((أسامةُ طفلٌ مؤمن يعدّ عمره على أصابع كفّه الخمسة.. ولا ينافسه أحدٌ في محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
سألني يوماً فقال: " كم أحبّ النبي! ألا تكتب فيه قصيدةً يا أبي؟ " فأجبتُه: حُبّاً وكرامة.. لعينيه ولعينيكَ يا أسامة))..
أحسنتَ أيا ولدي نُصحا *** ومَسحتَ على كَبدي مَسحا
فالشعرُ شفـاءٌ يا ولدي *** إن أضحى للهـادي مَدحا
***
أحسنتَ بذكرِ المُختـارِ *** فتذكّر(اِقرأ) في الغارِ
فبها المسلمُ يا بني أضحى *** يَمشـي ما بينَ الأقمـارِ
***
أحسنتَ وفـاءً يا ولدي *** فغداً تلقى.. أو بعدَ غدِ
أنصـاراً رجعوا للهـادي *** كرُجوع" حُنَينٍ, أو أحُدِ "
***
أحسنتَ بحبّـكَ فلـتشـهد *** أنَّ المختـارَ لنا" أحمـد "
فاصـدع بالحبِّ فلا معنى *** لحيــاتكَ إلا بمحمَّــد
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد