أدان برلمان باكستان زعيم الفاتيكان البابا بنيديكت السادس عشر بالإجماع، وصادق على قرار يطالب هذا الشخص بالتراجع عن تعليقاته التي قصد بها الانتقاص من الإسلام ونبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم -.
وجاء هذا التحرك متزامنًا مع ضغط كبير قامت به وزارة خارجية باكستان حيث اتهمت الزعيم الكاثوليكي الروماني بـ'الجهل' وحذرت من أن تعليقاته المضادة للإسلام يمكن أن تعيق وتؤذي محاولات تحسين العلاقات بين الإسلام والنصرانية، على حد تعبير الخارجية الباكستانية.
وبحسب وكالة فرانس برس كشفت وزارة الخارجية الباكستانية يوم الجمعة عن قيامها باستدعاء سفير الفاتيكان، السفير البابوي الرسولي، وأخبرته بمدى استنكار التعليقات 'المؤسفة' الصادرة على لسان البابا وكيف أنها مقلقة جدًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وسببت أذى وألمًا عظيمًا.
وعلى صعيد متصل تظاهر العشرات من الشباب من حزب إسلامي باكستاني احتجاجًا على تصريحات زعيم الفاتيكان في مدينة لاهور شرقي باكستان.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد