قواعد في العقيدة

2.6k
4 دقائق
6 شعبان 1445 (16-02-2024)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

١- كل توحيد لا يُبنى على النفي والإثبات فليس بتوحيد.

٢- كل عقيدة لا يشهد لها دليل الشرع بالصحة والاعتبار فهي باطلة.

٣- كل فهم في باب الاعتقاد خالف فهم السلف فهو باطل.

٤- كل ما كان من قبيل الغيب فأصل إثباته توقيفي على الدليل.

٥- كل دليل يثبت غيبًا فالواجب الإيمان به والتسليم له.

٦- كل الغيب تحرم معارضته.

٧- كل ما كان من قبيل الغيب فلا مدخل للعقل فيه استقلالًا.

٨- كل العوالم الغيبية مبناها على التوقيف في كل متعلقاتها.

٩- كل غيب فلا يجوز إقحام القياس فيه.

١٠- كل سؤال فيه غيب لم يسأل عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمفتاح لباب ضلالة.

١١- كل عقيدة لا يعرفها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فهي باطلة.

١٢- كل لازم باطل على شيء من أدلة الاعتقاد فسببه إقحام العقل في كشف كيفيته.

١٣- كل نصوص الوحي يجب بقاءها على حقيقتها إلا بقرينةٍ صارفةٍ للمجاز.

١٤- كل نصوص الوحي يجب بقاءها على ظاهرها إلا بقرينةٍ صارفةٍ للمؤول.

١٥- كل نص ثبتت صحته فلا يتعارض مع عقل ثبتت صراحته.

١٦- كل عقيدة توصل إلى حقيقة واقعية فعقيدة صحيحة.

١٧- كل عقيدة توصل إلى توهم وخيال فعقيدة باطلة.

١٨- كل ما أخرج الوحي عن دلالته الصحيحة الصريحة فتحريف.

١٩- كل ميل عما يجب اعتقاده فإلحادٌ بحسبه.

٢٠- كل رأيٍ صادم النص فهو فاسد.

٢١- كل من اعتمد في أمور اعتقاده على عقله المجرد فَضالٌ منحرف.

٢٢- كل ما تشابه من الأدلة فالواجب رده إلى المُحكم منها.

٢٣- كل من ابتغى غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه.

٢٤- كل مذهب عقدي غير مذهب أهل السنة والجماعة والسلف الصالح فباطل.

٢٥- كل حديث فيه أمتي فيراد به أمة الإجابة لا أمة الدعوة (الذي جاء بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم).

٢٦- كل فرق الأُمة في النار إلا من كان على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

٢٧- كل فساد عقدي فسببه الغلو.

٢٨- كل الأمور العقدية تبنى على الوسطية.

٢٩- كل من دعا لغير مقتضى الشرع فمن جنود إبليس.

٣٠- كل من سلك طريق ضلالة وغواية فهو ولي للشيطان بقدره.

٣١- كل من خالف الشرع فهو ذليل بقدر مخالفته.

٣٢- كل من أنكر حجية خبر الآحاد الصحيحة في العقائد فمُبتدع.

٣٣- كل ما كان أصله التوقيف فمتعلقاته أصلها على التوقيف.

٣٤- كل ما أفضى إفضاء علم أو غلبةِ ظن إلى فساد الاعتقاد فمحرّم.

٣٥- كل من قال في الدين بلا علم فقد قال على الله بلا علم.

٣٦- كل تفكر في الكون لا يوصل إلى اعتقاد استحقاق الله تعالى للعبودية فمعزول عن مقصوده الأعظم.

٣٧- كل مولود فيولد على الفطرة.

٣٨- كل ما استند إلى المعصوم فمعصوم.

٣٩- كل الأدلة الصحيحة متفقة متآلفة ليست بمفترقة ولا مختلفة.

٤٠- كل ما يجب الإيمان به فالريب ينقُضه ويبطله.

٤١- كل تعددية في أمور الاعتقاد فمرفوضة.

٤٢- كل من خالف أهل السنة في مصادر التلقي فليس منهم.

٤٣- كل من خالف أهل السنة في أصل من أصول الاعتقاد فليس منهم.

٤٤- كل من خالف أهل السنة في مسألة عقدية مجمع عليها فليس منهم في هذه الجزئية.

٤٥- كل مسألة ثبت اختلاف أهل السنة فيها فليست من مسائل الدين الكبار التي يوالى ويعادى عليها.

٤٦- كل ما كان من قبيل الغيب فلا مجاز فيه.

٤٧- كل الغيب قد يحار فيه العقل ولكن لا يحيله.

٤٨- كل عقلٍ لم يستنر بنور النقل ففي ضلالة وعمى.

٤٩-كل العقول مفطورة على إدراك حسن الأمور وقبحها ولا حق لها في تشريعها.

٥٠- كل من طلب العقيدة على طريقة أهل الكلام تزندق وضل.

٥١ - كل سؤالٍ عن دليل الوحي استعلامًا فجائز، وإن كان معارضةً ومعاندةً وتشكيكًا فمحرّم.

٥٢- كل من بلغه الدليل وفهمه مطلق الفهم فقد قامت عليه الحجة.

٥٣- كل عمل في الظاهر لم يُبنى على توحيد صحيح في الباطن فباطل.

٥٤- كل لوازم الحق حق.

٥٥- كل ما سكت عنه دليل الغيب من التفاصيل فالبحث عنه تنطع.

٥٦- كل من خاض في تفاصيل غيب لم يأتي بها دليل الوحي فإنه يحجب عن خالص التوحيد.

٥٧- كل مطلوب في الاعتقاد فقد بُيّن أتم البيان.

٥٨- كل تقسيم في أمر عقدي لا يشهد له دليل الشرع بالاعتبار فهو باطل.

٥٩- كل من عطّل السنة عن أصل الاحتجاج بها فكافر.

٦٠- كل من قسّم السنّة الصحيحة تقسيم قبول ورد فمفتتح باب ضلالة.

٦١- كل ما وردت به السنة الصحيحة فمأمور به في القرآن.

٦٢- كل دعوى لحرية تتضمن الخروج عن الشرع فباطلة.

٦٣- كل من استقبل القبلة في صلاته فمن أهل القبلة.

٦٤- كل من نظر في الباب الواحد لبعض نصوصه دون بعض فقد ضل.

٦٥- كل من اعتقد أن للنصوص ظاهر يفهمه الكل وباطن لا يفهمه إلا الخاصة فكافر زنديق.

٦٦- كل لفظ عقدي يحمل الحق والباطل فلا يحكم فيه قبل الاستفصال.

٦٧- كل جهل معجوز عن رفعه فعذر.

٦٨- كل قطعي معلوم من الدين بالضرورة فلا يعذر فيه بالجهل.

٦٩- كل من علم بأصل الحكم وجهل آثره فلا عذر له في فعله.

٧٠- كل من وصف الحق وأهله بصفات قبيحة فمن أهل الأهواء والبدع.

٧١- كل افتراقٍ في الدين فمذموم.

٧٢- كل متبعٍ لهواه في مخالفة الوحي فضال.

٧٣- كل متعصبٍ لغير النص فمتبعٌ لهواه.

٧٤- كل من أحدث في الدين حدثًا وامتحن به الناس فمبتدع ضال.

٧٥- كل من جعل العقل أصلًا فيما يُقبل ويُرد من نصوص الوحي فمبتدع.

٧٦- كل آيةٍ في القرآن فهي دعوة إلى التوحيد.

٧٧- كل علمٍ تتوقف عليه صحة التوحيد والعقيدة ففرض.

٧٨- كل مذاهب أهل البدع محدثة.

٧٩- كل الأنبياء بُعثوا بالتوحيد.

٨٠- كل محبةٍ للرسول صلى الله عليه وسلم لا تقتضي متابعته فكذب.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق