تشير الدراسات العلمية إلى نقص الفحولة خلال الخمسين سنة الماضية انخفاضا واضحا، وأن قريبا من ثلث الرجال يعانون من الضعف الجنسي، ويزداد الأمر سوءا بإهمال ذلك وعدم معالجته بسبب الحرج الاجتماعي أو الاستسلام للوضع، ويترتب على ذلك مشاكل اجتماعية وتهدم للأسر، إضافة إلى مشاكل نفسية من اكتئاب وغيره.
ويقصد بنقصان الفحولة نقصان الرغبة الجنسية أو الضعف الجنسي، وله أسباب نفسية وجسدية وسلوكية متعددة مثل الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب والسكري وانخفاض مستويات التستوستيرون، وبعض السلوكيات مثل التدخين والسكر والحبوب المخدرة والسمنة بالإضافة إلى آثار جانبية لبعض الأدوية وأمراض مزمنة.
وقد وجدت بعض العلاجات النفسية والدوائية وبعض العمليات التعويضية التي تساعد في استعادة الصحة الجنسية أو بعضها. وفي هذا البحث تفصيل لهذا الموضوع، وهو ضمن موسوعة الطب النبوي في السنة النبوية.