تُرى هــل تعــودُ عهودُ المـراح
إليَّ..فأُروى بكـــأسٍ, قَـراح ِ؟!
تُرى هل تعـــود الورودُ لِعُمري
وتزهو حياتي بزهر الأقاحـي؟!
أنــا ما مَللتُ الكفــاحَ.. وكيف
أمَلٌّ الكفـاحَ!وعمري كفاحي؟!
أنا ما شكـــوتُ الجــراحَ..وإني
لَتَحلو - بحبِّ الإله - جـــراحي
ولكن عساه يُغشّـي النعـــــــاسُ
عيــوني فأقوى لحملِ الســـلاح
أنـــــا للجهـادِ وهبتُ فـــــؤادي
وبعتُ حيـــــاتي مَبيـــعَ َسمــاحِ
أنــا أمنيــــــاتي: أصيـرُ نشيـداً
يطيــــــر بعيداً بصوت "ربــاحِ"
نشيداً يُلبـّي..ويصــــــرخ:هُبّي
ِريـاحَ العقـــيدة في كل ســــاح
أنـــا أمنيــــاتي:يصيرُ رُفــاتي
ِرمــــاداً يُـذَرٌّ أمـام الر يــــــاح
وتحكي جروحي حِكايةَ روحي
ِغداةَ استحمَّت بنور الصبـــــاح
وعـادت مساءً.. وصارت سناءً
لسيفٍ, عزيـــزٍ, بيُـمنى صــــلاحِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد