مئة كتاب باللغة الألمانية عن الديانة اليهودية واليهود الجزء الأوّل


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

١- بير، س. (مترجم)، «تقارير عبريّة عن تعقّب اليهود أثناء الحروب الصّليبيّة»، بترجمة ألمانيّة.

“Hebräische Berichte über die Judenverfolgung während der Kreuzzüge“(Olms).

صدرتِ الطّبعة الأولى من هذا الكتاب في برلين سنة ١٨٩٢م، ثُمّ أعيدت طباعته في هيلدسهايم سنة ١٩٩٧م. وقد ترجمَ هذه التّقارير س. بير إلى الألمانيّة. تعودُ أهمّيّة هذا الكتاب إلى أنّه يعالج موضوعًا يكاد يكون مجهولًا بالنّسبة للعرب، وهو اضطهاد المسيحيّين ليهود أوروبّا أثناء الحروب الصّليبيّة. ذلك أنّ أوّل ما يتبادر إلى أذهاننا عند سماع لفظ «الحروب الصّليبيّة» هو الحروب المسيحيّة ضدّ الدّول الإسلاميّة، دون أن يخطر على بالنا أنّ مسيحيّي أوروبّا كانوا يناصبون اليهود أيضًا عداءً شديدًا. نقل كتاب كهذا إلى اللّغة العربيّة سيزيد من معارفنا عن تاريخ العلاقات اليهوديّة-المسيحيّة، ويساهم في فهمنا لما حدث من تطوّرات في هذه العلاقات المعقّدة.

٢- أرونيوس، يوليوس، «فهارس وثائق عن تاريخ اليهود في الإمبراطوريّة الفرنكيّة والألمانيّة حتّى سنة ١٢٧٣م».

Aronius Julius، “Regesten zur Geschichte der Juden im fränkischen und deutschen Reich bis zum Jahre 1273“(Olms).

معارفنا بتاريخ اليهود قليلة جدًّا. نكاد لا نعرف شيئًا عن تاريخ اليهود المبكّر في أوروبّا. هذا الكتاب يقدّم لنا فهارس مختلفة لوثائق تاريخيّة عن المجتمعاتِ اليهوديّة في الإمبراطوريّة الألمانيّة حتّى سنة ١٢٧٣م. طبع هذا الكتاب الهامّ لأوّل مرّة في برلين سنة ١٨٨٧م-١٩٠٢م، قبل أن تُعيدُ دار «أولمس» طباعته سنة ١٩٧٠م. يبلغ عدد صفحاته ٣٧٠ صفحة.

٣- برلينر، أبراهام، «تاريخ اليهودِ في روما منذُ أقدم العصور حتّى العصر الحاضر».

Berliner، Abraham، Geschichte der Juden in Rom von der ältesten Zeit bis zur Gegenwart“(Olms).

نُشِرَ هذا الكتاب لأوّل مرّة في فرانكفورت سنة ١٨٩٣م. ثمّ ظهرت أعيدت طباعته في دار «أولمس» سنة ١٩٨٧م. وهو مجلّد يضمّ مجلّدين يحتويان على ٤٨٤ صفحة. وغنيّ عن البيانِ أنّ تاريخ اليهود في عصر الإمبراطوريّة الرّومانيّة القديمة كان حافلًا بالأحداث والحروب، ولا يوجد في المكتبة العربيّة مراجع كافية عن هذا الموضوع الحيويّ جدًّا. ففهم التّاريخ يُسهّل علينا فهم الحاضر، والمساهمة في تشكيل المستقبل. ولهذا السّبب لابدّ أن نسعى إلى ترجمة مثل هذه الأعمال إلى اللّغة العربيّة.

٤- بوريه، ڤيلهيلم، «أسماء الأماكن القديمة في فلسطين».

Borée، Wilhelm، “Die alten Ortsnamen Palästina“(Olms).

هذا موضوع مهمّ للباحثين بالذّات، حيث يواجه المتخصّصون في التّاريخ صعوبات جمّة في تحديد كثير من المدن والمواقع الواردة في العهدين القديم والجديد. نُشر هذا الكتاب لأوّل مرّة في مدينة ليبتسج سنة ١٩٣٠م، وأعادت دار «أولمس» نشر طبعة منقّحة له سنة ١٩٦٨م، في ١٣٤ صفحة.

٥- بوسيه، فيلهيلم، «النّظام المدرسيّ اليهوديّ-المسيحيّ في الأسكندريّة وروما».

Bousset، Wilhelm، “Jüdisch-christlicher Schulbetrieb in Alexandria und Rom“(Olms).

يحتوي هذا الكتاب على دراسات أدبيّة عن فيلون الأسكندريّ، وكليمنت، ويوستينوس، وإيرينيوس. يقينًا هذه الشّخصيّات القديمة ساهمت في تشكيل العقل الإنسانيّ في العصور القديمة، وتستحقّ أن نخصّها بكلّ الاهتمام والتّقدير. نُشر هذا الكتابُ لأوّل مرّة في مدينة جوتينجن سنة ١٩١٥م، ثمّ أعادت دار «أولمس» نشره سنة ١٩٧٥م في ٣١٩ صفحة.

٦- كارو، جيورج، «من التّاريخ الاجتماعيّ والاقتصاديّ لليهود في العصور الوسطى والحديثة».

Caro، Georg، “Sozial- und Wirtschaftsgeschichte der Juden im Mittelalter und der Neuzeit“. (Olms).

ظهر هذا الكتاب لأوّل مرّة في مدينة فرانكفورت الألمانيّة سنة ١٩٢٤م في مجلّدين، يحتويان على ٩٢٨ صفحة. وهو يعالج موضوعًا مهمًّا لا نعرف عنه إلّا أقلّ من القليل. فتاريخ اليهود في القرون الوسطى والعصور الحديثة مازال شبه مجهول بالنّسبة للعرب. ونقل مثل هذه الكتب الهامّة إلى اللّغة العربيّة من شأنه أن يساهم في فهم ما حدث في الماضي، وتشكيل ما يمكن أن يحدث في المستقبل. أعادت دار «أولمس» نشر هذا الكتاب سنة ١٩٩٩م.

٧- باور، ريخارد وبرينر، ميخائيل، «ميونخ اليهوديّة».

Bauer، Richard und Brenner، Michael، “Jüdisches München“ (C. H. Beck).

بعكس العرب والمسلمين شبه الغائبين عن مدن ألمانيا العريقة، يعود تاريخ اليهود في مدينة ميونخ إلى قرون طويلة خلت أحرزوا خلالها كثيرًا من النّجاحات، وارتكبوا أثناءها ما ارتكبوه من أخطاء، ومرّوا بتاريخ طويل من الاضطهاد والمعاناة. شاهدتُ قبل عدّة سنوات حفل افتتاح معبد يهوديّ في ميونخ. وقفت السّيّدة شارلوت كنوبلوخ تقول بلهجة لا تخلو من التّحدّي: «لقد عُدنا إلى ميونخ من جديد»!! ومرّت السّنون، ونشرت شارلوت كنوبولخ مذكّراتها باللّغة الألمانيّة، فإذا بها تتحدّث عمّا لحق بها وبأسرتها من اضطهاد وعنصريّة من قبل الألمان. هنا لابدّ أن ندينَ ما ارتكبه الألمان في حقّ اليهود، دون أن ننسى ما يرتكبه اليهود اليومَ في حقّ الفلسطينيّين. لكن قراءة عمل كهذا، وترجمته إلى اللّغة العربيّة، يمكن أن يساهم في زيادة معارفنا، وتعميق نظرتنا لليهود بصفة عامّة. ظهر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة العريقة، وهو يحتوي على ٢٨٧ صفحة.

٨- باينرت، بيتر، «اليهود الأمريكيّون وإسرائيل».

Beinart، Peter، “Die amerikanischen Juden und Israel“ (C. H. Beck).

كثيرًا ما قرأنا عن اللّوبي الصّهيونيّ في أمريكا. ومع هذا فمازلنا لا نعرف إلّا أقلّ من من القليل عن تاريخ اليهود في أمريكا، وموقفهم من إسرائيل. فليس صحيحًا أنّ جميع يهود أمريكا يؤيّدون إسرائيل تأييدًا أعمى. بل إنّ هناك كثيرًا من يهود أمريكا يوجّهون نقدًا شديدًا لسياسة إسرائيل. ويكفي مثلًا أن نشير أنّ كثيرًا من يهود العالم يرفضون العيش في إسرائيل. وقد سمعتُ بنفسي أحد يهود جنوب أفريقيا يقول إنّ يهود إسرائيل لا يمثّلون اليهود جميعًا، لأنّهم عدوانيّون جدًّا. كُتب أصل هذا الكتاب باللّغة الإنجليزيّة، وترجمه إلى اللّغة الألمانيّة شتيفان جيباور، ونشرته دار «بيك» الألمانيّة في ٣٢٠ صفحة.

٩- بن ساسون، حائيم هيلل، «تاريخ الشّعب اليهوديّ».

Ben-Sasson، Haim Hillel، “Geschichte des jüdischen Volkes“ (C. H. Beck).

عُرفَ عن بن ساسون توجّهاته الصّهيونيّة. فهو من اليهود الشّرقيّين المهاجرين إلى إسرائيل. ويعتبر من كبار المؤرّخين الإسرائيليّين. خلفيّاته الصّهيونيّة لا يجوز أن تحول بيننا وبين نقل عمله هذا إلى اللّغة العربيّة، والرّدّ على إيديولوجيّته، ودحض حججه. ظهر هذا الكتاب الضّخم في ترجمة ألمانيّة في دار «بيك» الألمانيّة، في ١٤١٢ صفحة. وقد نقله من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة كلّ من سيجفريد شميتس، ومودستا تسور ندن، وكريستيان شبيل.

١٠- بنز، فولفجانج (ناشر)، «اليهود الألمان في القرنِ العشرين».

Benz، Wolfgang، (Hrsg.)، “Deutsche Juden im 20. Jahrhundert“ (C. H. Beck).

يحكي هذا الكتاب قصّة يهود ألمانيا من خلال عدد من الشّخصيّات اليهوديّة الألمانيّة المختلفة. فيروي قصص من قُتلوا في عصر النّازيّة، ويستعرض حياة من نجوا من هذه المذابح، وهاجروا إلى أمريكا أو إسرائيل، ونجحوا أو فشلوا في شقّ طريقهم هناك. نُشر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠١١م، وهو يحتوي على ٣٣٦ صفحة.

١١- بنز، فولفجانج، «ما هي معاداة السّامية؟».

Benz، Wolfgang، “Was ist Antisemitismus?“ (C. H. Beck).

يستعرض بنز في هذا الكتاب حالات محدّدة في ألمانيا تُظهر العداء الدّفين الّذي يظهره بعض الألمان تجاه اليهود. ويتساءل عن الحدود المسموح بها توجيه أيّ نقد لإسرائيل من قبل الألمان. وقد ظهر هذا الكتاب في طبعته الثّانية في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٥م، في ٢٧٢ صفحة.

١٢- بريخنماخر، توماس، «الفاتيكان واليهود».

Brechenmacher، Thomas، “Der Vatikan und die Juden“ (C. H. Beck).

يستعرضُ هذا الكتاب العلاقات التّاريخيّة بين الفاتيكان واليهود منذ القرن السّادسَ عشرَ حتّى الوقت الحاضر. فعداء الفاتيكان تجاه اليهود كان واضحًا في فترات تاريخيّة متلاحقة. ومازال اليهود يوجّهون سهام نقدهم المرير للموقف السّلبيّ للفاتيكان من اليهود أثناء الحرب العالميّة الثّانية. ويشيرُ المؤلّف إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة لم تغيّر موقفها من اليهود إلّا بعد الحرب العالميّة الثّانية، وبالتّحديد في «المجمع الفاتيكانيّ الثّاني» (١٩٦٢م-١٩٦٥م)، حيث سعتِ الكنيسة الكاثوليكيّة إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات مع اليهود. ظهر هذا الكتاب في ٣٢٦ صفحة، في دار «بيك» الألمانيّة، سنة ٢٠٠٥م.

١٣- برنّر، ميخائيل، «موجز تاريخ اليهود ».

Brenner، Michael، “Kleine jüdische Geschichte“ (C. H. Beck).

يقعُ هذا الكتاب في ٣٨٤ صفحة، ونُشر في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٨م. وهو يستعرضُ تاريخ اليهود منذ العصور القديمة حتّى عصرنا الحاضر، تاريخ امتدّ عبرَ ثلاثة آلاف سنة في خمس قارّاتٍ مختلفة. ويأخذُ المؤلّفُ القارئَ في رحلة طويلة حول العالم تبدأ من تاريخ اليهود في الشّرق، ثمّ تمرّ باليونان وإيطاليا، لتصل إلى أسبانيا الإسلاميّة، وتنتقل بعد ذلك إلى وسط أوروبّا وشرقها، ثمّ إسرائيل وأمريكا. فما أحوجنا اليوم إلى الإلمام بهذا التّاريخ، لكي تكتمل معرفتنا باليهود وتاريخهم. هذا شرط أساسيّ لتحقيق تفاهم بين الطّرفين، ناهيك عن سلام دائم.

١٤- برنّر، ميخائيل، «تاريخ اليهودِ في ألمانيا من سنة ١٩٤٥م حتّى العصر الحاضر».

Brenner، Michael، “Geschichte der Juden in Deutschland von 1945 bis zur Gegenwart“ (C. H. Beck).

نشرت دار «بيك» الألمانيّة هذا الكتاب سنة ٢٠١٢م في ٥٤٢ صفحة. ويحتوي الكتاب على إسهامات لكلٍّ من دان دينر (القدس، وليبتسج)، ونوبرت فراي (ينا)، ولينا جورليك (ميونخ)، وكونستانتين جوشلر (بوخوم)، وأتينا جروسمان (نيويورك)، وأنتوني كودرس (كيل، وميونخ)، وتامار لافينسكي (بازل)، ويفات فايس (القدس). ويستعرض هذا الكتاب كيف عاد اليهود إلى ألمانيا، وأعادوا ترتيب أنفسهم، بعد الحرب العالميّة الثّانية. ويعالج الكتاب ردّ فعل يهود ألمانيا على معاداة السّاميّة قديمًا وحديثًا. ترجمة هذا الكتاب إلى اللّغة العربيّة يمكن أن تُساهم في الكشف عن فصل هامّ من تاريخ اليهود الطّويل.

١٥- برنّر، ميخائل، ومايرس، دافيد ن، (محرّران)، «كتابة التّاريخ اليهوديّ اليومَ».

Brenner، Michael/ Myers، David N.، (Hrsg.)، “Jüdische Geschichtsschreibung heute“ (C. H. Beck).

نُشر هذا الكتاب الّذي يقعُ في ٣٠٦ صفحة في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٢م. وقد حرّره كلّ من برنر ومايرس، وجمعا فيه دراسات لبعض مشاهير المؤرّخين في العالم. تدور موضوعات الكتاب حولَ ستّة محاور أساسيّة:

1- الموضوعيّة والإيديولوجيّة.

2- خطاب الذّكريات.

3- الدّين والتّحديث.

4- تاريخ المرأة.

5- الصّهيونيّة.

-6 الهولوكوست.

وهو كتاب ينبغي أن يهمّ القارئ العربيّ الّذي يحرص على الإلمام بتاريخ اليهود، وسبر أغوار تفكيرهم. بدون الإلمام بهذا التّاريخ سيكون من المستحيل على العرب أنْ يتعايشوا مع اليهود على أسس من التّفاهم المتبادل، والتّسامح، والتّعاون.

١٦- برنّر ميخائيل، وكودرس أنتوني، ورويفيني جيديون، ورومر نيلس، (محرّرون)، «قراءة التّاريخ اليهوديّ».

Brenner، Michael/ Kauders، Anthony/ Reuveni، Gideon/ Römer، Nils، “Jüdische Geschichte lesen“ (C. H. Beck).

نشرتْ دار «بيك» الألمانيّة هذا الكتاب سنة ٢٠٠٣م في ٤٤٧ صفحة. وهو يعرضُ نصوصًا مختلفة لكتابة التّاريخ اليهوديّ من القرنين التّاسعَ عشرَ والعشرين، وساهم فيه مؤرّخون من ألمانيا، وأوروبّا الشّرقيّة، وإنجلترا، وفرنسا، وأمريكا، وإسرائيل. وتتعدّد موضوعات الكتاب بين العرض الشّامل لتاريخ اليهود، وعلاقة تاريخ اليهود بالتّاريخ العامّ، وعلاقة إسرائيل بالأقلّيّات اليهوديّة، ومعاداة السّامية، والهوية اليهوديّة.

١٧- كوهين، مارك ر.، «في ظلّ الصّليب والهلال. اليهود في القرون الوسطى».

Cohen، Mark R.، “Unter Kreuz und Halbmond. Die Juden im Mittelalter“ (C. H. Beck).

يقعُ هذا الكتابُ في ٢٢٤ صفحة، ونشرته دار «بيك» الألمانيّة في طبعته الثّانية سنة ٢٠١١م. يستعرضُ كوهين في كتابه هذا تاريخ اليهود في القرون الوسطى في الدّول الإسلاميّة والمسيحيّة، حيث يُظهر عنصريّة المسيحيّين تجاه اليهود وقتئذٍ، وتسامح المسلمين مع اليهود الّذي قاد بدوره إلى «عصر ذهبيّ» في العلاقات الإسلاميّة-اليهوديّة. وقد ترجم كريستيان ڤيسه هذا الكتاب من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة. ويؤكّد الكتاب حقائق تاريخيّة ثابتة، بل يذكّرنا بها، وهي أنّ اليهود طالما شعروا بالأمن والأمان في دول العالم الإسلاميّ في القرون الوسطى، وكانوا خير حليف للمسلمين في صراعهم مع المسيحيّين. وكان برنارد لويس قد عالج موضوع «اليهود في العالم الإسلاميّ» من قبل، في الفترة الّتي تميّزت فيها كتاباته بالإنصاف النّسبيّ، قبل أن يتحوّل إلى التّطرّف، ونشر الكراهية ضدّ المسلمين.

١٨- إيبر، إيرينا، «إنّي وحيدة وخائفة».

Eber، Irene، “Ich bin allein und bang“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٧م. وهو يقعُ في ٢٨٧ صفحة، ونقله من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة راينهيلد بونكه. وتحكي فيه المؤلّفة سيرتها الشّخصيّة عندما كانت صبية بولنديّة قبل الحرب العالميّة الثّانية، وأثناء الاحتلال الألمانيّ لبولندا. وقد امتدح بعض كبار المفكّرين اليهود هذا العمل، مثل إليي ڤيسل، باعتباره وثيقة مهمّة تمثّل نموذجًا من معاناة الشّعب اليهوديّ من اضطهاد النّازيّينَ.

١٩- فريدلاندر، ساؤل، «الإمبراطوريّة الثّالثة واليهود: ١٩٣٣م-١٩٤٥م».

Friedländer، Saul، “Das Dritte Reich und die Juden: 1933-1945“ (C. H. Beck).

هذا الكتاب هو مختصر للكتاب الّذي اكتسب شهرة واسعة للمؤلّف نفسه بعنوان: «تاريخ الهولوكوست»، وقد نقله من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة مارتن بفايفر. ويعتبر أحد الأعمال الكلاسيكيّة عن هذه الحقبة التّاريخيّة الفاصلة في تاريخ البشريّة. يقعُ الكتاب في ٥٢٥ صفحة، ونشرته دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠١٣م.

٢٠- فريدمان، فريدريخ ج.، «عودة إلى الوطن في المنفى».

Friedmann، Friedrich G.، “Heimkehr ins Exil“ (C. H. Beck).

يعتبر فريدمان نفسَهُ من النّاجين من المحرقة، وأحد ممثّلي الثّقافة الألمانيّة-اليهوديّة في الحقبة الّتي سبقت عصر «الاشتراكيّة-القوميّة» والحكم النّازيّ، مثل: مارتن بوبر، وفرانس روزنتسفايج، وفالتر بنيامين. وقد انشغل فريدمان بمسألة العلاقات المسيحيّة-اليهوديّة، وسعى لإبراز التّقارب بين الدّيانتينِ. ظهرَ هذا الكتاب سنة ٢٠٠١م، في دار «بيك» الألمانيّة، في ٢٨٨ صفحة. وقد تولّى نشر نصوص الكتاب كريستيان ڤيسه.

٢١- ماير، يوهان، (ناشر)، «القبّالة».

Maier، Johann، (Hrsg.)، “Die Kabbalah“ (C. H. Beck).

صدرتِ الطّبعةُ الثّانيةُ المنقحّة من هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٥م. وتبلغ عدد صفحات الكتاب ٤١٦ صفحة. ويعالج ماير فيه الموضوعات الأساسيّة للتّصوّف اليهوديّ، والتّفسير الصّوفي-اليهوديّ للكتاب المقدّس. وغني عن البيان أنّنا بحاجة إلى توسيع معارفنا بنشأة الصّوفيّة اليهوديّة، وتطوّرها، وأوجه التّشابه بين القبّالة والصّوفيّة المسيحيّة، ناهيك عن الصّوفيّة الإسلاميّة.

٢٢- بروير، موردخاي/ جريتس، ميخائيل، «التّاريخ الألمانيّ-اليهوديّ في العصر الحديث. المجلّد الأوّل: التّقاليد والتّنوير ١٦٠٠م-١٧٨٠م».

Breuer، Mordechai/ Graetz، Michael، “Deutsch-jüdische Geschichte in der Neuzeit. Band I: Tradition und Aufklärung 1600-1780“ (C. H. Beck).

ظهر هذا المجلّد الأوّل سنة ١٩٩٦م في دار «بيك» الألمانيّة، في ٣٩٠ صفحة. وهو يستعرض التّاريخ الألمانيّ-اليهوديّ في العصر الحديث بداية من القرن السّابعَ عشرَ الميلادي حتّى أوآخر القرن الثّامن عشرَ بعد الميلاد. وقد أصبح هذا الكتاب من المراجع الكلاسيكيّة لتاريخ اليهود في ألمانيا، ويمكن أن تساهم ترجمته إلى العربيّة في توسيع معارفنا بهذه التّطوّرات شبه المجهولة من تاريخ اليهود بالنّسبة للعرب.

٢٣- برنّر، ميخائيل/ يرش-ڤنسل/ ماير، ميخائيل أ.، «التّاريخ الألمانيّ اليهوديّ. المجلّد الثّاني: التحرّر والتّثاقف: ١٧٨٠م-١٨٧١م».

Brenner، Michael/ Jersch-Wenzel und Meyer، Michael A.، “Deutsch-jüdische Geschichte. Band II: Emanzipation und Akkulturation 1780-1871“ (C. H. Beck).

ظهر هذا المجلّد الثّاني من موسوعة: «التّاريخ اليهوديّ-الألمانيّ» سنة ١٩٩٦م في دار «بيك الألمانيّة» في ٤٠٢ صفحة. وهو يستعرضُ حقبة تحرّر اليهود وتفاعلهم مع الثّقافة الألمانيّة.

٢٤- لوڤينشتاين، ستيفن م./ ميندس-فلور، باول/ بولتسر، بيتر/ ريخارتس، مونيكا، «التّاريخ الألمانيّ-اليهوديّ في العصر الحديث. المجلّد الثّالث: اندماج مختلف عليه: ١٨٧١م-١٩١٨م».

Lowenstein، Steven M./ Mendes-Flohr، Paul/ Pulzer، Peter/ Richard، Monika، “Deutsch-jüdische Geschichte in der Neuzeit. Band III: Umstrittene Integration 1871-1918“ (C. H. Beck).

يقعُ المجلّد الثّالث من موسوعة «التّاريخ الألمانيّ-اليهوديّ» في ٤٢٨ صفحة. وقد نشرته دار «بيك» الألمانيّة سنة ١٩٩٧م. وهو يستعرض فشل مشروع دمج اليهود في المجتمع الألمانيّ وبداية عصر اضطهادهم، وتعقبهم، وقتلهم.

٢٥- باركاي، أفراهام/ وميندس-فلور، باول، «التّاريخ الألمانيّ-اليهوديّ في العصر الحديث. المجلّد الرّابع: صحوة ودمار: ١٩١٨م-١٩٤٥م».

Barkai، Avraham/ Mendes-Flohr، Paul، “Deutsch-jüdische Geschichte in der Neuzeit. Band IV: Aufbruch und Zerstörung 1918-1945“ (C. H. Beck).

ظهر المجلّد الرّابع من موسوعة «التّاريخ الألمانيّ اليهوديّ في العصر الحديث» سنة ١٩٩٧م في دار «بيك» الألمانيّة، في ٤٢٠ صفحة. وهو يستعرض أكثر فصول العلاقات الألمانيّة-اليهوديّة مأساة وألمًا، حيث قام النّازيّون باضطهاد اليهود، وتعقّبهم، واعتقالهم، وقتلهم. هذه الوحشيّة الّتي أبداها الألمان تجاه اليهود في هذه الحقبة قام اليهود بنقلها إلى فلسطين، حيث عاملوا عرب فلسطين بوحشيّة مشابهة لتلك الّتي عامل هتلر بها اليهود في عصر النّازيّة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply