هيهات أن ينالوا ممن رفع الله قدره صلى الله عليه وسلم

1.5k
1 دقائق
التصنيف:
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا الحملة العدائية ضد شخصية المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في بعض صحف الدانمارك. وكم آلمنا هذا التطاول الظالم من قبل هؤلاء الجهلة والمساكين الذين وصلت الحال بهم إلى التطاول على أشرف الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم -...ولكن هيهات أن ينالوا ممن رفع الله قدره وذكره.قال - تعالى -: "ورفعنا لك ذكرك(4) (الشرح)، وقال - تعالى -: "وإنك لعلى خلق عظيم(4) (القلم) إن هذه الحملة لن تزيد المسلمين إلا حباً واتباعاً لنبيهم العظيم - صلى الله عليه وسلم -.

ومن هنا نوجه رسالة إلى كل من أساء إلى خاتم الأنبياء والمرسلين أياً كان نوعه أو جنسه. فنقول: إن حسدكم سينقلب عليكم، وسيقوم كل من يتابع حملتكم المسعورة بالبحث عن سيرة هذا الرسول، ومن ثم سيجد ضالته التي يبحث عنها وهي الدين الحق الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -. وما من باحث من الغرب أو من الشرق إلا اعتنق هذا الدين وملأ قلبه بالإيمان. تاركاً عقائد الغرب المحرمة ومعتقداتهم الفاسدة.. ومن هنا فإننا نقولها لكم وبكل صراحة: لا يضير السحاب نبح الكلاب.. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين وقال - تعالى -: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" (البقرة: 120).

وقال - تعالى -: "ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا" (سورة يونس: 65).

وفي الختام ندعو الله- تبارك وتعالى -أن يهدي هؤلاء إلى معرفة الحق واتباعه إنه سميع مجيب.

ودعوة نوجهها إلى هؤلاء الكتاب والرسامين أن يطلعوا على سيرة هذا النبي المختار - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به من حق مبين من رب العالمين.


أضف تعليق