اقتباسات من كتاب علم نفس قرآني جديد

297
3 دقائق
18 محرم 1446 (25-07-2024)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

- هَلْ تَعْلَمُونَ مَا مَعْنَى أَنْ يَكُونَ اللهُ مَوْجُودًا؟ مَعْنَاهُ أَنَّ العَدْلَ مَوْجُودٌ وَالرَّحْمَةَ مَوْجُودَةٌ وَالمَغْفِرَةَ مَوْجُودَةٌ، مَعْنَاهُ أَنْ يَطْمَئِنَّ القَلْبُ وَتَرْتَاحَ النَّفْسُ وَيَسْكُنَ الفُؤَادُ وَيَزُولَ القَلَقُ، فَالحَقُّ لَابُدَّ وَاصِلٌ لِأَصْحَابِهِ.

- لَنْ تَذْهَبَ الدُّمُوعُ سُدًى وَلَنْ يَمْضِيَ الصَّبْرُ بِلَا ثَمَرَةٍ وَلَنْ يَكُونَ الخَيْرُ بِلَا مُقَابِلٍ.

- المَوْتُ لَيْسَ سَلْبًا لِلْحَيَاةِ وَإِنَّمَا هُوَ انْتِقَالٌ بِهَا إلى حَيَاةٍ أُخْرَى.

- فِي الأَلَمِ حِكْمَةٌ وَفِي المَرَضِ حِكْمَةٌ وَفِي العَذَابِ حِكْمَةٌ وَفِي المُعَانَاةِ حِكْمَةٌ.

- لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ هِيَ الصَّيْدَلِيَّةُ الَّتِي تَدَاوِي كُلَّ أَمْرَاضِ النُّفُوسِ وَتَشْفِي كُلَّ عِلَلِ العُقُولِ وَتُبْرِئُ كُلَّ أَدْوَاءِ القُلُوبِ.

- كَلِمَةُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُطْلِقُ الإِنْسَانَ مِنْ عِقَالِهِ وَتُحَرِّرُهُ مِنْ جَمِيعِ العُبُودِيَّاتِ البَاطِلَةِ وَتُبَشِّرُ بِالْمَغْفِرَةِ وَتُنَجِّيهِ مِنَ الخَوْفِ وَتَحْفَظُهُ مِنَ الوَسَاوِسِ.

- الإِيمَانُ بِأَنَّ اللهَ هُوَ خَالِقُ الكَوْنِ وَمُقَدِّرُ الأَقْدَارِ وَمُحَرِّكُ المَصَائِرِ يَجْعَلُ المُؤْمِنَ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الإِمْكَانِ أَبْدَعُ مِمَّا كَانَ.

- لِأَنَّ اللهَ مَوْجُودٌ فَإِنَّكَ لَسْتَ وَحْدَكَ، وَإِنَّمَا تَحُفُّ بِكَ العِنَايَةُ حَيْثُ سِرْتَ وَتَحْرُسُ المَشِيئَةُ حَيْثُ حَلَلْتَ.

- عَلَاقَةُ المُؤْمِنِ بِمَا حَوْلَهُ عَلَاقَةٌ مُتَمَيِّزَةٌ مُخْتَلِفَةٌ، عَلَاقَتُهُ بِالمَوْتِ وَبِالنَّاسِ وَبِعَمَلِهِ وَنَظْرَتُهُ لِلأَخْلَاقِ.

- الأَخْلَاقُ بِالمَعْنَى الدِّينِيِّ هِيَ أَنْ تَقْمَعَ رَغَبَاتِكَ وَتُخْضِعَ نَفْسَكَ وَتُخَالِفَ هَوَاكَ وَتُحَكِّمَ شَهَوَاتِكَ.

- السَّكِينَةُ هِيَ الصِّفَةُ المُفْرَدَةُ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الإِنْسَانَ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسُودَ مَمْلَكَتَهُ الدَّاخِلِيَّةَ وَيَحْكُمَهَا وَيَسُوسَهَا.

- الدِّينُ كَالمَاءِ وَالهَوَاءِ، مُنْذُ مَشْرِقِ الحَضَارَةِ فِي مِصْرَ كَانَتِ البُوصَلَةُ الأُولَى لِحَرَكَةِ الحَيَاةِ فِي مِصْرَ هِيَ الخَوْفُ مِنَ اللهِ.

- الإِسْلَامُ هُوَ الدِّرْعُ الوَاقِي لِهَذِهِ المِنْطَقَةِ المُسْتَهْدَفَةِ مِنَ العَالَمِ، هُوَ خَيْمَةُ الأَمَانِ فِي هَذَا الزَّمَانِ.

- الخُلَاصَةُ المُفِيدَةُ لِكُلِّ هَذَا أَنَّ الدِّينَ لَيْسَ فَقَطْ ضَرُورَةً اجْتِمَاعِيَّةً بَلْ هُوَ المَاءُ وَالهَوَاءُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ.

- وَإِذَا كَانَ الله مَنَحَنَا الْحَيَاة فَهُوَ لَا يُمْكِن أَنْ يَسْلُبَهَا بِالْمَوْتِ.

- فِي كل شَيْءٍ حِكْمَة: في الْأَلَمِ حِكْمَة وَفِي الْمَرَضِ حِكْمَة وَفِي الْعَذَابِ حِكْمَة وَفِي الْمُعَانَاةِ حِكْمَة.

- تِلْكَ صَيْدِلِيَّة تَدَاوِي كل أَمْرَاض النُّفُوس وَتَشْفِي كل عِلَل العُقُول وَتُبَرِئُ كل أَدْوَاء القُلُوب.

- لَا إِلَهَ إِلَّا الله تَحْرِرُ الإِنْسَانَ من جَمِيع العُبُودِيَّات البَاطِلَة وتبشره بِالْمَغْفِرَةِ وتنجِيه من الخَوْف.

- يَشْعُرُ الإِنسَانُ بأمانٍ مستمرٍّ لأنَّ العنايةَ الإلهيةَ تَحُفُّهُ وَتَحْرُسُهُ حَيْثُ سَارَ.

- عَلَاقَةُ المُؤْمِنِ بَمَا حَوْلَهُ عَلاقَةٌ مُمَيَّزَةٌ، مُخْتَلِفَةٌ، عَلاقَتُهُ بالمَوْتِ وَعَلاقَتُهُ بِالنَّاسِ وَنَظْرَتُهُ للأَخْلَاقِ.

- الأَخْلَاقُ الدِّينِيَّةِ تَعْنِي قَمْعَ الرَّغَبَاتِ وَإِخْضَاعَ النَّفْسِ وَتَحْكِيمَ الشَّهَوَاتِ.

- التَّوْحِيدُ يُجْمَعُ عَنَاصِر النَّفْسِ وَيُوَحِّدُ اتِّجَاهَ المَشَاعِرِ نَحْوَ مَصْدَرٍ وَاحِدٍ.

- كُلُّ عَمَلٍ يَسْعَى إلَيْهِ الإِنسَانُ بَيْنَ يَدَي الله.

- المُؤْمِنُ يَشْعُرُ بالسَّكِينَةِ والوَقَارِ والهِدُوءِ النَّفْسِيِّ.

- الدُّنْيَا مَجَرَّدُ عُبُورٍ إلى تِلْكَ المَنَازِلِ وَالدَّرَجَاتِ البَاقِيَةِ.

- لَا يَفْرَحُ المُؤْمِنُ لِكَسْبٍ وَلَا يَيَأَسُ على خُسْرَانٍ.

- المُؤْمِنُ كُلَّمَا تَرَكَ شَهْوَةً مِن شَهَوَاتِهِ وَجَدَ عِوَضًا لَهَا حَلَاوَةً فِي قَلْبِهِ.

- يَسْكُنُ المُؤْمِنُ إلى جَانِبِ اللهِ، وَهَلْ بَعْدَ اللهِ مَغْنَمٌ؟

- العَلاقَةُ بِاللهِ تَضْمَنُ لِلْمُؤْمِنِ رِضَى النَّفْسِ وَهُدُوءَ البَالِ.

- الإِسْلَامُ هُوَ الدِّرْعُ الوَاقِي لِهَذِهِ المَنْطِقَةِ المُسْتَهْدَفَةِ مِن العَالَمِ، هُوَ خَيْمَةُ الأَمَانِ فِي هَذَا الزَّمَانِ.

- الدِّينُ هُوَ المَاءُ وَالهَوَاءُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ، وَهُوَ الرُّكْنُ الشَّدِيدُ الذِي سَنَعْتَمِدُ عَلَيْهِ سَاعَةَ الهَوْلِ.

- التَّوْحِيدُ يُبَصِّرُ الإِنسَانَ بِطَرِيقِهِ وَيُوَحِّدُ اتِّجَاهَ مَشَاعِرِهِ.

- يَجِبُ عَلَى الإِنسَانِ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِلْحَرْبِ كَمَا يَسْتَعِدُّ لِلسَّلَامِ.

- يَجِبُ عَلَى الإِنسَانِ أَنْ يَحْيَا كُلَّ لَحْظَةٍ كَأَنَّهَا الأَخِيرَةُ.

- الإِسْرَائِيلِيُّونَ يُشْعِلُونَ الحُرُوبَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ.

- الظُّلْمُ وَالْعُدْوَانُ يُؤَدِّيَانِ إلى الفَسَادِ وَالدَّمَارِ.

- الإِسْلَامُ يَدْعُو إلى السَّلَامِ وَالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ.

- الْمُؤْمِنُ يَشْعُرُ بِالرِّضَى وَالسُّكُونِ بِالقُرْبِ مِنَ اللهِ.

- الدِّينُ هُوَ المَلْجَأُ وَالْمَأْمَنُ فِي زَمَنِ الفِتَنِ.

- العَدْلُ وَالسَّلَامُ هُمَا سَبِيلُ النَّجَاةِ وَالرَّاحَةِ.

- الغَرْبُ يَدَّعِي أَنَّهُ حَلِيفٌ وَصَدِيقٌ وَرَسُولُ سَلامٍ وَتَقَدُّمٍ، يَزْعُمُ أَنَّهُ رَمْزُ القَانُونِيَّةِ وَالالتِزَامِ وَالنِّظَامِ العَالَمِيِّ الجَدِيدِ الأَمْثَلِ.

- التَّوْصِيَاتُ الأَمْرِيكِيَّةُ بِإِلْغَاءِ مَادَّةِ التَّرْبِيَةِ الوَطَنِيَّةِ هِيَ مُحَاوَلَةُ طَمْسِ التَّارِيخِ وَتَخْفِيضِ حِصَصِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ.

- الأَزْهَرُ هُوَ قِلْعَةُ الدِّينِ وَحِصْنُهُ الحَصِينُ.

- كَيْفَ يَكُونُ الكِتَابُ الَّذِي يَلْعَنُ اليَهُودَ وَيَفْضَحُ فَسَادَهُمْ كِتَابًا مُقَدَّسًا؟

- الاِسْتِعْمَارُ الآنْ لَمْ يَعُدْ جَرِيئًا بَلْ أَصْبَحَ خَسِيسًا.

- الاسْتِعْمَارُ الجَدِيدُ تَقُومُ بِهِ شَرِكَاتٌ تَصْدِيرٍ وَاسْتِيرَادٍ، يَتَسَلَّلُ إلى الجُذُورِ لِيَقْتُلَهَا وَيَسُمَّ الآبَارَ وَيُلَوِّثَ اليَنَابِيعَ.

- الاِسْتِعْمَارُ الذَّكِيُّ الجَدِيدُ فِي ثَوْبٍ بَاهِرٍ مِنَ الإِلِكْتْرُونِيَّاتِ.

- نَتَحَالَفُ مَعَ مَنْ نَشَاءُ مَتَى نَشَاءُ.

- لَا أَحَدَ يُرِيدُ الحَرْبَ وَلَا يَسْعَى إِلَيْهَا عَاقِلٌ.

- وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، هَلْ بَعْدَ جُنُودِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جُنُودٌ؟

- تَأْجِيلُ المَشَاكِلِ إلى حِينِ تَحْقِيقِ الأَحْلَامِ لَيْسَ حَلًّا.

- لاَ يُصَحُّ أَنْ نُعَلِّقَ مَشَاكِلَنَا عَلَى شَمَّاعَةِ الغَدِ.

- يَجِبُ أَنْ نَنْهَضَ لِمُعَالَجَةِ كُلِّ مُشْكِلَةٍ دُونَ تَأْجِيلٍ.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق