هذه أبيات من قصيدة قوية ورائعة فــــي معانيهـــــا تتكون من أكثر من (140) بيتاً نشرها الشاعر اللواء الفاضل علي زين العابدين في جريدة المدينة العدد 12115 في 25/1/1417هـ , وكأنه كان يستشرف ما ظهر بشكل أكبــــر في الآونة الأخيرة!!!!
يا مسلمون تـأهبــــوا *** فالكافرون تألبــــوا
في كل صقـــع من بلا *** دِ المسلمين تسربــــوا
دســـوا لكم أفكارهم*** فيها الفســـوق المرعبُ
يدعونكم أن تفجـــروا *** وتقارفـــوا وتحـوبـوا
كي يفســـدوا أخلاقكم *** وتعربدوا وتـجانبـــوا
حتى إذا جانبـتـمـــو *** دين الحنيفة أجلبــــوا
وأخذتمـــوا بـمبـادئ *** تخزيكمـــو و تُعَـيِّبُ
جروكموا برقابـكـــم *** مثل النعــــاج وغسلبوا
فإذا انتهت أخلاقكـــم *** قهروكمو وتـغلبــــوا
يا مسلمون تـيقظـــوا *** وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
يا مسلمون هُمُـــو العِدا *** ةُ فشمـــــروا وتـأهبوا
هم شمروا للحـــرب تعـ *** ـصف بالديار وتخــــرب
صبـــــوا عليكم نارهم *** وتآمروا واستذأبــــوا
****
يــــا أمة الإسلام هـ *** ذا ما يقول الأجنـــبُ
الكافرون هموا همــــوا *** إن شــرقوا أو غــربوا
من يتخذ منهــــم وليا *** ســـاء ما يتـطـلـب
الكـــــره للإسلام فيـ ***هم ملـــة تـتـرسب
لم زودوا إسرائيــــل بالـ *** حُمَـــــِ المشعةِ ترهب
لم سلطــــوا الهندوس ضـ ***ـد المسلمين وأحربــــوا
لِم سوغــــوا للروس غَزوَ..***المسلمين و خَبخَبــــــوا
يا مسلمون تـذكـــــروا ***أجدادَكم واستنسِبــــــوا
هم خيـــــرة الدنيا وصَحـ ***ـبُ مـحمد فتقربــــوا
***
يا ألـــــف مليون تُـعَـد.. ***خَسِئتُموا إن تُـغلبــــوا
كغُثاء سيلٍ, أنـتـمـــــو *** إن تُقهَـــــروا أو تَرسُبوا
يا مسلمون استعبــــــروا *** مما يــــذاع ويـكتَــــب
تخطيطهـــــــم أن يحتَوُوا *** خيراتِنــــا ويُغَسلِـبــوا
فقِفُوا دفاعـــــــاً عن بلا *** دِ كُمُو ولا تتهيبــــــوا
لا تجبنـــــــوا يا مسلمو *** نَ وغامِرُوا وتحَسبُــــــوا
وتهيـــــــأوا لـلنـازلا *** تِ تؤزكـــــم وتصـوبُ
لا تجنحـــــــوا عن دينكم *** فهــــــو الصراط الأرحبُ
والنصرُ في تقــــــوى الإلـ ***ـهِ فقاربُوا وتقَربــــــــوا
***
وأجمل ما في هذه القصيدة تذكيره بطريق النصر الحقيقي....
والنصرُ في تقــــــوى الإلـ ***ـهِ فقاربُوا وتقَربــــــــوا
ولننتبـــــه...
حتى إذا جانبـتـمــــو *** دين الحنيفة أجلبــــوا
وأخذتمـــوا بـمبـادئ *** تخزيكمـــو و تُعَــيِّبُ
جروكموا برقابـكـــم *** مثل النعــــاج وغسلبوا
فإذا انتهت أخلاقكـــم *** قهروكمو وتـغلبــــوا
يا مسلمون تـيقظـــوا *** وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
يا مسلمون تـيقظـــوا *** وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
*****
ختاماً ونحن في وسط أخطار تتطلب قربنا من خالقنا وعودتنا وتوبتنا ســواء حصلت هذه الأخطار الآن أو فيما بعد.......ماذا نقول ماذا نقول لمن لا يعيننا على ذلك بل يقربنا إلى ما يؤدي إلى جــــــر أعداء الدين لرقابنا وإســـالة دمائنا جميعاً!!!!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد