(شوقي) يقول وما درى بمصيبتي *** "قــم للمعلــم وفــّه التبجيــلا"
اقعد, فديتك، هـل يكـون مبجـلاً *** مـن كان للنشء الصغــار خليلاً..ž!
ويكاد (يقلقنـي) الأميـر بقولـه: *** كاد المعلــم أن يكـون رسـولا..!
لو جرّب التعليم (شوقي) سـاعـة *** لقضـى الحيـاة شقــاوة وخمـولاً
حسب المعلم غمَّــة وكآبـــة *** مـرآى (الدفاتر) بكـرة وأصيــلا
مئة على مئة إذا هـي صلِّحــت *** وجـد العمـى نحو العــيون سبيلا
ولو أنَّ في"التصليح"نفعاً يرتجـى *** وأبيك، لــم أكُ بالعيـون بخيــلا
لكن أُصلّح غلطـة نحــويــة مثلاً *** واتخـذ"الكتــاب"دليــلا
مستشهداً بالغـرّ مـن آيـاتــه *** أو"بالحـديث"مفصـلاً تفصيــلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقـي *** ما لـيس ملتبســاً ولا مبــذولاً
وأكاد أبعث (سيبويه) فـي البلـى *** وذويـه من أهل القرون الأولــى
فأرى (حماراً) بعـد ذلك كلّــه *** رفَـعَ المضـاف إليه والمفعـولا!!.
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة *** ووقعـت مـا بين"البنـوك"قتيلاً
يــا مـن يريد الانتحار وجدته *** إن المعلـم لا يعيــش طويــلاً!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد