على خُطا حسّان

1.5k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

" بين الصفوف.. وحين تتعانق السيوف.. يقف الشاعر المسلم حاملاً قلماً يختالُ ويسطع وكأنه سيف أبي دجانة"

تبوّأتُ في الشعـر ميدانـَهُ *** وأسعـى لأغدوَ "حسّانـهُ "

بكفّي يَراعٌ شَـدا للهـدى *** وعطّـر بالديـن ألحانـَهُ

بحبِّ الإلهِ وحبِّ الرسـولِ *** سَيَبسُط في الشعر سلطانَـه ُ

يثـور فتحـذَرُ بركانـَهُ ! *** ويحنـو فتلمِسُ وجدانَـهُ !

وفي الحالتين مضى مؤمنـاً *** وحـاشا يفـارقُ إيمانـهُ

وفي الحالتين هوى ساجـداً *** لِـربّ البريّـة ، سبحانـهُ

وليـس يُراعُ بكفّي اليراعُ *** لِغـاوٍ, يزخـرفُ ألوانـهُ

يمينـاً سأطمِـسُ ألوانـهُ *** أَحطِّـمُ.. أهـدُمُ أوثانـهُ

يَغرّكَ ليلاً بريـقُ النحـاس *** وفي الفجـر تعرفُ أثمانـهُ!

ومِن ذهبٍ, لَبِناتُ قصيـدي *** ومَن ذا يطـاولُ بنيـانهُ؟!

تبوّأتُ في الشعـر ميدانـهُ *** وقد يعرفُ الشعرُ فرسانـَهُ


أضف تعليق