برفةِ روحي.. وخفقة قلبي *** بسرّ سرى في كياني يلبّي
سألتكَ ربي لترضى، وإني *** لأَرجو رضاكَ - إلهي - بحبّي
وأَعذبُ نجوى سرت في جَناني *** وهزَّت كياني ((أحبٌّك رَبي))
***
وما كنتُ بالحبِّ يوماً شقيّا *** ولو فَجَّر الحّب دمعي العصيّا
فهذا سكوني.. ودمعُ عيوني *** يناجي.. ينادي نداءً خفيّا
((تباركت ربي.. تعاليت ربي)) *** ويَنفدُ عمري ولم أُثنِ شيّا
***
دعوتكَ ربي بنجوى السحَر *** بصوتِ النجاوى، بصمت الفِكَر
دعوتكَ ربي بعَبرةِ طُهرٍ, *** يفوقُ سناها سناءَ القمر
دعوتك ربي بعَبراتِ خوفي *** دعوتكَ ربي بتلك الأُخَر
***
بحبِّك ربّي فؤادي خَفَق *** وذاب كياني ودمعي دَفَق
سيفنى فؤادي ويفنى كياني *** ويبقى نشيديَ فوقَ الورق
((أحبك ربي، أحبك ربي)) *** ويخلُدُ حبّك بعدَ الرَّمق
* * *
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد