ووقفت حين رأيت طفلاً شامخاً
قاماتنا من حوله تتقزم
طفل صغير غير أن شموخه
أوحى إلي بأنه لا يهرم
طفل صغير والمدافع حوله
مبهورة والغاصبون تبرَّموا
في كفه حجر وتحت حذائه
حجر ووجه عدوِّه متورِّم
من أنت يا هذا؟ ودحرج نظرة
نحوي لها معنىً وراح يتمتم:
أنا من ربوع القدس طفل فارس
أنا مؤمن بمبادئي أنا مسلم
سكت الرصاص فيا حجارة حدِّثي
أن العقيدة قوة لا تهزمُ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد