وقفتُ بساحة الإعدام حيــرى أقلب في مشانقِنا العيـــــــــــونا
وأمتحـــــن الحبائلَ علَّ حبــلاً وهى ليفكَ من أســـــــرٍ, سجيناً
فألفيتُ الحبالَ تصير أقــــــوى وتمتُن كلما زدنا سُكـــــــــــــــونا
وألفيت الشموس تمر غضبى على رجل غدا رجــــلاً عجــــــــينا
شعوبُ العُرب أكثرها صريـــحٌ وأكثـــــــــرها تعوَّد أن يَــــــــــهونا
وأحسنُها من الإذلال تبكـــي فتلسعُها السيـــــــــاطُ لتستـكينا
شعوبُ العرب أدمنتِ التـواري وتخشى الشمسَ تحسبها جنونا
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد