بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
وجهة نظر حول المعاصي الاعتيادية، كالتدخين، والاستنماء (العادة السرية)، والنظر للحرام، والاستماع للحرام، وغير ذلك.
هذه المعاصي يظن فاعلها أنه وصل لمرحلة تسمى «الإدمان» لذا فهو لا يستطيع تركها -كما يتصور- ولكن هذا فيما أظن تصور خاطئ لأسباب، أذكرها بإيجاز:
أولًا: هل جربت بذل الأسباب المشروعة في ترك هذه المعصية؟
ثانيًا: لو افترضنا أن ملك الموت يخبرك بقبض روحك قبل أن يقبضها، فهل ستفعل تلك المعصية؟
الجواب طبعًا: (لا)، إذن فالمسألة ليست إدمان، وإنما عادة، علاجها -بإذن الله- العزيمة والإصرار.
ثالثًا: لابدَّ أن تعلم أن هناك ثلاث عوامل أساسية سبب للوقوع في المعصية:
1. الفراغ، وعلاجه: املأ وقتك بما يفيدك، أو على الأقل في المباح.
2. الصحبة السيئة، وعلاجها: اختر من يعينك على الخير، واتفق مع من تعرف على ترك المعصية، كالنظر للمسلسلات، أو التدخين، وغير ذلك.
3. إشباع الشهوات بما تريد:
فكثرة الأكل، وعدم منع النفس من كل ما تشتهي، من أسباب وقوع المرء في المعاصي.
ومضة:
الدعاء، وبذل الأسباب المشروعة، من أعظم ما تواجه به المعاصي.
والله الموفق، لا إله غيره، ولا ربَّ سواه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد