حلقة 211: إذا ولد الطفل مختوناً فهل يكتفى بذلك؟ - توجيه للتخلص من الوسواس - الحجاب وحكم تغيطة الوجه والكفين - الكذب في البيع والشراء - حكم الذهاب إلى السحرة والمشعوذين لفك السحر - وضع المصحف في البيت هل يعصم من الشيطان؟ - صبغ شعر الرأس
11 / 50 محاضرة
1- أنا رجل ولدت مختوناً، ولم يقم أهلي بختانتي مرةً أخرى، والآن أسأل إذا كان الشخص مختوناً عند ولادته هل يجزئ ذلك عن الإختتان المسنون أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين, وصلى الله وسلم, وبارك على عبده ورسوله, وخيرته من خلقه نبينا, وإمامنا, وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد. فإن الإنسان إذا ولد مختوناً فإن ذلك يكفي ولا حاجة إلى أن يعمل أهله شيئاً, وقد كفاهم الله المئونة والحمد لله, وهذا قد يقع لبعض الناس, وقد بلغنا من ذلك عدة وقائع يولد فيها الرجل مختوناً, وبذلك يكون أهله قد كفوا هذه المئونة والحمد لله. بارك الله فيكم
2- أنا رجل يغلب عليّ الوسواس في كثير من الأحيان، فعندما أريد أن أذهب من طريق يعارضني هذا الوسواس بأن الطريق من جهة أخرى، وعندما أريد أن آكل الطعام يوسوس لي الشيطان بأن هذا الطعام ليس بصالح وأنه يضر، مع أنني أخاف من النذر؛ لأنني أشك أن أنذر على نفسي، أرجو إرشادي.
الوساوس من الشيطان كما قال الله-جل وعلا-: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ وهو الشيطان, فعليك يا أخي أن تتعوذ بالله منه, وأن تحذر مكائده, وتجزم في الأمور, إذا سلكت طريقاً فاجزم وامضي فيه حتى تعلم يقيناً أن فيه شيئاً يضرك فاتركه, وهكذا الطعام إذا لم تعلم أنه محرم فكل ودع عنك الوساوس, وهكذا الوضوء إذا توضأت فاجزم ودع عنك أن توسوس فتقول ما كملت ما فعلت امضي ما دام ترى أنك قد كملت والحمد لله, وهكذا في صلاتك احذر الوساوس في كل شيء واعلم أنها من الشيطان, وإذا وقع في نفسك شيء من ذلك فتعوذ بالله من الشيطان وامضي في سبيلك, واجزم على ذلك حتى ترغم عدوك الشيطان, وحتى لا يتمكن من التسلط عليك بسبب لينك معه نعوذ بالله من شره ومكائده. بارك الله فيكم
3- أرجو من فضيلتكم توضيح الأحاديث والآيات التي تنص على تغطية الوجه والكفين مع شرحها وبيـان الأدلـة بالتفصيل، فقد سمعت من علماء كثيرين بأن جمهور العلماء على كشف الوجه والكفين، واستدلوا بحديث أسماء عندما دخلت على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فقال لها: (يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلى الوجه والكفين) ، وثانياً بتفسير ابن عباس-رضي الله عنه-لقول الله-تعالى-: إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:3]، بأنه قال: ما ظهر منها يقصد به الكحل والخاتم، فقالوا: إن هذا دليل على كشف الوجه والكفين؟
هذه المسألة تنازع فيها أهل العلم-رحمة الله عليهم-والصواب أن الوجه والكفين من العورة والوجه أشد؛ لأنه زينة المرأة ومعظم ما يرغب فيها أو ينفر منها, وهو داخل في قوله-تعالى-: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ... الآية ، والأدلة في هذا كثيرة منها قوله-تعالى-: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وهذا عام والله لم يستثني منه شيئاً لا يداً ولا وجهاً ولا غير ذلك فدل على العموم ثم, علله سبحانه بما هو في مصلحة الجميع ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ, فدل على أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع وأبعد عن الفواحش, فالكشف يجر إلى الفاحشة, والحجاب يبعد عنها, ومنها قوله- جل وعلا-: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ... الآية ، والزينة ما يبدوا من المرأة من وجه وشعر وغير ذلك والواجب ستر ذلك, فإنها زينة خلقية يجب سترها حتى لا تفتن غيرها, وأما قوله-سبحانه وتعالى-: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ففسره العلماء بأنه الملابس ما ظهر منها يعني الملابس الظاهرة العادية هذه لا وجه للإلزام بإخفائها وسترها فإنه لا بد من ظهورها, وإنما المقصود بالزينة الوجه وما يرغب في نكاح المرأة من شعر, ويد, وقدم ونحو ذلك, وفي الباب أيضاً حديث عائشة - رضي الله عنها - في الصحيحين قالت: (لما سمعت صوت صفوان المعطل وذلك في عزوة الإفك لما سمعت صوته خمرت وجهي قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب فعرفني فلما سمعت صوته خمرت وجهي) فدل ذلك على أنه بعد الحجاب أمروا بتغطية الوجوه وسترها, وأما أثر أسماء بنت أبي بكر فهو حديث ضعيف رواه أبو داود بإسناد ضعيف؛ لأنه من طريق سعيد بن بشير عن قتادة, عن خالد بن دريك, عن عائشة, وسعيد بن بشير هذا ضعيف عند أهل العلم لا يحتج به, وقتادة بن دعامة مدلس وقد عنعن عن خالد والمدلس لا تقبل روايته إذا لم يصرح بالسماع, وخالد بن دريك لم يسمع من عائشة فصار هذا الحديث فيه ثلاث علل كلها توجب ضعفه كل واحدة توجب ضعفه فكيف باجتماع بالثلاث, ولفظه أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها-عليه الصلاة والسلام-وقال: (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه) هذا الحديث صريح لكنه غير صحيح, ولو صح لكان محمولاً على ما كان قبل الحجاب؛ لأن المرأة قبل الحجاب كانت تبرز يديها ووجهها فلما شرع الله الحجاب أمرت بالستر, فلو صح هذا الخبر لكان محمولاً على حال المرأة قبل الحجاب ثم أمر الله بالحجاب لحفظهن وحميتهن من أسباب الفتن والله المستعان. بارك الله فيكم
4- طلب مني أحد أقاربي أن أحضر له شيئاً من مكة أو المدينة، وعندما ذهبت لشراء ذلك الشيء قال لي التاجر: هو بعشرين ريالاً فقلت له: لا ، بل بخمسة عشر، فاشتريته على ذلك، فهل يجوز لي أن أبيعه على صاحبي بعشرين ريالاً كما قال التاجر أول مرةً أم لا؟
هذا إليك لا تكذب, لكن إذا بعته بعشرين أو بأقل أو بأكثر فهذا إليك لا بأس به؛ لأن هذه سلعة ليس لها عندكم سعر معروف أما إذا كان لها سعر معروف عندكم فلا تغير السعر بيّن له أنها تباع بكذا وكذا وأنك لا تبيعها إلا بكذا وكذا, أما إذا كان ليس لها سعر عندكم معروف فأنت بالخيار إن شئت بعتها بخمسة عشر الذي اشتريت به وإن شئت بعتها بأكثر من ذلك أو بأقل من ذلك, وإن شئت وهبتها إياه فالأمر في هذا واسع والحمد لله؛ لكن لا تكذب لا تقل إنها علي بعشرين وأنت تكذب ولا تقل إنها بستة عشر سبعة عشر قل الواقع إنها بخمسة عشر ولكن لا تبيعها إلا بعشرين أو لا تخبره به شيء ولكن تحدها عليه بهذه القيمة. بارك الله فيكم ، المهم أنه لا يقول إنني اشتريتها بعشرين.. نعم لا يكذب.
5- كنت غافلاً فوجدت سحراً قد عملوه لي ولزوجتي ليطردوني عن داري؛ لأنهم يقولون: هذا البيت مسكون وفيه شياطين، وذهبت إلى سيد من السادة أهل الدين، وكشف لعائلتي ولبيتي، وقال لي: فعلوا لك سحراً قدره مائتين وخمسين دينار، فهل هذا صحيح؟ ووجدت منه قطعةً طويلةً مكتوبةً بالأزرق، وذهبت إلى هذا السيد وسحبه وأخذ مني عشرين دينار، وأن البيت لم يأتيه أي شيء، هل يصيبني ذنبي مما فعلت أم لا؟
السحرة والكهنة والعرَّافون لا يجوز سؤالهم, ولا تصديقهم بما يقولون, يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من أتى عرَّافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم في الصحيح ، والعرَّاف هو الذي يدعي معرفة الأمور من طريق الغيب والتكهن ، وهكذا الكاهن وهو الذي له رأي من الجن وصاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان البعيدة أو القريبة, أو يسمعها حين يسترق السمع من جهة السماء فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون, وهكذا السحرة وهم من يتعاطون أموراً يضرون بها الناس, فالسحر له وجود وله حقيقة وبعضه خيال لكن بعضه لعله حقيقة يقتل ويمرض ويفرق بين المرء وزوجه, فلا يجوز سؤال السحرة, ولا تصديقهم ولا العلاج عندهم, ولكنك تعالج المرض عند الأطباء المعروفين, أو بقراءة القرآن ليقرءوا عليك القرآن وآيات السحر وينفثوا عليك, أو في ماء تشربه وتتروش به فلا بأس, أما المعروفون بالسحر, والمعروفون بتعاطي السحر, أو الكهانة, أو العرَافة التي فيها دعوى علم الغيب هؤلاء كلهم لا يجوز سؤالهم, ولا تصديقهم, وعليك أن تتوب إلى الله من سؤال هذا الساحر, وعليك أن تعمل الأدوية المباحة, والطب المباح, ومن ذلك أن تقرأ أنت ويقرأ لك بعض الإخوان الطيبين أصحاب العقيدة الطيبة في ماء, يقرءوا لك الفاتحة, وآية الكرسي, وقل هو الله أحد ,والمعوذتين, وآية السحر الموجودة في سورة الأعراف, ومن سورة يونس, ومن سورة طه يقرأها في الماء ثم تشرب من ذلك الماء وتتروش بالباقي هذا بإذن الله علاج لما قد يقع من السحر, وقد يجعل فيه سبع ورقات من السدر الأخضر يدق ويجعل في الماء, ويكون أيضاً من باب الطب والعلاج المباح؛ لأنه مجرب ونافع في حق المسحور, وفي حق من حبس عن زوجته؛ لأسباب فإن هذا العلاج الشرعي في قراءة الفاتحة, وآية الكرسي, وآيات السحر المعروفة في سورة الأعراف, وسورة يونس, وسورة طه و(قل يا أيها الكافرون), و(قل هو الله أحد), والمعوذتين تقرأ في الماء’ وفيه السدر أو ليس فيه سدر, ثم يشرب منه الإنسان, ويتروش منه المصاب بالسحر, أو المحبوس عن زوجته, ثم يبرأ بإذن الله -عز وجل- وإن نفث فيه مع ذلك (اللهم رب الناس أذهب البأس واشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً) وكرر هذا ثلاثاً فهذا طيب يعني دعوات طيبة ثابتة عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام- (اللهم رب الناس أذهب البأس واشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً), وهكذا الدعاء المعروف (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك) ثلاث مرات أيضاً هذا ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضاً فإذا نفث في هذا في الماء فهو أيضاً طيب ومن أسباب الشفاء, وهو علاج نبوي علاج شرعي الدعاء الأول: (اللهم رب الناس أذهب البأس واشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً), والدعاء الثاني: (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك) يقوله ثلاث مرات هذا من الدعاء الطيب الذي يرجى فيه النفع والله المستعان مع سؤال الله-جل وعلا- الإنسان يسأل ربه أن يمن عليه بالشفاء يضرع إلى الله في سجوده, وفي آخر التحيات, وبين الأذان والإقامة, في آخر الليل في جميع الأوقات يسأله ربه ويضرع إليه أن الله يشفيه مما أصابه ويزيل عنه ما به من الأذى والله يحب السائلين-جل وعلا-وهو القائل سبحانه: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ بارك الله فيكم
6- ذهبت إلى محافظة أخرى في بلادنا، وسألت بعض علماء الدين حول هذا الأمر، فقالوا لي: ضع مصحفاً في بيتك وآيةً للرسول، فلا يصيبكم إثمٌ ولا ذنب؟
هذا لا أصل له هذا غلط, فالمصحف لا يمنع من الأدواء إنما أنزل الله المصحف لقراءته والعمل به, لا ليجعل حرزاً للبيوت, فهذا كله لا أصل له، وهكذا آية النبي فهذا الكلام لا معنى له, ويش معنى آية النبي يعني آية فيها ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - المصحف كله في ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - فالمقصود أن هذا غلط، وشيء لا وجه له ولا أصل له, وليس وضع المصحف في البيت حرزاً للبيت, وإنما الحرز للبيت (التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) [ثلاث مرات صباحاً ومساءً هذا ينفع الله به كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم – الإنسان يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحاً ومساءً يقول: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) [ثلاث مرات, كذلك يقرأ آية الكرسي عند النوم, وبعد كل صلاة هذا من أسباب العافية والحفظ, وكذلك يقرأ قل هو الله أحد, والمعوذتين بعد كل صلاة هذا من أسباب العافية, والحرز, ويقرأها بعد صلاة المغرب ثلاثاً, ثم بعد صلاة الفجر ثلاثاً وعند النوم يقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين كل هذا من أسباب حفظ الله للعبد وتسليمه إياه من شر أعداءه من الشياطين وغيرهم, وأما المصحف ويوضع في دولاب, أو في فرجة, أو في محل ليس هذا حرزاً, وإنما الحرز والسبب العظيم هو استعمال ما شرعه الله- سبحانه وتعالى- من أدعية وقراءة. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
7- أنا ربة بيت وزوجي صاحب دكان، كان يعطيني قليلاً من السكر لعمل حلوى لأبيعها، والعائد من بيعها أدخله في بعض ضروريات المنزل التي يحجم زوجي عن إحضارها، والآن رفض زوجي إعطائي هذا السكر، وأنا آخذه بالخفاء، فما الحكم في ذلك؟
لا حرج إذا كان لمصلحة البيت وحاجة البيت المعتادة التي ليس فيها إسراف ولا تبذير فلا بأس, ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان بن حرب سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالت: (يا رسول الله! إن أبا سفيان لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيه, فهل علي جناح إن أخذت من ماله بغير علمه ما يكفيني ويكفي بنيا؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا حرج خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك) فرخص لها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تأخذ من ماله ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف يعني بالمتعارف الذي ليس فيه إسراف ولا تبذير, فإذا أخذت من ماله سكراً أو غيره من النقود لهذه الحاجة لحاجة البيت, وحاجة الأطفال المعتادة فلا حرج في ذلك, ولو بغير علمه. بارك الله فيكم
8- نسمع أن صبغ المرأة لشعرها بالصبغة حرام، فما صحة ذلك؟
إذا كان الصبغ أسود خالصاً لم يجز أن تصبغ به المرأة ولا الرجل, لا تصبغ المرأة شعرها الأبيض بالأسود الخالص ولكن تصبغه بالحناء, أو بالحناء والكتم المخلوطين حتى يكون بين السواد والحمرة, أو بالزعفران أو ما أشبه ذلك مما يجعله أصفر, أو أحمر, أو أسود مخلوطاً بحمرة أو صفرة لا بأس, أما الأسود الخالص فالنبي نهى عنه-عليه الصلاة السلام-, وهكذا الرجل لا يصبغ شيبه بالأسود الخالص, ولكن يغيره بالحناء والكتم, أو بالحناء فقط, أو بالصفرة فقط هذا هو المشروع, يقوله - صلى الله عليه وسلم -: (غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد), وفي الحديث الآخر: (يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة) رواه الإمام, أحمد, وأبو داود, والنسائي بإسناد صحيح ، والأول رواه مسلم في الصحيح (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد). بارك الله فيكم
9- يقول الله جل شأنه: إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا [الأحزاب:72]، ما معنى الأمانة في الآية الكريمة؟.
الأمانة تفسر بأمرين: أحدهما فرائض الله وحقوق الله من صلاة, وصوم وجهاد, ونحو ذلك يقال له: أمانة, وهكذا التكليف بما حرم الله على عباده أن يمتنع الإنسان أمانة, والأمر الثاني: حاجات الناس وحقوق الناس منها الودائع, والعواري, والرهون هذه يقال لها أمانة أيضاً فالله- جل وعلا-عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال أن يتحملوا هذه الأمانة فخافت من ذلك, وأشفقت من ذلك وحملها المكلفون بني آدم, فالواجب على بني آدم المكلفين أن يعتنوا بهذه الأمانة, وأن يتقوا الله فيها فيؤدوا فرائض الله كما شرع الله, ويجتنبوا محارم الله تعظيماً لله وخوفاً منه-سبحانه وتعالى-, ويؤدوا حق العباد من ديون, ورهون وعواري, وودائع. عليهم أن يؤدوا الحق الذي عليهم وأن يحذروا غضب الله- سبحانه وتعالى-فإن الخيانة توجب غضب الله, والتقصير المتعمد يوجب غضب الله, فالواجب أداء الفريضة كما شرع الله, وترك المحارم كما شرع الله, وأداء حقوق العباد وعدم بخسها من وديعة, أو رهن, أو غير ذلك. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
10- هل يجوز للرجل أن يصلي في قميص مصور عليه صور حيوانات كالخيول, أو رسومٍ أخرى, وما شابه ذلك؟
ليس للمسلم أن يصلي في ملابس فيها صور سواء كانت صور بني آدم أو كانت صور أخرى من ذوات الأراح كالخيل, أو الإبل, أو الطيور الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تدع صورة إلا طمستها), وقال: (إن أصحاب الصور يعذبون يوم القيامة ويقال أحيوا ما خلقتم) ولما ستراً على باب عائشة فيه تصاوير هتكه وقطعه-عليه الصلاة والسلام-وتغير وجهه-عليه الصلاة والسلام- فلا يجوز لمسلم ولا لمسلمة لبس المصورات من ذوات الأرواح, لا قمص, ولا أردية ولا عمامة, ولا غير ذلك, ولا يجعلها ستور على بيوت, كل هذا ممنوع وأما إذا كان الذي فيه صور يوطأ ويمتهن كالبسط التي تفرش في المنازل, فلا بأس أن توضع مما فيه صور, وهكذا الوسائد والمتكآت كل هذه يعفى عنها؛ لأنها ممتهنة غير معظمة, وهكذا كنبات التي يجلس عليها, والكراسي كلها ممتهنة. بارك الله فيكم لكن لو صلى في القميص هل تبطل صلاته؟ فيه خلاف بين العلماء منهم من قال: تبطل؛ لأنه لبس شيء منهي عنه, والقول الآخر: لا تبطل وهو الصحيح؛ لأنه نهي عنه ليس في الصلاة وحدها نهي عنه دائماً لا يلبسه دائماً والشيء الذي نهي عنه لا لأجل الصلاة بل؛ لأنه في نفسه محرم لا يبطل الصلاة, وهكذا الثوب المغصوب الصحيح لا يبطل الصلاة ما دام ساتر العورة لا تبطل به الصلاة؛ لكن صاحبه يأثم في لبسه, ولو ما صلى فيه يأثم، فهو منهي عنه مطلقاً في الصلاة وغيره, بخلاف الشيء المنهي عنه في الصلاة فقط كالثوب الذي فيه نجاسة فإذا صلى فيه متعمداً بطلت صلاته؛ لأنه منهي عنه في الصلاة. بارك الله فيكم
11- سرقت ماطوراً من الشركة التي كنت أعمل فيها؛ لكنني الآن نادم على ما فعلت، وهذا الأمر قد حصل قبل سنتين، وإرجاع الماطور من بلدي إلى هنا صعب؟
عليك أن ترد الماطور إلى أهله ولو كلفك كثيراً, أو تستسمحهم وتعطيهم قيمته, وعليك أن ترد الماطور إلى الشركة, أو تعطيها قيمته حسب الإمكان, إذا وجدت القيمة تعطيها القيمة وإلا وجب عليك رده بنفسه, ولو كفلك أكثر من قيمته فأنت الظالم, فعليك أن ترده إلى أهله فإن كان رده يترتب عليه مضرة عليك وخطر عليك, فتصدق به اعرف قيمته وتصدق به عمن هو له, عن صاحبه أما إذا أمكن أن ترده إليهم بلا خطر عليك يعني كبير فإنك ترده إليهم بالطريقة الممكنة إن استطعت ذلك, ولو لم تسم نفسك ترده وتقول هذا أحضره إنسان يقول إنه للشركة, أو ترسله مع أحد وتقول أعطه الشركة الفلانية وقل لها هذا من إنسان يقول إنها لها, وما أشبه ذلك بالطرق التي تستطيع إيصاله إليها فإذا لم تستطع ذلك إلا بخطر عليك فتصدق به عن صاحبه, وتب إلى الله واستغفر الله ولا تعد إلى ذلك. بارك الله فيكم ، لكن الصعوبة لا تمنع صعوبة رده.. نعم ولو تكلف لأنه هو الظالم.
12- والدي رجل فقير، وكان ليس له دخل أكثر من أجر اليوم الواحد الذي لا يتجاوز خمسة قروش، وكان يعمل في السابق من أجلي وأجل أسرة يبلغ تعدادها ستة عشر فرداً، وكان في هذه الأثناء يصلي فرضاً ويفوت فروض، وهو يعمل في دكانه ويقول: إن الجري على المعاش عبادة ، والآن يبلغ من العمر خمسة وسبعين عاماً وليس له من عمل إلا في العبادة, والصيام، والآن نسأل: ما الحكم في السنين التي ضيع فيها بعض الفروض؟
الواجب عليه التوبة إلى الله-سبحانه وتعالى- التوبة الصادقة التوبة النصوح؛ لأن عمله جريمة عظيمة وطلب الرزق والكسب للعيال ما يمنع الصلاة بل يجب أن يقدم حق الله ويعمل في لطلب الرزق في أوقات أخرى, هو أخطأ وغلط فقد خطأ وغلط في عمله هذا, فالواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة بأن يندم على ما مضى من عمله السيئ, وأن يقلع من ذلك, ويستقيم على الصلاة, ويعزم عزماً صادقاً أن لا يعود إلى هذا العمل السيئ إلى ترك الصلاة, ومن تاب تاب الله عليه (والتائب من الذنب كمن لا ذنب له) الله يقول-سبحانه-: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ويقول-سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا), فعلى المسلم، وعلى المسلمة عندما يحصل منهما شيء من المعاصي أن يبادرا بالتوبة, وأن يصدق في ذلك فإذا تاب توبة نصوحاً مشتملة على الندم على ما مضى, والإقلاع من ذلك, والعزم الصادق أن لا يعود في ذلك مع رد الحق إلى أهله إن كان فيه حق للناس صحت التوبة وغفر الله الذنب-سبحانه وتعالى-ولا شك أن الساعي على الأرملة, والمسكين, وطلب الرزق أمر مطلوب وعبادة يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) قال الراوي وأحسبه قال: (وكالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر) فطلب الرزق الحلال, وينفق على أولاده, وبناته, وزوجته فهذا أمر مطلوب وعبادة وطاعة لله؛ لكن لا يجوز أن يضيع معه الصلاة أو الصيام ورمضان أو غير ذلك مما أوجب الله عليه بل يجب أن يصلي كما أمر الله ويصم كما أمر الله ويعمل في طلب الرزق, فعمله هذا واحتجاجه بطلب الرزق غلط خطأ كبير ولكن مع التوبة يغفر الله لنا وله، إذا تاب توبةً صادقة فالله يغفر له سبحانه وتعالى، ولكن لا يلزمه القضاء، الماضي لا يلزمه القضاء، لأن ترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح من قولي العلماء، والكافر متى تاب تاب الله عليه، ولم يلزمه قضاء، قال الله جل وعلا، قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. فعليه أن يتوب إلى الله توبةً صادقة ويندم، ويكثر من العمل الصالح والاستغفار والله سبحانه يتوب عليه ولا يلزمه شيء من القضاء لا صلاةً ولا صوماً. بارك الله فيكم
13- هل يصلح له الحج من أموال ابنه أم لا؟
نعم، يصلح له الحج لكن لا يلزمه إلا إذا استطاع بنفسه، إذا عنده مال بنفسه، أما إذا حج من مال ابنه فحجه صحيح. بارك الله فيكم.
14- هل يصلح لي نكاح بنت ابن خالتي أم لا؟
نكاح بنت الخالة وبنت الخال وبنت ابن الخال وبنت بنت الخال كله جائز، المحرم نكاح الخالة نفسها أو العمة نفسها، أما بنت الخالة، وبنت العمة وبنت العم وبنت الخال لا حرج في النكاح.
596 مشاهدة
-
1 حلقة 201: حكم الجمع بمزدلفة لمن وصل قبل دخول وقت العشاء - حكم مباشرة النساء لمن طاف وأخر السعي - حكم الخروج إلى الحل للإحرام بالحج - خطر الغلول والدين والكبر - حكم الصلاة خلف حالق اللحية والعاصي - حكم تصوير ذوات الأرواح
-
2 حلقة 202: إعفاء اللحى وقص الشوارب وتغيير الشيب - إسبال الإزار - معنى حديث أيما امرأة خرجت بزينتها لعنتها الملائكة حتى ترجع - اكتشف بعد الصلاة خروج ناقض منه - الأحلام لا تكون إلا في النوم - يمين الطلاق معلقة بالنية - الصلاة في البيت
-
3 حلقة 203: حكم من أفطرت رمضانين بسبب النفاس والمرض ولم تقض - دعاء الاستفتاح والتلفظ بالنية - تغيير المحل لأداء النافلة - شرح حديث بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا - هل تترك بعض السنن لأجل تأليف الناس - الضم بعد الركوع - حكم دفع الزكاة للأخ
-
4 حلقة 204: الطقوس والمدائح - الحلف بغير الله - لمز من أنكر البدع بإنه وهابي - رد السلام المذاع عبر الإذاعة - اللحوم المستوردة - حكم استماع تلاوة النساء في المسابقات - مكان توزيع الزكاة - سماع الموسيقى في الأناشيد
-
5 حلقة 205: طعام أهل الكتاب - التوسل بجاه النبي - هل يجوز لمن يحج بالنيابة أن يتصرف ببقية المال - لمس الكتاب المحتوي على بعض الآيات من قبل المحدث حدثا أكبر - حكم لبس المرأة الملابس الضيقة - حكم ظهور الذراعين من العباءة - قص شعر المرأة
-
6 حلقة 206: صلاة الليل وبعض الأدعية الواردة - هل للرجل أن يتحلى بالذهب في أسنانه - رقص الرجال والنساء في الأعراس - دعاء ليلة الدخول على الزوجة - حكم التقاط الصور من أجل الذكرى، - هل يغفر الله لمن لم يصر على ما فعل من المعاصي
-
7 حلقة 207: حكم التهنئة في أول العام - سرقة اليهودي المحارب وأخذ ماله - حكم من طلق في شدة الغضب - حكم الأرباح الربوية - حكم الطلاق بسبب المرض - كفارة اليمين - من قال أنا لا أصلح أن أكون مسلما هل يكفر - قتل اللائط والملوط به
-
8 حلقة 208: الولد الزنا ينسب لأمه وإن أقر به أبوه - اليمين بحسب النية - طلاق الحائض والحامل - الوزن بالقرطاس - قراءة القرآن في السوق - معنى الاستواء - الصلاة في عمارة مبنية على قبور - الجن يتلبسون بالإنس - من حلف بالطلاق فطلاقه بحسب نيته
-
9 حلقة 209: الحلف بالطلاق باعتبار النية - سماع صوت المرأة لغرض التعلم - إنكار علامات الساعة كفر - الصلاة في المزرعة لبعد المسجد - الموالد التي تقام للأولياء - صلاة الليل وصلاة الضحى أيهما أفضل - زوجها يتعاطى المسكر - حكم زواج التحليل
-
10 حلقة 210: المريض يجوز له تأجيل القضاء - منع الزوج زوجته من الخروج إلى الأقارب - عجز المريض عن القيام في الصلاة - الطلاق ثلاثا بكلمة واحدة - هل يجوز العمل بالمذهب إن خالف الدليل - كلمة علي الطلاق صارت ديدنا - نكاح الشغار
-
11 حلقة 211: إذا ولد الطفل مختوناً فهل يكتفى بذلك؟ - توجيه للتخلص من الوسواس - الحجاب وحكم تغيطة الوجه والكفين - الكذب في البيع والشراء - حكم الذهاب إلى السحرة والمشعوذين لفك السحر - وضع المصحف في البيت هل يعصم من الشيطان؟ - صبغ شعر الرأس
-
12 حلقة 212: حبوب منع الحمل - هناك مقام لشيخ في المسجد فهل يهدم أم لا؟ - حكم الإسبال - طهارة المكان - الحث على الصدقة - ما صحة حديث (من فاتته صلاةٌ في عمره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من رمضان)؟ - الحلف بالطلاق بدون نية الطلاق
-
13 حلقة 213: حلف بالله أن لا يتزوج طوال حياته فماذا عليه؟ - جل ذبح ذبيحة ودعى الجيران فهل يعتبر هذا صدقة؟ - الحلف بالحرام والطلاق - حكم زيارة النساء للقبور - حكم إذابة الرصاص لإبطال السحر - حكم الرقص في الأفراح وسماع الأغاني
-
14 حلقة 214: الشك في الرضاع - حكم القيام للقادم والتقبيل والمصافحة - الدعاء والتوسل بجاه الله - الذكر المشروع بعد الصلاة - الكلام في المسجد عن الدنيا - الصلاة للكبير المسن - حكم التوسل ة بمن يسمون بالأولياء - أثر لأصابع الرسول على حجر في مصر
-
15 حلقة 215: جد الزوج هل هو من المحارم؟ - قراءة القرآن للحائض عن ظهر قلب - خروج المرأة مع أخي الزوج - لاتسافر المرأة إلا مع ذي محرم - حكم الطواف حول القبور - حكم إجبار البنت على الزواج - قتل الدواب والحشرات - حكم الصلاة على النبي كلما ذكر
-
16 حلقة 216: منكرات ومخالفات يرتكبها أولياء - نزول قطر من البول في الصلاة هل يبطلها؟ - رفع الصوت بالصلاة على النبي - كذب الموظف لأخذ إجازة من عمله - حكم عمليات التجميل - معاملة الجار الذي لا يصلي - حكم تأليف قصص وحكايات لم تقع
-
17 حلقة 217: هل النفير مشروع أم لا - حكم لعب الورق - الجمع بين الآيات التي تثبت الحساب - مس العورة والنظر إليها للزوجين - حكم الجماع للمرأة إذا تيممت بعد انقطاع الحيض - حكم الذهاب إلى السحرة - كفارة قتل الخطأ - حكم الدراسة في الجامعات والمدارس المختلطة
-
18 حلقة 218: الصدقة - التبرع بالدم لغير المسلمين - مصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب - حكم زواج المسلم بالكتابية - النية في القلب والتلفظ بها بدعة - الزيارة الشرعية والشركية للقبور - حكم ما يسمى بالمحللة - الطلاق المعلق - حكم إحراق المصحف
-
19 حلقة 219: حكم الصلاة خلف الإمام المبتدع أو المشرك - آيات الشرك والكفر - كلمة توجيهيه للخطباء - التخلص مما فيه ذكر لله بالحرق أو الدفن - البسملة ودعاء الاستفتاح - الرائحة الكريهة عذر لترك صلاة الجمعة - قراءة الفاتحة في الصلاة - قطيعة الرحم إذا كانت مؤذية
-
20 حلقة 220: الإقتداء بالمسبوق - صلى بالناس وهو محدث ناسيا - الصلاة خلف الصف منفردا - زواج البنت بدون إذنها - قضاء الدين عمن كان فقيراً من الزكاة - بيع الذهب القديم بذهب جديد - بيع الذهب ديناً - كل قرض جر نفعا فهو ربا - الأرض المؤجرة هل عليها زكاة؟
-
21 حلقة 221: الطلاق حال الغضب - صلاة ليلة الثلاثاء - تغطية وجه المرأة - من أنقذ طفلاً من الغرق هل يكون ابناً له - إصلاح الأسنان - زواج الرجل الذي لا يصلي - الغياب عن الزوجة مدة طويلة - الطلاق المعلق على شرط - الغش في الإختبار
-
22 حلقة 222: إذا غذي صغير الضأن على لبن حيوان - الوتر أول الليل أو آخره - قراءة الفاتحة على الميت - الواجب على المطلقة طلاقاً رجعياً البقاء في البيت - الصلاة خير من النوم تقال في الأذان الثاني للفجر - مقدار كفارة اليمين من الطعام - حكم الاستمناء للضرورة
-
23 حلقة 223: الزوج الذي لا يصلي - نفع الجار واحترامه - سنة الظهر - سماع الأغاني وشراؤها وبيعها - عدد النقود التي يخرج منها الزكاة - من أظهر المعاصي لا غيبة له - صلاة ركعتين إذا دخل المسجد قبل المغرب - الطلاق المعلق على شرط
-
24 حلقة 224: كفارة من حلف أن لا يقع في الزنا ثم وقع فيه - الحلف بالطلاق يرجع إلى نية صاحبه - إكمال ما فاته مع الإمام - الطلاق وهو قصده اليمين - العلاج عند الكاهن - حكم من حلف بالطلاق على أن لا يدخل بيت والده ثم دخل
-
25 حلقة 225: صلاة التسبيح - طواف الوداع للعمرة - العمل دون تعيين راتب معين - صيام النذر ثم الست من شوال - إزالة الشعر من جسم الرجل والمرأة - التوبة تمحو ما قبلها - زكاة من له أموال - الطلاق حال الغضب - حكم من أخطأ وجامع امرأة يظن أنها زوجته
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد