المملكة العربية السعودية
هو أبو محمد ٍأحمدُ بن محمد ِبن عبد الله الصُّقعوب ، والده ُمحمدٌ أحدُ كبارِ تجارِ مدينته بريده ، ولد الشيخُ ببريدةَ في المُحرم ِسنة أربع ٍ وتسعين وثلاثمائة وألف ٍمن هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
نشأ الشيخ رعاه الله نشأة عاديّة لا يكتنفها كبير أمر كحياة الكثيرين من أقرانه وابتدأ طلبه للعلم فعلا ًعلى حدِّ قوله في الصف الثالث المتوسّط وبالنظر إلى هذا العمر نجد أنه حين ابتدائه لطلب العلم كان صغيراٌ نسبيا ًولكن بتوفيق الله له استمر حتى بلغ مابلغ من هذا الشأن .
وحفظ القرآن وهو في الصف الثالث الثانويّ ثم حفظ بعده عددا من المتون والمؤلفات فحفظ الكتب الستة عن ظهر قلب وهو يحفظ الآن مايربو على أحد عشر ألف حديث ٍ أما في العقيدة فحفظ مجموعة التوحيد كاملة والواسطية لشيخ الإسلام وفي المصطلح نخبة الفكر والبيقونيّة وحفظ الرحبيّة في الفرائض وفي النحو حفظ الآجروميّة وشيئا من ألفيّة ابن مالك وحفظ في التجويد متن تحفة الأطفال وغير ذلك .
الشيخ رعاه الله إلى جانب ِ خلقه الرفيع لا يكاد يسكت على المنكر بل يبادر إلى إنكاره ما استطاع ويذكر من ذلك إنكاره على كل ما يرى في ساحات الحرم من المنكرات ولا يتبرم في ذلك من كثرة المنكرات وانتشارها بل ينكر كل ما يراه في طريقه ويقول نحن ندفع عن أنفسنا وإخواننا المسلمين العذاب بهذا .
وله جهده الواضح في إنكار أفعال الرافضة في المدينة النبويّة حيث وفد على بعض أئمة الحرم وأدى واجبه تجاه ما يفعل في البقيع من الشركيّات وذكّرهم بما عليهم من المسؤوليّة والعبئ أمام هذه الخزعبلات ولا أدري في الحقيقة من ألتقى وكم مرّة ذهب ولكنه راعى في ذلك النظام ولم يقدم على ما هو ممنوع أو محظور .
وللشيخ رعاه الله وفك أسره رحلات دعويّة متنوّعه تـُنسّق دائما عن طريق المكاتب الدعويّة المنتشرة في المملكة وله رحلات دعويّة خارجيّة تنسق عن طريق نفس الجهة .. ومن أبرز رحلاته الدعويّة الخارجيّة رحلته إلى السودان برفقة الشيخ سعيد بن وهف القحطاني حفظه الله حيث ألقوا هناك دروسا دعويّة وعلميّة مختلفة وكان الشيخ دائما ما يتحدث عنها ويأنس بها لأن طابع المنطقة التي كانوا فيها طابع سني سلفيّ .
ومن رحلاته كذلك رحلته إلى الهند في العام الماضي وقد كانت بتنسيف من مكتب الدعوة والإرشاد وكانت كذلك رحلة عامرة.
يمكنكم المساهمة وإضافة المعلومات من خلال ملئ النموزج التالي:
العلماء والدعاة الأكثر زيارة