راعي الشداد‏ للشاعر الحصيني

120
1 دقائق
9 ذو القعدة 1446 (07-05-2025)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

من روائع القصائد التي قيلت بمناسبة يوم التأسيس للمملكة أدام الله عزها ومجدها قصيدة راعي الشداد‏ للشاعر عادل الحصيني التي يقول فيها من باب المدح والفخر:

‏هذا مكانُكَ في المقامِ العالي

‏(راعي الشدادِ) وسيّدُ الأجيالِ

‏يا شمسَ (آلِ سعودِ) ممّنْ علّموا

‏هذي الحياةَ شهامةَ الأبطالِ

‏رحلوا كما عاشوا وهم بين الأُلى

‏في العالمينَ مضاربُ الأمثالِ

‏يا حظّ هذي الأرضِ فيكَ وأهلِها

‏مِنْ فارسٍ مَلِكٍ وراعٍ والي

‏يا ظلَّنا في (نجد) والدّنيا فلا

‏أحدٌ يطالُ شموخَنا المُتعالي

‏يا وارثًا عن جدّهِ آلاءَهُ

‏أنتَ المؤسسُ في الزمانِ الحالي

‏(عبدالعزيز) نراهُ فيكَ مجسّدًا

‏حرمَ الشموخِ وقِبلةِ الآمالِ

‏يا خيرَ مَنْ لبسَ العقالَ ؛ رؤوسُنا

‏شمختْ لأنّكَ فوقَ كلِّ عقالِ

‏بشتٌ يُظلُّ العالمينَ وسيّدٌ

‏كلُّ الولاةِ إذا أهَلَّ موالي

‏هذي مطايانا وتلكَ خيامُنا

‏ودِلالُنا مِنْ أولٍ أو تالِ

‏بدوٌ بلى بدوٌ لآخرِ زفرةٍ

‏فينا بكلِّ مهابةٍ وجلالِ

‏بدوٌ وهل شرفُ البداوةِ مثلهُ

‏شرفٌ؟! ويرتجُّ المدى لسؤالي

‏بدوٌ و(آلُ سعودِ) ملءُ عيونِنا

‏وبهم نُعزُّ ويا لهم مِنْ (آلِ)

‏و (محمّدٌ) ملحُ البداوةِ زادَهُ

‏عزمًا فخلّوا الخيلَ للخيّالِ

‏تفدي (وليَّ العهدِ) نَفْسي والذي

‏لي في الحياة مِنَ النّفيسِ الغالي

‏وأقلُّ قولي حين أمدحُ سيّدي:

‏(رَجَّالُ عَنْ رَجّالِ عَنْ رَجّالِ)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق