بسم الله الرحمن الرحيم
يعاني المسلمون بجنوب إيطاليا من الفقر وقلة الدخل، ومشكلات في التعليم واللغة.
كما ظهرت أحزاب متطرفة تحارب وجود الأجانب.
ويقوم المركز الإسلامي في روما بدور جيد في مجال رعاية المسلمين والتعريف بالإسلام، وقد أقيم المركز عام 1968م بمبادرة من العاهل السعودي الأسبق الملك فيصل - يرحمه الله -.
وقد أضرت أعمال الإرهاب في العالم بمسلمي إيطاليا بصورة كبيرة.
يذكر أن المسلمين قد عاشوا في جنوب إيطاليا منذ القرون الوسطى في صقلية وسردينيا.
وقد تزايد عددهم بعد الحرب العالمية الثانية خاصة المهاجرين من فلسطين، ثم هاجر إلى إيطاليا بعد ذلك كثير من المسلمين من شمال إفريقيا ومصر وغرب إفريقيا والصومال.
ويعمل كثير من المسلمين في الزراعة والأعمال اليدوية والبيع بالقطاعي.
وقد انتشر الألبان المسلمون في مناطق كثيرة هناك، وكذلك البنغاليون.
ويصل إلى شواطئ إيطاليا باستمرار قوارب بصورة غير شرعية، تحمل مهاجرين مسلمين من شمال إفريقيا، تقبض عليهم السلطات الإيطالية وتضعهم في معسكرات اللاجئين، وتقدم لهم السكن والطعام حتى تحل مشكلاتهم.
كما يهاجر إليها عدد كبير من سكان ألبانيا المسلمين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد