قد سئمنا من صراخ
من بكاءِ
من صياحِِِ
نشتكي ظلم الليالي
رعبها .........ذلها
قسوة الأحزان في ليل الشتاء
دمعة الشيخ المجاهد
عانقت ليلا طويلا
خلف أسوار المساجد والمآذن
أين أنت يا صلاح؟
كل أحلامي الحزينة
اليوم تاقت
في انتظار واشتياق
ترتقب فجرا يلاح
داعيا كل الثكالى من النساء
من الشيوخ أو الرجال
الى ضياء من صباح
كلها ترجو من الله القدير
بأن يعيد لنا صلاح
رافعا سيف الفلاح
يأتي فتذكر أمتي أيام
مجد قد تعودنا تعاطيه
ولم نشاهد إلا فخرا أو نجاح
آه من الأحزان آه
ما أعذب الماء القراح
فمن يعيد لنا البطولة والكفاح
إن الإيمان بحقنا يا أمتي
لا يعرف الفشل الذريع
أو التهاون والتحصن
خلف آلاف الرجال
خلف أطنان العتاد
أو السلاح
ما أخوف الرجل الضعيف !
ما أصدق الرجل الكذوب !
أو المخادع والجبان
ما أتعس الرجل الشريف !
حين يدعونا لنصبر
أن نكافح أو نجاهد
أين أنت يا صلاح؟
صمتنا صمت بغيض
ليس فيه إلا ذل أو خيانة
فيه تصريح لقاتل اخوتي
أن يدمر أن يذبح
أن يواصل قتل آلاف الضحايا
يا يهودي اليوم يومك
أنت حر 00000فلتمزق ولتعمق
كل ألوان الجراح
أين أنت يا صلاح؟
في زمان قد توارت
صرخة الأسد الهصور
رافضا ذل الحياة
أن نموت أو نباد
أن تراق دماء أبنائي أمامي
ونحن صم
بل وبكم
كالدجاج أو الخراف
أين أنت يا صلاح؟
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد