رغم تطوافه الواسع في دنيا الله، واستمتاعه بمشاهدة روائع الآثار في آسيا الصغرى وسوريا، وتعلّمه اللّغات العديدة وقراءاته لآلاف الصفحات من كتب العلماء، قرأ كلّ ذلك بعين فاحصة، يقول: "ورغم كلّ ذلك فقد ظلّت روحي ظمأى".
وفي أثناء وجوده بالهند، رأى ذات ليلة - كما يرى النائم - كأنّ محمّدًا رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يخاطبه بصوت عطوف: "لماذا الحيرة؟! إنّ الطريق المستقيم أمامك مأمون ممهّد مثل سطح الأرض. سِرْ بخُطا ثابتة وبقوّة الإيمان". وفي يوم الجمعة التالية، وقع الحدث العظيم في مسجد الجمعة في دلهي، حينما أشهر إسلامه على رءوس الأشهاد.
الأكثر استماعاً هذا الأسبوع
أكثر السلاسل تفاعلاً