الدلالة النفسية للألفاظ في القرآن الكريم


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

الدلالة النفسية للألفاظ في القرآن الكريم  أطروحة تقدم بها  الطالب محمد جعفر محيسن العارضي  إلى مجلس كلية الآداب بجامعة القادسية  وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه – فلسفة في اللغة العربية وآدابها  بإشراف  الأستاذ الدكتور /حاكم مالك الزيادي.

المقدمة:

تتحدد اللغة فاعليها بتوافر عنصرين: أما الأول فنظام اللغة ذاتها، وما تعطيه من إمكانات اختيارية للمتكلم في بناء حدثه الكلامي. وأما الأول أيضا فطريقة هذا المتكلم في إخضاع هذه الإمكانات المتعددة إلى التحولات السياقية التي ينتج على ضوئها المعنى إنتاجًا تواصليا تأثيريًا، وهكذا هي اللغة العالية، وهكذا العربية ود يدن القرآن الكريم .

فلا يخفى أنَّ اللغة تستعمل لأداء وظيفتين: الأولى وظيفة تواصلية تفاهمية يشترك فيها المتكلمون من دون فضل سبق لأحد على آخر، فتكون مباشرة عرفية في ألفاظها ودلالاتها، منطقية في بناء جملها. والوظيفة الثانية وظيفة تأثيرية جمالية، فضلا عن التوصيل والإبلاغ، فتنبني على العدول والاختيار والتساوق مع تحولات المقام ؛ فتزخر بالتحولات السياقية والتبدل اللفظي. وهذه الوظيفة ـ كما في القرآن الكريم  ــ هي ما تجعل اللغة أرواحًا تتنفس فيض الكمال والجمال، فيوجد فيها ريح الفن والخيال.

فإن الخطاب القرآني نضَّاخ بالمعرفة والحياة، وأسرار الوجود، ومستجمع ذلكم كله خطاب لغوي معجز أخَّاذ بطريقة الأداء وإشراقاتها الروحية، وفيضها الجمالي، ومستجمع هذا أيضا تجليات المعنى وفنون البيان ؛ ذلك أنَّ القرآن العزيز أتى على العربية فأحياها مرتين، أحياها من حيث (أمات) قدرة المعارضة  و (التحدي)، فجاء خطابا خلاقا مستنفدا إمكانات هذه اللغة كلها، وهذه آية إحيائها الكبرى ؛ إذ يتنقَّل بالمتلقي من المعرفة الذوقية التأثيرية إلى المعرفة العقلية، فيكون القول بالإعجاز والتفرد. ويكون هذا قولين: قولا ذوقيا، وقولا عقليا، وكلاهما يؤدي إلى الآخر ويحفز إليه.

ولما كان القرآن الكريم  يستعمل اللغة استعمالا جماليا فنيا، ولما كانت الألفاظ سُدى التعبير ونسيجه ولونه ؛ تعامل معها القرآن الكريم  تعامل المستهلك المنتج فاستهلك طاقاتها الدلالية كلها بأن نجم عن خبايا فيوضاتها وتجلياتها الفنية، فانتهى إلى مدارج كمالها الدلالي ؛ وبذا يكون قد أنتجها. فجاءت ألفاظه مشدودة دوما إلى حفز دلالي يتناسل، وهذا التناسل الدلالي مظهر أبرز من مظاهر التأثيرية والفن وبعث الجمال في آفاق الخطاب الإلهي الإيماني المعجز.

تأتي إذًا الألفاظ في السياق القرآني محفورة وقد ملئت دلالة، و إشارة ؛ فليس للمتأمل فيها أن يقف عند حدود الأبعاد المادية (العرفية) لهذه الألفاظ ؛ فالقرآن المجيد لما استعملها لم يكن ليقف عند تلك الدلالة، فجاء حريصا قاصدا إلى الإشباع الدلالي لهذه الألفاظ من الصوت، والمعنى الأساس إلى الإشارة، والرمز، فالمعنى العاطفي والإيحائي ؛ فجاءت لذلك ((الدلالة النفسية للألفاظ في القرآن الكريم)) محاولة لتلمس الدلالة القرآنية بأبعادها العرفية العامة، وأبعادها الذوقية الذاتية، وما يفرزه السياق من فائض في المعنى، أو تضخم في دلالة هذه اللفظة أو تلك محمود.

والمنطلق المنهجي في هذه الدراسة هو تشييد البناء التحليلي للاستعمال القرآني من خلال استقراء الألفاظ التي تشكل (قطيعة) دلالية مع العرف اللغوي، على أساس من أنها تمثل مرحلة التفرد والرقي الاستعمالي داخل المنظومة اللغوية العربية، ثم محاولة تطبيق هذه الرؤية التحليلية على هذه الألفاظ داخل التحولات السياقية التي جاءت فيها للوقوف على العدول الدلالي، أو فائض الدلالة وما يفيض من معنى إضافي لهذه اللفظة أو تلك، فكانت الطريق إلى ذلك تبدأ من إثبات الدلالة العامة (المعجمية) للفظة، ومن ثم ولوج الاستعمال القرآني للتعرف على قرآنية الدلالة لهذه اللفظة، وما وهبت من تفرد وامتياز دلالي، والتحرك بعد ذلك نحو ما يمكن أن يلتمس من دلالة مخصوصة بالسياق القرآني، والتحول في نهاية الطريق إلى صياغة ذلك على نحو من الدلالة النفسية، والمعنى الإسلوبي، او ظلال المعنى، اعتمادا على السياقين اللغوي والثقافي، اللذين يحتكم إليهما بغية التمثل الدلالي الحقيق للاستعمال القرآني. 

واحتاج الباحث بين يدي ذلك توضيح (الدلالة النفسية) والوقوف على مفهومها في التحليل الدلالي، فوجد الباحث أنه يكون من خلال الكلام على (الدلالة النفسية بين مفهوم السياق وأنواع المعنى) فتكفل به مدخل الأطروحة، إذ جاء ليذكر أقسام السياق، وأنواع المعنى، فيبرِّز ما يتصل بالدلالة النفسية منها، منتهيا إلى أقسامها واقفا ـ في آخرة الكلام  ـ على الإشارة والسياق القرآني.

واعتمد الباحث في التحليل الدلالي تقسيم الألفاظ التي أمكن القول بدلالتها النفسية والإيحائية على أساس من الموضوعات والحقول الدلالية، وهو تقسيم تقدمه نظرية المجال الدلالي في تحليل المعنى تحليلا سياقيا، فآثر الباحث تفريع الحقول اللغوية العامة إلى حقول صغيرة، وصغرى ما استطعت ذلك؛لأن التدقيق في التفريع الدلالي يعني السير باللفظة من دلالتها العامة التي تقاربها في الدلالة عليها ألفاظ أخر إلى الدلالة المخصوصة بهذه اللفظة دون غيرها،  فيكون هذا التفريع والتشقيق مما يخدم العمل الدلالي كثيرا، ويسهِّل الكلام على العلاقات الدلالية بين هذه الألفاظ في مجموعاتها اللغوية، جاءت ألفاظ الدراسة على أربعة حقول كبرى، تفرعت إلى حقول صغيرة، عرض لكل حقل منها فصل، بينما عُقد الباحث للحقول المتفرعة مباحث، لم تبق في الأعم الأغلب ألفاظها مجتمعة، إنَّما مال البحث  إلى تفريعها فروعا صغرى، سعيا وراء التماس الدلالة الأخص لها. ورتبت هذه الألفاظ وفاقا لمبدأ الشيوع والكثرة، فكانت بحسب الآتي:

الفصل الأول: ألفاظ العقيدة. وتضمن المباحث:

ـ المبحث الأول: ألفاظ التوحيد والعبادة.

ـ المبحث الثاني: ألفاظ الرسالة والاصطفاء.

ـ المبحث الثالث: ألفاظ الضلال والإثم.

ـ المبحث الرابع: ألفاظ النعيم والثواب.

ـ المبحث الخامس: ألفاظ العذاب.

ـ المبحث السادس: ألفاظ الإقامة في الآخرة.

الفصل الثاني: الألفاظ الاجتماعية. ومباحثه:

ـ المبحث الأول: ألفاظ العلاقات الاجتماعية.

ـ المبحث الثاني:ألفاظ الفِرق والجماعات.

ـ المبحث الثالث: ألفاظ التوطن والإقامة.

ـ المبحث الرابع: ألفاظ الفقر والإطعام.

ـ المبحث الخامس: ألفاظ اللباس والزينة.

الفصل الثالث: ألفاظ خلق الإنسان  وحياته. واشتمل على مباحث:

ـ المبحث الأول: ألفاظ الإنسان.

ـ المبحث الثاني: ألفاظ الكلام والمحادثة.

ـ المبحث الثالث: ألفاظ الحركة والانتقال.

ـ المبحث الرابع: ألفاظ العلم.

ـ المبحث الخامس: الألفاظ النفسية.

ـ المبحث السادس: ألفاظ المرض.

الفصل الرابع: ألفاظ الطبيعة. وتكلم على:

ـ المبحث الأول: ألفاظ الأرض وما يتصل بها.

ـ المبحث الثاني: ألفاظ الماء وأمكنته.

ـ المبحث الثالث: ألفاظ الظواهر الطبيعية.

وأتت على هذه الفصول والمباحث خاتمة أو جزت القول في نتائج الدراسة.

والطريق إلى طلب المعنى طويلة، وهي كذلك في دراسة دلالة الألفاظ عموما، غير أنَّها تزداد طولا مع الألفاظ القرآنية، وتكون طولى وعرة عندما تطلب دلالة نفسية فائضة للفظة القرآنية التي يستعملها السياق القرآني استعمالا فنيا رائدا، فيصنع دلالتها عميقة متفردة.

ومما يجعل المسير إلى ذلك أصعب أن لا هادي إليه سوى الذائقة الفنية، والتحليل الدلالي الجمالي، أمَّا المصادر والمراجع،  التي كانت بين المعجمات العامة والمعجمات القرآنية وكتب التفسير والدراسات القرآنية الأخر، ومراجع الدرس الدلالي الحديث، فعلى الرغم من أنَّها في اغلب أهدافها تقف عن استكناه الدلالة الثانية، فتكتفي بالدلالة الأولى التي عليها العرف اللغوي، إلاَّ أنَّ البحث وجد فيها ما يمكن توظيفه لمصلحته لاسيما مباحث تعدد دلالة الألفاظ ؛ فجاءت هذه الدراسة لتبث صعوبات كثيرة في مسيرة الدرس القرآني، ولتحاول رسم ملامح درب إلى التفرد القرآني جديد من خلال النظر أو الحث على النظر إلى إشراقات اللفظ، والتحرك معه على ضوء من تجلياته المتعددة وفيضه الدلالي الأوسع.

ذل كثير من هذه الصعوبات بالتوجه إلى الله تعالى، والتوجه إلى القرآن الكريم من القرآن ذاته، فكثيرا ما اعتمدت الفروق بين السياقات المستعملة فيها اللفظة محل البحث في استكناه الدلالة النفسية، و أكثر من هذا توظيف طريق الموازنة، والفروق الدلالية بين الألفاظ من أجل الإمساك بما بدا أنَّه دلالة مضافة هنا، أو إشارة هناك، أو معنى إسلوبي هنالك …. محاولا إخراج ذلك مخرجا يجعله الأقرب إلى الإيحاء، والعرفان، من دون أن تأخذ طريقا مخالفة لطريق الدلالة الأولى، إنَّما كانت إشعاعا مضافا يمتد في خط هذه الدلالة.

الخاتمة

بعد التعامل مع الألفاظ في الاختيار القرآني على أساس من أن لها بعدين دلاليين: بعدا عرفيا يهيمن عليه التواطؤ المعرفي الاجتماعي فيلقى استجابة تواصلية بما تعارفت عليه الجماعة اللغوية، وهذه الاستجابة تكاد لا تفارق دلالة العرف اللغوي ؛ فهي محكومة بمرجعيات النظام اللغوي على مستوى المعجم، ومن ثم تكون على نحو متماثل – إلى حد كبير –عند أفراد الجماعة اللغوية. وبعدا إيحائيا رمزيا تبارى فيه المتذوقون فتتعدد مواقفهم الدلالية ومقولاتهم إزاه تبعا لتعدد إشاراته وفيوضاته التأثيرية ؛ ذلك أن الأمر يرجع إلى الذائقة اللغوية لفرد الجماعة وانفعاله بأُسلوب المعنى والتحسس لاختيار عناصر أدائه كلها، والوقوف على أسرار العدول والتحولات السياقية التي تصيب السياق الداخلي تساوقا مع تبدلات السياق الخارجي وعناصره، فضلا عن آثار السياق العاطفي  والسياق الثقافي في المحلل الدلالي وطالب المعنى

وإذا كان الأمر كذلك فأن الدلالة الإيحائية التي يتمتع بها الاستعمال القرآني تنهض بقسم كبير من الأثر التأثيري الذي يريده القرآن الكريم، فيكون طلب هذه الدلالة وملاحقتها في الاستعمال القرآني امرا واجبا، إذ أن الاكتفاء بالدلالة العرفية لا يخرج النص القرآني من كونه نصًا إبداعيًا حسب، على حين تُظهره القراءة (الدلالة) الثانية نصا في المعرفة الإلهية ينبني على أسس من الإبداع والفن القولي، فكثيرا ما يعمد النص القرآني إلغاء الدلالة الحسية للمفردة إلغاء (تاما)، تلك الدلالة التي (عجزت) عن إلغائها النصوص الأخرى.أي أن الدلالة الإيحائية التي يحركها الخطاب القرآني حركة متوالية كثيرا ما تمثل الوظيفة التأثيرية فيه ؛ فيكون هذا ملمحا بارزا من ملامح عبقرية الصياغة (العمارة) القرآنية المتفردة وقدرتها التأثيرية العليا، وقبل ذلك عبقرية اللغة التي صاغ القرآن الكريم تفرده بإمكاناتها التعبيرية وقيمها الجمالية على مستوى اللفظ والتركيب صوغا جماليا تأثيريا ؛ فيظهر مظهر من مظاهر الإعجاز جديد.  

وخلال التماس الدلالة النفسية للألفاظ داخل البناء القرآني المعجز يمكن الكلام على الآتي:

1. تداخلت الدلالة النفسية مع الفروق الدلالية بين الألفاظ المستعملة على دلالة عامة، فكثر أن تكون الفروق الدلالية معينا للدلالة النفسية. وأعلى من هذا أن كانت الدلالة النفسية طريقا لتمثل الفروق الدلالية  بين هذه الألفاظ ؛ فانتهى البحث بسبب من هذا إلى القول أن لا (ترادف) هنا، إنما هنالك تقارب دلالي.

2. وقريب من هذا التحام  الكلام على الدلالية النفسية بالتطور الدلالي، لاسيما نقل الألفاظ من دلالتها المادية إلى دلالة معنوية جديدة ؛ إذ يبدو أن كثيرا من الظلال المعنوية تتحول دلالة رئيسة للفظة في هذا السياق أو ذاك، فينشأ التطور الدلالي المار بالمظهر الإيحائي النفسي لألفاظ الاختيار القرآني.

3. وأكبر من هذا أنَّ الدلالة النفسية أخرجت غير واحدة من الظواهر الدلالية إخراجا جماليا    فنيا، فبدا أنَّ القرآن الكريم يستعمل الأضداد على نحو من حركية دلالية إشارية فيعمد إلى تضييق الحدود بيت الدلالتين الضديتين لهذه اللفظة أو تلك، حتى كأنه يريد الدلالتين معا  مبتدءا من واحدة منتهيا إلى الأخرى فيحدث هالة من الدلالة مضيئة بينهما تكون مثار  لذة دلالية كبرى. أما المشترك اللفظي أو ما يسمى بالنظائر القرآنية فإنها كانت مما يبعث على النظر الدلالي الذي يقود إلى الإيحاء وتأمل ظلال المعنى في الاستعمال القرآني ؛ ذلك أن السياق يمنح هذه الطائفة من الألفاظ إشعاعا دلاليا من خلال تعبئتها دلالات ذات طابع رمزي فيضي ؛ فيكون التأثير والعنصر الجمالي رائدا في هذا لا يغيب عنه.

4. على الرغم من أنَّ العقيدة محصلة عقلية إلا أننا نجد السياق القرآني يقدم ألفاظها على مظهر فني، فكانت مظنة للدلالة النفسية تنتقل بالمتلقي من المعرفة الذوقية إلى معرفة عقلية مشيدة على أساس قلبي، فجاءت غير واحدة من ألفاظ العقيدة مشدودة إلى اصل عرفي مادي منقولة إلى بعد عرفاني يتسامى فتحفظ – على نحو رمزي – ما تمثله العقيدة من علاقة بين الذات والآخر، وما المنطقة الواصلة بين البعدين (البعد العرفي والبعد العرفاني) إلا خط من التأمل الدلالي.

5. أما الألفاظ الاجتماعية وألفاظ الإنسان وحياته فأتت دلالاتها النفسية متساوقة مع ما للفعاليات الحياتية من حضور، فما كان أمام هذه الألفاظ إلا أن تكون ناهضة الدلالة متحركة الإيحاء مشحونة بمشاعر الدلالة في محاولة لموازاة مشاعر الإنسان والحياة.

6. واللافت في دلالة الألفاظ القرآنية أن ألفاظ الطبيعة استعملت في اغلب السياقات استعمالا مجردا رمزيا، فصارت إلى دلالة مضافة غير ما تدل عليه في العرف ؛ ما حقق حالة من الفيض الدلالي وفنية الأداء.

7.قد كان للغريب وما تشترك فيه اللغات من ألفاظ مستعملة في الخطاب القرآن تأثير إيحائي، يؤشر قصدية الاختيار ويبني الدلالة بناء نفسيا بعد أن كان بناها بناء اجتماعية ،إذ صار إلى لفظة مستعملة في سياق ما قبل القرآن الكريم، فبدت هذه الفظة المشتركة أو الغريبة عربية مرتين مرة بالتواطئ المعرفي، ومرة- وهي الأهم – بالدلالة القرآنية المخصوصة، والفيض النفسي المصاحب لاستعماله الانفعالي.

8.تميزت طائفة من الألفاظ القرآنية بهيمنة أسلوبية فما كان إلا أن تمتعت هذه (الألفاظ الأُسلوبية) بإيحاء أسلوبي مهيمن هو الآخر على سياقات استعمالها، فيتشكل المعنى الأُسلوبي موحيا من خلال التظافر الدلالي للمهيمنة الأسلوبية التي تبقى بقيمها التعبيرية طاقة التجدد ولذَّة الإدهاش.

هذه أبرز المظاهر التي تمثَّلها درس الدلالة النفسية لألفاظ الاختيار القرآني، ويبقى مظهر الإعجاز والتفرد …

وآخر دعوانا  أن الحمد لله رب العالمين، راجيا السداد وابتغاء وجهه وسع علمه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply

التعليقات ( 1 )

اضافة معلومة

17:22:39 2023-01-04

هذا البحث ليس جديدا فقد قدمت رسالة ماجستير في سنة 1995 بعنوان الالفاظ النفسية في القران الكر يم دراسة دلالية للدكتور أيمن الوتاري في جامعة الموصل كلية الآداب ونالت تقدير عال في حينها من باب ارجاع الحقوق لاصحابها