قواعد في العقيدة

567
2 دقائق
18 رجب 1445 (29-01-2024)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

١- كل توحيد لا يُبنى على النفي والإثبات فليس بتوحيد.

٢- كل عقيدة لا يشهد لها دليل الشرع بالصحة والاعتبار فهي باطلة.

٣- كل فهم في باب الاعتقاد خالف فهم السلف فهو باطل.

٤- كل ما كان من قبيل الغيب فأصل إثباته توقيفي على الدليل.

٥- كل دليل يثبت غيبًا فالواجب الإيمان به والتسليم له.

٦- كل الغيب تحرم معارضته.

٧- كل ما كان من قبيل الغيب فلا مدخل للعقل فيه استقلالًا.

٨- كل العوالم الغيبية مبناها على التوقيف في كل متعلقاتها.

٩- كل غيب فلا يجوز إقحام القياس فيه.

١٠- كل سؤال في غيب لم يسأل عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمفتاح لباب ضلالة.

١١- كل عقيدة لا يعرفها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فهي باطلة.

١٢- كل لازم باطل على شيء من أدلة الاعتقاد فسببه إقحام العقل في كشف كيفيته.

١٣- كل نصوص الوحي يجب بقاءها على حقيقتها إلا بقرينة صارفة للمجاز.

١٤- كل نصوص الوحي يجب بقاءها على ظاهرها إلا بقرينة صارفة للمؤول.

١٥- كل نص ثبتت صحته فلا يتعارض مع عقل ثبتت صراحته.

١٦- كل عقيدة توصل إلى حقيقة واقعية فعقيدة صحيحة.

١٧- كل عقيدة توصل إلى توهم وخيال فعقيدة باطلة.

١٨- كل ما أخرج الوحي عن دلالته الصحيحة الصريحة فتحريف.

١٩- كل ميل عما يجب اعتقاده فإلحاد بحسبه.

٢٠- كل رأي صادم النص فهو فاسد.

٢١- كل من اعتمد في أمور اعتقاده على عقله المجرد فضال منحرف.

٢٢- كل ما تشابه من الأدلة فالواجب رده إلى المحكم منها.

٢٣- كل من ابتغى غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه.

٢٤- كل مذهب عقدي غير مذهب أهل السنة والجماعة والسلف الصالح فباطل.

٢٥- كل حديث فبه أمتي فيراد به أمة الإجابة لا أمة الدعوة (الذي جاء بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم).

٢٦- كل فرق الأمة في النار إلا من كان على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

٢٧- كل فساد عقدي فسببه الغلو.

٢٨- كل الأمور العقدية تبنى على الوسطية.

٢٩- كل من دعا لغير مقتضى الشرع فمن جنود إبليس .

٣٠- كل من سلك طريق ضلالة وغواية فهو ولي للشيطان بقدره.

٣١- كل من خالف الشرع فهو ذليل بقدر مخالفته.

٣٢- كل من أنكر حجية خبر الآحاد الصحيحة في العقائد فمبتدع.

٣٣- كل ما كان أصله التوقيف فمتعلقاته أصلها على التوقيف.

٣٤- كل ما أفضى إفضاء علم أو غلبة ظن إلى فساد الاعتقاد فمحرّم.

٣٥- كل من قال في الدين بلا علم فقد قال على الله بلا علم.

٣٦- كل تفكر في الكون لا يوصل إلى اعتقاد استحقاق الله تعالى للعبودية فمعزول عن مقصوده الاعظم.

٣٧- كل مولود فيولد على الفطرة.

٣٨- كل ما استند إلى المعصوم فمعصوم.

٣٩- كل الأدلة الصحيحة متفقة متآلفة ليست بمفترقة ولا مختلفة.

٤٠- كل ما يجب الإيمان به فالريب ينقضه ويبطله.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق