ردود الحسن بن الهيثم على المتكلمين

337
1 دقائق
27 ربيع الأول 1446 (01-10-2024)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

اشتهر العالم الحسن بن الهيثم (٤٣٣هـ) بتضلعه في علوم الفيزياء ونحوها من العلوم التجريبية، ولم تُشتٓهٓر معرفته بالفلسفة والإلهيات. مع أنه ألف في هذا الفن العديد من الرسائل والمقالات -خصوصًا في الرد على المتكلمين والفلاسفة- التي تبدو أنها غاية في النفاسة والأهمية.

ولعل من أهم ما كتبه في هذا الباب:

١- نقض ما يعتقده المتكلمون (معتزلة وأشعرية وغيرهم) في بعض قضايا علم الكلام، مثل:

أ- زعم المتكلمة أن الله كان معطلًا عن الفعل في الأزل، ثم فعل بعد ذلك. وهي بعنوان: "رسالة في بطلان ما يراه المتكلمون من أن الله لم يكن في البدء فاعلًا ثم فعل".

ب- "مقالة في أن الدليل الذي يستدل به المتكلمون على حدوث العالم دليل فاسد".

٢- له عدة كتابات في الرد على المعتزلة، منها:

أ- "مقالة في الرد على أبي هاشم الجبائي رئيس المعتزلة، وما تكلم به على جوامع كتاب السماء والعالم لأرسطو طاليس".

ب- "نقض جواب مسألتين سئل عنهما بعض المعتزلة بالبصرة".

ج- "رسالة في الرد على المعتزلة في رأيهم في الوعيد".

٣- له كتاباتٌ في إثبات النبوة ودحض من ينكرها، مثل:

أ- "كتاب في إثبات النبوات وإيضاح فساد رأي الذين يعتقدون بطلانها".

ب- "رد على رأي أبي بكر الرازي المتطبب في الإلهيات والنبوات".

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق