بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
- قال صلى الله عليه وسلم: [وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا]
- وقال صلى الله عليه وسلم: [آية المنافق ثلاث وقال منها : إذا حدث كذب]
- وقال صلى الله عليه وسلم في حديث المنام: [قالا -يعني الملكين- الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به إلى يوم القيامة] (كلها في الصحيح)
- وفي المسند وغيره من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ويل للذي يحدث القوم ثم يكذب ليضحكهم وويل له]
- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إياكم والكذب فإن الكذب مجانب للإيمان.
- وقال عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهم : بحسب المرء من الكذب (يعني يكفيه من الكذب) أن يحدث بكل ما سمع ...!
- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لا يصلح الكذب في هزل ولا جد ولا أن يعد أحدكم صبيه شيئاً ثم لا ينجزه به وقرأ {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} فهل ترون رخصة في الكذب؟
- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب حتى يكتب كذاباً ويثبت الفجور في قلبه فلا يكون للبر موضع إبرة يستقر فيها.
- وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول في خطبته :وشر الروايا روايا الكذب وأعظم الخطايا اللسان الكذوب (يعني شر ما ترويه وتحكيه للناس هو الكذب)
- وكان التابعي الإمام مسروق بن الأجدع يقول : ليس شيء أعظم عند الله من الكذب
يعني من الذنوب بعد الشرك وغيره
ومقدار الكبائر وأيها أعظم فيها أحاديث وآثار وتختلف باختلاف تأثيرها وزمانها ومكانها والله أعلم.
- وكان التابعي عامر الشعبي يقول: لا أدري أيهما أبعد غورا في النار: الكذب أم البخل !
- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: [إن الرجل ليتكلم الكلمة في الرفاهية ليضحك بها جلسائه تُرديه أبعد ما بين السماء والأرض!]
همسة:
من أشر وأشد التقليد الأعمى والاتباع السيء: الاتباع في الشر
فوالله لا يحل لك أن تتبع مسلماً مصليا صائما في الشر
فكيف بمن لا دين له !
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين