الائتمام بإمام الحرم في الفنادق المجاورة للحرم

147
1 دقائق
9 شوال 1446 (08-04-2025)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

من فقه الوقت معرفة فقه الائتمام بإمام الحرم في مصليات الفنادق المقابلة للمسجد الحرام لمن من الله عليهم بالصلاة في الحرم هذه الأيام.

وقد سألت إدارة فندق التوحيد انتركونتننتال المقابل للمسجد الحرام لجنة الفتوى في المملكة العربية السعودية عن الصلاة في مصلى الفندق فصدرت الفتوى الآتية بالجواز:

وأما الصلاة في مصليات جبل عمر وما بعد الشارع الملاصق للتوسعة الجديدة: فيظهر أنها لا تصح عند الحنفية والشافعية وتصح عند المالكية والحنابلة.

وأدلة المجيزين:

أن أزواج النبيكن يصلين في بيوتهن بصلاة أهل المسجد.

وبمثل هذا أيضًا قال عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهم وعمر بن عبدالعزيز وزيد بن أسلم وربيعة رحمهم الله، إلا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ما لم تكن جمعة، وسبب الرخصة انتفاء المفسد ووجود المقتضي للصحة، وهو الرؤية وإمكان الاقتداء ولو كانت الرؤية مما لا يمكن الاستطراق منه كشباك ونحوه كطاق صغيرة فتصح صلاة المأموم عندهم.

وإن لم ير الإمام أو بعض من وراءه والحالة هذه أي وهما خارج المسجد أو المأموم وحده خارجه لم يصح اقتداؤه به ولو سمع التكبير، لما ورد عن عائشة رضي الله عنها.

وينظر: حاشية الدسوقي للدسوقي على الشرح الكبير للدردير ج1 ص133-833. وبسط المسألة في والإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي ج2 ص392-792

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق