عنه -– قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو قائم بعرفة، يوم جمعة))متفق عليه[4].
4. عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر))، فقالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟. فقال رسول - صلى الله عليه وسلم -: ((و لا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء)) [5]
5. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: ((نهى النبي - صلى الله عليه وسلم -عن صوم يوم الفطر ويوم النحر..)) الحديث. متفق عليه [6].
6. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -نهى عن صيام يومين: يوم الأضحى، ويوم الفطر)).متفق عليه [7].
7. مولى ابن أزهر قال: شهدت العيد مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: ((هذان يومان نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صيامهما: يوم فطركم من صيامكم، واليوم الآخر تأكلون فيه من نسككم)). متفق عليه [8].
8. عن أم الفضل بنت الحارث: ((أنَّ ناساً تماروا [9]عندها يوم عرفة في صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال بعضهم: هو صائم. وقال بعضهم: ليس بصائم. فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه)) متفق عليه [10]
9. عن ميمونة - رضي الله عنها- :((أن الناس شكوا في صيام النبي - صلى الله عليه وسلم -يوم عرفة، فأرسلتُ إليه بحلاب [11] وهو واقف في الموقف، فشرب منه والناس ينظرون)) متفق عليه [12].
10. عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ((ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صائماً في العشر قط))[13].
11. عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئاً))[14].
12. عن أبي قتادة - رضي الله عنه -: أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كيف تصوم؟ فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله، صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله))[15].
13. عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة. فيقول: أراد هؤلاء؟))[16].
14. عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب))[17].
15. عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، فقال: ((إن الله تبارك و تعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم النحر))[18].
16. عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أنه دخل على أبيه عمرو بن العاص - رضي الله عنه - فوجده يأكل. قال: فدعاني. قال: فقلت: إني صائم. فقال: ((هذه الأيام التي نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صيامهن، وأمرنا بفطرهن)). قال مالك: (هي أيام التشريق)[19].
17. عن أبي نجيح قال: سئل ابن عمر - رضي الله عنهما - عن صوم يوم عرفة فقال: ((حججت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يصمه، وحججت مع أبي بكر فلم يصمه، وحججت مع عمر فلم يصمه، وحججت مع عثمان فلم يصمه، وأنا لا أصومه، ولا آمر به، ولا أنهى عنه))[20].
18. عن عبد الله بن قرط عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: ((إن أعظم الأيام عند الله - تبارك و تعالى - يوم النحر، ثم يوم القر [21]))[22].
19. عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حجّ، فقال: ((أي يوم هذا؟)). فقالوا: يوم النحر، قال: ((هذا يوم الحج الأكبر))[23].
20. عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((أمرت بيوم الأضحى عيداً جعله الله لهذه الأمة...))الحديث[24].
21. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ((أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - بعثه في الحجة التي أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان))[25]. وفي رواية لأبي داود: ((ويوم الحج الأكبر يوم النحر والحج الأكبر الحج))[26].
22. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ((كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض، ويجعلون المحرم صفراً، ويقولون: إذا برأ الدبر[27]، وعفا الأثر[28]، وانسخ صفر، حلَّت العمرة لمن اعتمر. قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة، فتعاظم ذلك عندهم، فقالوا: يا رسول الله! أي الحل؟. قال: ((حل كله)) متفق عليه [29].
23. عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه كان يقول: ((من اعتمر في أشهر الحج: في شوال، أو ذي القعدة، أو في ذي الحجة...))الأثر [30].
24. قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ((وأشهر الحج التي ذكر الله - تعالى -: شوال، وذو القعدة , وذو الحجة...)) الأثر[31].
25. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - {وَالفَجرِ}[32] قال:فجر النهار، {وَلَيَالٍ, عَشرٍ,}[33] قال: عشر الأضحى [34].
26. عن جابر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر))[35].
وقد ورد في فضل بعض الأعمال في شهر ذي الحجة بعض الأحاديث الموضوعة، نذكر منها:
حديث: (من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر، وله بصوم يوم التروية سنة، وله بصوم يوم عرفة سنتان)[36]. وحديث: (من صام آخر يوم من ذي الحجة، وأول يوم من المحرم، فقد ختم السنة الماضية، وافتتح للسنة المستقبلة بصوم، جعله الله كفارة خمسين سنة)[37]. وحديث: (من صلى يوم عرفة بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد خمسين مرة، كتب الله له ألف ألف حسنة....إلخ)[38]. وحديث: (من صلى يوم عرفة ركعتين يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب ثلاث مرات.... إلا قال الله - عز وجل -: أشهدكم أني قد غفرت له)[39]. وحديث: (من صلى ليلة النحر ركعتين يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب خمس عشرة مرة، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة.... جعل الله اسمه في أصحاب الجنة... إلخ)[40]. وحديث: (إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج، فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار،.... إلخ)[41]... إلى غير ذلك من الأحاديث الباطلة التي لا تصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والله أعلم-.
----------
المبحث الثاني
بدعة غدير خم[42]
المطلب الأول: حديث غدير خم.
عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً فينا خطيباً بماء يُدعى خماً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثني عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: ((أما بعد، ألا أيها الناس! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به)). فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: ((وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي)) الحديث [43].
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ,، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح [44] لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي - رضي الله عنه - فقال: ((ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)). قالوا: بلى. قال: ((ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟)). قالوا: بلى. قال: فأخذ بيد علي فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)). قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئاً يا ابن أبي طالب! أصبحت وأمسيت ولي كل مؤمن ومؤمنة))[45].
وروى الحاكم في المستدرك عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حتى انتهينا إلى غدير خم، فأمر بروح [46] فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حراً منه، فحمد الله وأثنى عليه وقال: ((يا أيها الناس! إنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده: كتاب الله - عز وجل -)). ثم قام فأخذ بيد علي - رضي الله عنه - فقال: يا أيها الناس!من أولى بكم من أنفسكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))[47].
المطلب الثاني: أول من أحدث هذه البدعة.
أول من أحدث بدعة عيد غدير خم هو معز الدولة بن بويه، وذلك في سنة 352هـ ببغداد [48].
قال ابن كثير في حوادث سنة 352هـ: (وفي عشر ذي الحجة منها أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد، وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد، وأن تضرب الذبابات [49] والبوقات [50]، وأن تشعل النيران في أبواب الأمراء، وعند الشرط، فرحاً بعيد الغدير – غدير خم – فكان وقتاً عجيباً مشهوداً، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة)ا.هـ [51].
وقال المقريزي: (اعلم أن عيد الغدير لم يكن عيداً مشروعاً، ولا عمله أحد من سالف الأمة المقتدى بهم، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة على بن بويه، فإنه أحدثه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة فاتخذه الشيعة [52] من حينئذٍ, عيداً) ا.هـ [53].
ويعتبر عيد ((غدير خم)) من الأعياد والمواسم التي كان العبيديون – ناصري البدعة – يقيمونها ويرعونها، ويحافظون عليها، وذلك لإثبات تشيعهم ومحبتهم لآل البيت، الذي يدَّعُون الانتساب إليهم!! [54].
وأول ما أُقيم الاحتفال بهذا العيد المبتدع في مصر في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 362هـ) [55]
المطلب الثالث: حكم هذا العيد.
لا شك في أن جعل الثامن عشر من ذي الحجة عيداً وموسماً من المواسم التي يحتفل الناس بها، ويفرحون بقدومها، ويخصٌّونها بشيء من القرب كالإعتاق والذبح ونحو ذلك: بدعة باطلة، وأساسها الذي اعتمدت عليه أمرٌ باطل لا شك في بطلانه، وهو زعمهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة عشرة للهجرة، وهو قافلٌ - عليه الصلاة والسلام - من حجة الوداع، أوصى بالخلافة لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بمكان يسمى غدير خم.
وهذا يدلٌّ دلالة واضحة على أن المبتدعين لهذا العيد والمعظمين له هم الشيعة، فهم يفضلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويسمونه بالعيد الأكبر [56].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، في كلامه عن أنواع الأعياد الزمانية المبتدعة، والتي قد يدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال:
(النوع الثاني:ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره من غير أن يوجب ذلك جعله موسماً، ولا كان السلف يعظمونه كثامن عشر ذي الحجة، الذي خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه بغدير خم مرجعه من حجة الوداع فإنه - صلى الله عليه وسلم - خطب فيه خطبة وصَّى فيها باتباع كتاب الله، ووصَّى فيها بأهل بيته، كما روى ذلك مسلم في صحيحه [57]عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه-.
فزاد بعض أهل الأهواء [58] في ذلك، حتى زعموا أنه عهد إلى علي - رضي الله عنه - بالخلافة بالنص الجلي، بعد أن فرش له، وأقعده على فراش عالية، وذكروا كلاماً وعملاً قد علم بالاضطراب أنه لم يكن من ذلك شيء، وزعموا أن الصحابة تمالؤا على كتمان هذا النص، وغصبوا الوصي حقه، وفسَّقوا وكفَّرُوا إلا نفراً قليلاً. والعادة التي جبل الله عليها بني آدم، ثم ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة، وما أوجبته شريعتهم من بيان الحق، يوجب العلم اليقيني بأن مثل هذا اليوم عيداً محدث لا أصل له، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم، من اتخذ ذلك اليوم عيداً، حتى يحدث فيه أعمالاًº إذ الأعياد شريعة من الشرائع، فيجب فيها الاتباع لا الابتداع، وللنبي - صلى الله عليه وسلم – خُطبٌ وعهودٌ ووقائع في أيام متعددة: مثل يوم بدر[59]، وحنين[60]، والخندق[61]، وفتح مكة[62]، ووقت هجرته، ودخوله المدينة[63]، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً. وإنَّما يفعل مثل هذا النصارى، الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى - عليه السلام - أعياداً، أو اليهود. وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله اتبع، وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه)ا.هـ [64].
وقد أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بأن اتخاذ يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيداً بدعة لم يفعلها السلف ولم يستحبوها، وأن ذلك موسم غير شرعي وإنما هو من المواسم المبتدعة [65]- والله أعلم -
ـــــــــــــــــــــــ
[1] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (10/7) كتاب الأضاحي، حديث رقم (5550)، ورواه مسلم في صحيحه (3/1305) كتاب القسامة، حديث رقم (1679).
[2] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/124) كتاب الصيام، حديث رقم (1912). ورواه مسلم في صحيحه (2/766) كتاب الصيام، حديث رقم (1089).
[3] -سورة المائدة، الآية: 3.
[4] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (1/ 105) كتاب الإيمان، حديث رقم (45).ورواه مسلم في صحيحه (4/ 2312،2313) كتاب التفسير، حديث رقم (3017) (5)
[5] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (2/ 457) كتاب العيدين، حديث رقم (969)،بلفظ آخر. ورواه أحمد في مسنده (2/161،162). ورواه داود في سننه (2/815) كتاب الصيام، حديث رقم (2438). ورواه الترمذي في سننه (2/ 129) أبواب الصوم، حديث رقم (754)، وقال: حديث ابن عباس حديث حسن غريب صحيح. ورواه الدارمي في سننه (2/25 كتاب الصيام، باب في فضل العمل في العشر. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (4/273)، حديث رقم (2865).
[6] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/238، 239) كتاب الصوم، حديث رقم (2). ورواه مسلم في صحيحه (2/799) كتاب الصيام، حديث رقم (1137).
[7] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/240) كتاب الصوم، حديث رقم (1993)موقوفاًَ على أبي هريرة. ورواه مسلم في صحيحه (2/799) كتاب الصيام، حديث رقم (1137) مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، واللفظ له.
[8] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/238، 239) كتاب الصوم، حديث رقم (1990). ورواه مسلم في صحيحه (2/799) كتاب الصيام، حديث رقم (1137).
[9] - تماروا: أي اختلفوا. يُراجع: فتح الباري (4/237).
[10] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/236، 237) كتاب الصوم، حديث رقم (1988). ورواه مسلم في صحيحه (2/791) كتاب الصيام، حديث رقم (1123).
[11] - الحلاب: اللبن الذي يحلب، وقيل:هو الإناء الذي تحلب فيه الغنم. يُراجع: النهاية في غريب الحديث والأثر (1/421، 422)، باب الحاء مع اللام.
[12] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/237) كتاب الصوم، حديث رقم (1989). ورواه مسلم في صحيحه (2/791) كتاب الصيام، حديث رقم (1124).
[13] - رواه أحمد في مسنده (6/ 42). ورواه مسلم في صحيحه (2/833) كتاب الاعتكاف، حديث رقم (1176). ورواه أبو داود في سننه (2/ 816) كتاب الصوم، حديث رقم (2439). ورواه الترمذي في سننه (2/128) أبواب الصوم، حديث رقم (753).ورواه ابن خزيمة في صحيحه (3/ 293)، حديث رقم (2103).
[14] - رواه مسلم في صحيحه (3/1565) كتاب الأضحي، حديث رقم (1977). ورواه الترمذي في سننه (3/39) أبواب الأضاحي،حديث رقم (1561) بطريق آخر ولفظ آخر. وقال: حديث حسن. ورواه النسائي (7/212) كتاب الضحايا. ورواه الحاكم في المستدرك (4/ 220) كتاب الأضاحي، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[15] - رواه أحمد في مسنده (5/ 296،297). ورواه مسلم في صحيحه (3/818، 819) كتاب الصيام، حديث رقم (1163). ورواه أبو داود في سننه (3/ 818، 819) كتاب الصيام، حديث رقم (3435). ورواه الترمذي في سننه مختصراً (3/136) أبواب الصوم، حديث رقم (749).ورواه ابن خزيمة في صحيحه (3/ 288) أبواب صوم التطوع، حديث رقم (2087).
[16] - رواه مسلم في صحيحه (2/ 982، 983) كتاب الحج، حديث رقم (1348). ورواه النسائي في سننه (5/ 251، 252) كتاب مناسك الحج، باب ما ذكر في يوم عرفة. ورواه الحاكم في المستدرك (1/ 464)كتاب المناسك،وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.ولم يخرجاه،ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[17] - رواه أحمد في مسنده (4/152). ورواه مسلم في صحيحه (2/800) كتاب الصيام، حديث رقم (1141) عن نبيشة الهذلي، وحديث رقم (1142) عن كعب بن مالك الأنصاري. ورواه أبو داود في سننه (2/804) كتاب الصوم، حديث رقم (2419). ورواه الترمذي في سننه (2/135) أبواب الصوم، حديث رقم (770)، وقال: حديث حسن صحيح. ورواه النسائي في سننه (5/252) كتاب مناسك الحج، باب النهي عن صوم يوم عرفة. ورواه ابن حبان في صحيحه. يُراجع: موارد الظمآن ص(238) كتاب الصيام، حديث رقم (958). ورواه الحاكم في المستدرك (1/434)، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[18] - رواه أحمد في مسنده (3/103).ورواه أبو داود في سننه (1/675) كتاب الصلاة، حديث رقم (1134). ورواه النسائي في سننه (3/180،179) كتاب العيدين. ورواه الحاكم في المستدرك (1/294) كتاب العيدين، وقال:هذا حديث صحيح على شرط مسلم،ولم يخرجاه.ووافقه الذهبي في تلخيصه
[19] - رواه مالك في الموطأ (1/376، 377) كتاب الحج، حديث رقم (137).ورواه أحمد في المسند(4/ 197).ورواه أبو داود في سننه(2/803، 804) كتاب الصوم، حديث رقم (2418). ورواه الدارمي في سننه (2/24) كتاب الصيام، كتاب النهي عن صيام أيام التشريق. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (4/313)، حديث رقم (2961). ورواه الحاكم في المستدرك (1/435) كتاب الصوم، وصححه. ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[20] - رواه أحمد في مسنده (2/47).ورواه الترمذي في سننه (2/126)، وقال: حديث حسن.ورواه الدرامي في سننه (2/23) باب في صيام يوم عرفة. ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2/72) باب صوم يوم عرفة. رواه ابن حبان في صحيحه. يُراجع: موارد الظمآن (233)، حديث رقم (934)
[21] - قال ابن خزيمة في صحيحه (4/274). يوم القر: يعني يوم الثاني من يوم النحر. وقال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (4/37) في معنى يوم القر: (هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجةº لأنّ الناس يقرون فيه بمنى، أي: يسكنون ويقيمون)ا.هـ.
[22] - رواه أحمد في مسنده (4/350). ورواه أبو داود في سننه (2/370) كتاب المناسك، حديث رقم (1765). ورواه ابن خزيمة في صحيحه (4/273، 274)، حديث رقم (2866).ورواه ابن حبان في صحيحه. يُراجع: موارد الظمآن ص(258)، حديث رقم (1044). ورواه الحاكم في المستدرك (4/221) كتاب الأضاحي، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وقد ذكر ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في تهذيب سنن أبي داود (2/295): أن في هذا الحديث دليل على أن يوم النحر أفضل الأيام، وقال: (وذهب جماعة من العلماء إلى أن يوم الجمعة أفضل الأيام، واحتجٌّوا بقوله صلى الله عليه وسلم:((خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة)) وهو حديث صحيح رواه ابن حبان وغيره. وفصل النزاع: أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، ويوم النحر أفضل أيام العام، فيوم النحر مفضل على الأيام كلها، التي فيها يوم الجمعة وغيرها، ويوم الجمعة مفضل على أيام الأسبوع، فإن اجتمعا يوماً تظاهرت الفضيلتان، وإن تباينا فيوم النحر أفضل وأعظم، لهذا الحديث، والله أعلم) ا. هـ.
[23] - رواه البخاري تعليقاً في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (3/ 574) كتاب الحج، حديث رقم (1742). ووصله أبو داود في سننه (2/483) كتاب المناسك، حديث رقم (1945). ورواه ابن ماجه في سننه (2/1016) كتاب المناسك، حديث رقم (3058).
قال ابن قيم الجوزية في تهذيب سنن أبي دواو (2/406): (والقرآن قد صرَّح بأن الأذان يوم الحج الأكبر، ولا خلاف أن النداء بذلك إنما وقع يوم النحر بمنى، فهذا دليل قاطع على أن يوم الحج الأكبر يوم النحر. وذهب عمر بن الخطاب وابنه عبد الله - رضي الله عنهما - والشافعي – رحمة الله – إلى أنه يوم عرفة. وقيل: أيام الحج كلها فعبر عن الأيام باليوم، كما قالوا: يوم الجمل، ويوم صفين، قاله الثوري، والصواب: القول الأول) ا.هـ.
[24] - رواه أحمد في مسنده (2/169). ورواه أبو داود في سننه (3/227) كتاب الضحايا، حديث رقم (2789).ورواه النسائي في سننه (7/212، 213) كتاب الضحايا، باب من لم يجد الأضحية. ورواه ابن حبان في صحيحه: يراجع: موارد الظمآن ص(258) كتاب الأضاحي، حديث رقم (1043)، واللفظ له. ورواه الحاكم في المستدرك (4/223)، كتاب الأضاحي، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[25] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (8/82) كتاب المغازي، حديث رقم (4363). ورواه مسلم في صحيحه (2/982) كتاب الحج، حديث رقم (1347). وقال البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (8/320) كتاب التفسير، حديث رقم (4657):(فكان حميد– بن عبد الرحمن ابن عوف – يقول: يوم النحر يوم الحج الأكبر،من أجل حديث أبي هريرة) ا.هـ.كذلك ذكره مسلم في صحيحه (2/982) كتاب الحج،حديث رقم (1347) عن ابن شهاب.
[26] - رواها في سننه (2/483) كتاب المناسك، حديث رقم (1946).
[27] - الدبر: الجرح الذي يكون في ظهر البعير، وقيل: هو أن يقرح خف البعير، والمراد: ما كان يحصل بظهور الإبل من الحمل عليها، ومشقة السفر، فإنه كان يبرأ بعد انصرافهم من الحج. يراجع: النهاية لابن الأثير (2/97)، باب الدال مع الباء. ويراجع: فتح الباري (3/ 426).
[28] - عفا الأثر: أي: درس وانمحى. أي: اندرس أثر الإبل وغيرها في سيرها، ويحتمل أثر الدبر المذكور وفي سنن أبي داود. (عفا الوبر) أي كثر وبل الذي حلق بالرحال، يراجع: النهاية لابن الأثير (3/266)، باب العين مع الفاء، ويراجع: فتح الباري (3/426).
[29] - رواه في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (3/422) كتاب الحج، حديث رقم (1564). ورواه مسلم في صحيحه (2/909، 910) كتاب الحج، حديث رقم (1240)
[30] - رواه مالك في الموطأ (1/344) كتاب الحج، حديث رقم (62). وروى البخاري في صحيحه (2/150) كتاب الحج، باب (33) تعليقاً قول ابن عمر: (أشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة).
[31] - رواه البخاري في صحيحه (2/154) كتاب الحج، باب (37)، من طريق أبي كامل فضيل بن حسين البصري معلقاً. وقال ابن حجر في فتح الباري (3/434): (ويحتمل أيضاً أن يكون أخذه – البخاري – عن أبي كامل نفسه فإنه أدركه، وهو من الطبقة الوسطى من شيوخه) ا.هـ.
[32] - سورة الفجر، الآية:1.
[33] - سورة الفجر، الآية:2.
[34] - رواه الحاكم في المستدرك (2/522) كتاب التفسير، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[35] - رواه أحمد في مسنده (3/327).وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/137): (رواه البزار وأحمد ورجالهما رجال الصحيح، غير عياش بن عقبة وهو ثقة)ا.هـ.
[36] - حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي في الموضوعات (2/198). والسيوطي في اللآلئ (2/107، 108). والشوكاني في الفوائد ص(96).
[37] - حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي في الموضوعات (2/199). والسيوطي في اللآلئ (2/108). والشوكاني في الفوائد ص(96).
[38]- حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي في الموضوعات (2/132). والشوكاني في الفوائد ص(53).
[39] - حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي في الموضوعات (2/133). والشوكاني في الفوائد ص(53).
[40] - حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي في الموضوعات (2/133، 134).. والشوكاني في الفوائد ص(53).
[41] - حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي في الموضوعات (2/215). والسيوطي في اللآلئ (2/124).
[42] - غدير خم: يقع بين مكة والمدينة بالجحفة.
[43] - رواه أحمد في مسنده (4/366، 367). ورواه مسلم في صحيحه (4/1873) كتاب فضائل الصحابة، حديث رقم (2408). ورواه الدارمي في سننه (2/431، 432) كتاب فضائل القرآن، باب فضل من قرأ القرآن.
[44] - الكسح: الكنس، وكسح البيت: كنسه. يُراجع: لسان العرب (2/571) مادة (كسح).
[45] - رواه أحمد في مسنده (4/281). ورواه الترمذي مختصراً في سننه (5/297) أبواب المناقب، حديث رقم (3797)، وقال: حديث حسن غريب. ورواه ابن ماجه في سننه (1/43) المقدمة، حديث رقم (116). قال البوصيري في زوائد ابن ماجه (1/19، 20): (هذا إسناد ضعيف، لضعف على بن زيد بن جدعان، رواه الإمام أحمد في مسنده أيضاً من حديث).ا.هـ.
[46] - الروح: برد نسيم الريح، والمراد – والله أعلم -: مكان بارد مريح. يُراجع: لسان العرب (2/457) مادة (روح)
[47] - رواه الحاكم في المستدرك (3/533) كتاب معرفة الصحابة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه.
ورواه الإمام أحمد بطرق كثيرة، منها طرق لا تخلو من ضعف، ومنها طرق بعض رواتها منهم من رُمِي بالتشيع، ومنهم من وصف بالغلو في التشيع. فلتراجع الطرق في: (1/48، 118، 119، 152، 330، 4/368، 370، 372. 5/347، 350، 358، 361، 366، 370، 419). ويراجع البداية والنهاية (5/234، 240، 7/379- 383). ومما يدلٌّ على كثرة ما رُوي فيه قول ابن كثير في ترجمة ابن جرير الطبري: (وقد رأيت له كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين). يُراجع: البداية والنهاية (11/165)، وكذلك (5/233، 234).
[48] - هي عاصمة العراق قديماً وحديثاً. وتقع على نهر دجلة. أول من جعلها مدينة الخليفة المنصور العباسي سنة 149هـ وأنفق عليها ثمانية عشر ألف ألف دينار، فبناها مدورة وسورها وجعل داره وجامعها في وسطها، وجعل لها أربعة أبواب. وقد صنَّف في بغداد وسعتها وعظمها وسعة بقعتها وما ورد فيها وما حدث بها الخطيب أبو بكر البغدادي في كتابه تاريخ بغداد (أربعة عشر مجلداً) ما فيه الكفاية. يُراجع: معجم البلدان (1/456- 467)، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي.
[49] - بحثت عن معناهم فلم أقف عليه، ولعلها – والله أعلم -: نوع من الآلات التي تصدر صوتاً كالبوق ونحوه
[50] - الأبواق: جمع بوق، والبوق: الذي ينفخ فيه ويزمر. يراجع: لسان العرب (10/31)، مادة (بوق).
[51] - يراجع: البداية والنهاية (11/ 272).
[52] - الشيعة: هم الذين شايعوا علياً - رضي الله عنه - على الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافته نصاً ووصاية، إما جلياً أو خفياً، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده، وإن خرجت فبظلم يكون من غيره، أو بتقية من عنده، وقالوا: ليست الإمامة قضية مصلحية تناط باختيار العامة، بل هي قضية أصولية هو ركن الدين،لا يجوز للرسول - صلى الله عليه وسلم -إغفاله وإهماله، ولا تفويضه للعامة وإرساله، ويجمعهم القول بوجوب التعيين والتنصيص، وثبوت عصمة الأئمة وجوباً عن الكبائر والصغائر، والقول بالتولي والتبري قولاً وفعلاً وعقداً، إلا في حال التقية، وهم خمس فرق: كيسانية، وزيدية، وإمامية، وغلاة، وإسماعيلية. يراجع: الملل والنحل للشهرستاني ص(146)، ومقالات الإسلاميين (1/65)،والفرق بين الفرق ص(15ـ17).
[53] - يُراجع: الخطط والآثار (1/388).
[54] - يُراجع: الخطط والآثار للمقريزي (1/490).
[55] - يُراجع: الخطط والآثار للمقريزي (1/489).وقد أطال المؤلف في وصف الاحتفال بهذا العيد، وما يقع فيه من لبس الجديد من الثياب، وإعتاق الرقاب، والإكثار من الذبح، وقراءة نص الخلافة المزعوم من النبي - صلى الله عليه وسلم -إلى أمير المؤمنين على بن طالب – رضي الله عليه – قبل الزوال... إلى غير ذلك.
[56] - يُراجع: مختصر التحفة الاثني عشرية للألوسي ص (208).
[57] - رواه مسلم في صحيحه (4/1873) كتاب فضائل الصحابة، حديث رقم (2408). وتقدم تخريجه أيضاً في ص (376- 377).
[58] - لاشك أنهم الشيعة.
[59] - بدر: ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصفراء بينه وبين ساحل البحر ليلة، ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة، وبهذا الماء كانت الوقعة المشهورة التي أظهر الله بها الإسلام، شهدها من الصحابة – رضوان الله عليهم -. يراجع: معجم البلدان (1/357، 358).
[60] - حنين: هو واد قبل الطائف، بينه وبين مكة بضعة عشر ميلاً، وهو الموضع الذي هزم فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم -هوازان وذلك سنة 8هـ. يراجع: معجم ما استعجم ص (471، 472).
[61] - وهي المعروفة بغزوة الخندق أو غزوة الأحزاب وفيها اجتمعت القبائل بتحريض من اليهود على قتال النبي - صلى الله عليه وسلم -ومن هذه القبائل: قريش وبنو سليم، وبنو أسد، وفزارة، وأشجع، وبنو مرة، وكان عددهم عشرة آلاف فلما سمع بهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -استشار الصحابة فآشار عليه سلمان الفارسي- رضي الله عنه -– بحفر خندق يحول بين العدو وبين المدينة، فأمر به الرسول - صلى الله عليه وسلم - فبادر إليه المسلمون، وعمل بنفسه فيه، وكان حفر الخندق أمام جبل سلع الذي كان خلف ظهور المسلمين، والخندق بينهم وبين الكفار، وكان عدد المسلمين ثلاثة آلاف، وكان ذلك سنة 5هـ.
يراجع: زاد المعاد (3/296- 271).
[62] - مدينة مكة المكرمة: أشهر من أن تعرف فهي قبلة المسلمين، وبها بيت الله الحرام، وأشرف بقعة على وجه الأرض. وكان فتح مكة سنة 8هـ.
[63] - المدينة: وكانت تسمى في الجاهلية: يثرب. وهي مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومهاجره، ورد في فضلها وأنها بلد حرام، أحاديث كثيرة، عقد لها البخاري كتاباً في صحيحه وسماه كتاب: فضائل المدينة، وفيها مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -وقبره ومنبره اللذين ورد في أن ما بينهما روضة من رياض الجنة، وبها استقر خير أمة محمد عليه والسلام من الخلفاء الراشدين والصحابة وبها ماتوا ودُفنوا. وفي شمالها يقع جبل أحد الذي وقعت عنده الغزوة المشهورة غزوة أحد، وهي في حرة سبخة الأرض، وبها نخيل كثيرة ومياه ومزارع. وتقع شمال مكة على نحو عشر مراحل (حوالي 450كم). يراجع: معجم البلدان (5/82، 88)، وصحيح البخاري (2/220- 255) كتاب فضائل المدينة.
[64] - يراجع: اقتضاء الصراط المستقيم (2/613- 615).
[65] - يراجع: مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (25/298).
المصدر: كتاب البدع الحولية
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد