المراهق الوسيم


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

1-  على المراهق الوسيم أن يحذر من كل من يهتم به بشكل غريب أو يزعم حمايته أو يحاول الانفراد به أو يدعي الحرص على مصلحته ونصحه وعليه اخبار أهله بذلك.

2-  يفترض أن يحذر ممن يطيل النظر إليه أو يحاول الانفراد به أو يعرض عليه الركوب في سيارته أو يعزمه في مطعم أو شقة أو يلمسه بقصد سيء.

3-  مع انتشار الأفلام والمسلسلات التي تهدم القيم؛ أصبح المراهق الوسيم المعضل هو هدف لبعض البنات اللاتي نزعن لباس الدين والحياء.

4-  يفترض تعليمه في طفولته كيف يحمي جسده من المتحرشين في الاجتماعات العائلية والمدرسة والشارع وأن يعززوا فيه مفهوم الرجولة.

5-  يعاني في مجتمعنا من تحرش بعض الذكور والإناث به؛ أهله يفترض أن يحصنوه دينيًا وأخلاقيًا وأن يغرسوا فيه الثقة بالنفس.

6-  يعتقد بعض الآباء صعوبة تعرض ولدهم للتحرش أو وقوعه في انحرافات جنسية طوعية فلا يثقفونه حول كيفية النجاة من كل ذلك فقد ينجرف.

7-  الفتنة التي يتعرض لها أكبر بكثير من غيره فقد يضعف ويعرض جسده مقابل مال أو حتى نساء كثمن لذلك، إذن علاقته الجيدة مع أهله مهمة جدًا.

8-  لا بد من مصارحة والديه له بالمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها وحرمة جسده وأن يتجنبوا تأنيثه في صغره حتى لا يكتسب الميوعة.

9-  ‏على والديه أن يعلمانه منذ طفولته: الألفات الأربع:
- أرفض... أي كلمات أو لمسات مريبة.
- اصرخ... لتخويف المتحرش.
- اهرب... للنجاة منه.
- أبلغ... والديك أو الجهات الأمنية لكف شره.

10-         على والديه عدم تأنيثه في طفولته أو إهماله أو القسوة عليه.

11-         التأنيث يرسخ عنده ميول شاذة.

12-         الإهمال يجعله يندفع تجاه من يمنحه كلمات معسولة بهدف استغلاله جنسيًا.

13-         القسوة تضعف علاقته بأهله وتضعف ثقته بنفسه فيبحث عمن يجد لديه (لأهداف شيطانية) التشجيع والتقدير والاحترام.

14-         على والديه تعليمه في طفولته حماية جسمه من كل الغرباء وحتى من الأقارب، حتى يفهم بأن لجسده حرمة يجب عدم المساس بها، وكذلك تحذيره من عمل قوم لوط بأسلوب قصصي وتوجيهه بشكلٍ غير مباشر، والأهم أن تكون علاقته بوالديه قوية مشبعة بالحب.

15-         يعانيمن تعرض بعض البنات له رغبة في مصادقته للاستعراض عند زميلاتهن، لذلك يسهل عليه الوقوع في الفتنة.
لذلك على الوالدين تنشئته في طفولته على القيم السليمة بطريقة صحيحة بتعزيز الخوف من الله ورجاءه ومحبته، لتكون له وقاية ذاتية، فيفضل رضا الله عنه على قضاء شهواته.

16-         قد يتعرض إلى كلمات ومحاولة للمس، فيفترض تقوية ثقته بنفسه منذ طفولته حيث يتعلم أن يقول كلمة: لا، وذلك بملئ فيه، لكل من يتعدى عليه أو يحاول استدراجه، وأن يعلم أن ذلك من الابتلاء الذي إن صبر عليه يؤجر. وأن يصرف ذهنه دائمًا لما يفيده.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply