بِوجهك نور
وبين عيونك مَرجُ زُهور
أرى فيك وجهَ الحياةِ الجميل
وأشتمّ منك الشذا والعطور
يُراقصني الحبّ حين أراكَ
وأسمع لحن اللقا في الشّعور
لأنك بحرٌ من الحب يغمر شطآن قلبي
ولا يتكسّرُ فوق الصخور
أبي يا مدينة عشقٍ, بناها الحنان
وشيّد فيها أعالي القصور
أبي يا سفينة شوقٍ, أسافر فيها
وأقطع فيها عميق البحور
أبي يا ابتساماتِ صدقٍ, وعطفٍ,
أحلّق فيهنّ بين الطيور
أبي يا حبيباً يُسامر ليلي
وبدراً أُفاخر فيه البدور
أبي يا تقاسيم وجهي
ولون عيوني
وبحّة صوتي
ونبض الصدور
إذا غبت عني تفجّر حزني
وإن جئت جاء الهنا والسرور
هديّة ربي
حباها لقلبي
وأودع فيها الملاكَ الطّهُور
فحبك أعذب نهرٍ, بروحي
عليه نواعير قلبي تدور
لِتُورِقَ بالودّ أغصان شعري
وينهَلّ قطر الوفا في السّطور
بدونك لا لون يُزهي حياتي
ولا لحن ينسابُ في أغنياتي
لأنّك إشراقةُ عمري وذاتي
وأجمل إسمٍ, حَوته العُصو
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد