بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
العيد فرحة وبهجة وسرور، وترويح عن النفس، لكن فقد الأم يؤثر على فرحة العيد، وهو ما يبينه لنا رمزان من رموز الشعر العربي: فضيلة الشيخ الشاعر القدير عبدالله بن علي العامري، والشاعر الملهم المبدع الدكتور/ عبدالرحمن العشماوي (حفظهما الله):
حيث يقول فضيلة الشيخ الشاعر القدير عبدالله بن علي العامري حيث يرى أن عيد اليتيم فقد جديد:
العيد أمي لها يعود
من دونها ما ثم عيد
تبسمت لما رأتني
في حضنها أنا الوليد
فكنت عيدًا لها سعيدًا
فأي عيد من دون أمي
عيد اليتيم فقد جديد
ويقول عن فرحة العيد
واخترتُ من صفو الزمانِ العيدَ
لأصوغه لحنًا لكم ونشيدا
العيدُ فرحتُنا بختمِ صيامِنا
زادتْ فضائله فقلتُ مزيدا
فتباركَ الرحمنُ أعلى عيدنا
وأعاده عيدًا يدومُ سعيدًا
وفي قصيدة زحمة العيد. يبين الشاعر القدير الدكتورعبدالرحمن العشماوي أن ذكريات الأم (رحمها الله) ذكرياتٌ عزيزاتٌ تواسي حيث يقول:
أمّاه مازال إحساسي يُوافيني
بأنّ بُعْدَكِ قُربٌ في شراييني
بيني وبينك عيدٌ زفّ فرحتَه
شهرُ الصيام وأعلى شأنَه ديني
عيدٌ أراكِ له معنىً يُرافقني
بذكرياتٍ عزيزاتٍ تُواسيني
لئن رحلتِ عن الدنيا فما لبثتْ
تُدنيك ذكراك من روحي فتُرضيني
مازلتِ نبعًا إذا ما القيظُ أظمَأني
أجرى إليّ سواقي الحُبِّ تُرْويني
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين