العراق
الاسم:
فتحي بن عبدالله سلطان الموصلي العراقي -مولداً ونشأةً- ، البحريني -تجنّساً وموطناً-
المولد والنشأة:
ولد في مدينة الموصل ثاني حواضر العراق، في عام 1965م. وفيها نشأ وترعرع، في أسرة عربية عريقة، محافظة على العادات والأعراف الأصيلة.
مؤهلاته العلمية:
سلَكَ في التعليم الأكاديمي حتى أنهى دراسته الجامعية في كلية القانون والسياسة.
وكان في الوقت نفسه يطلب العلم الشرعي منذ صغره، فجالس العديد من مشيخة بلده، وتلقى عنهم، واستفاد منهم.
ثم رحل في سبيل طلب العلم على الرغم من خطورة الرحلة آنذاك؛ فرحل إلى كردستان مراراً، ثم إلى الشام.
شيوخه:
تتلمذ لعدة شيوخ، وكان أبرزهم:
مؤلَّفاته:
له العديد من المؤلَّفات والأبحاث المنشورة والمتداولة في الأوساط العلمية، على المستوى العربي والعالمي. منها:
نشاطاته:
بعد هجرته إلى بلاد الشام -الأردن تحديدًا- واتصاله بالشيخ الألباني وتلامذته هناك، أُوكِل إليه مهمة الإشراف على إصدار مجلة الأصالة، فوضع في المجلة بصمات ظاهرة، وله فيها مقالات عدة، فيما يخص مواضيع السياسة الشرعية والدعوة الإسلامية والعقيدة والتفسير...
ثم هاجر إلى الإمارات العربية المتحدة وعمل مستشارًا علميًا في جمعية دار البر، فكان له أثر في نشاطات الجمعية العلْمية خلال وجوده فيها.
ثم انتقل إلى مملكة البحرين ليدرِّس في معاهدها الشرعية، ويحاضر في مساجدها، ويدرِّس خاصة طلبة العلم فيها، مما أثّر بصورة كبيرة على مسار الدعوة العلمية فيها. وأُوكِل إليه منصب رئيس اللجنة العلمية للدعوة والإرشاد في جمعية التربية الإسلامية بالبحرين.
ثم قُدِّر له العودة الى دار هجرته الأولى بلاد الشام، والتي لم تنقطع زياراته إليها، وبخاصة مشاركاته في الدورات العلمية التي يقيمها مركز الإمام الألباني، فمكث فيها نحوًا من ثلاث سنوات كانت حافلة بالتعليم والدعوة، من أبرز ذلك برامجه على قناة الأثر الفضائية، كما وساهم مساهمة كبيرة وفاعلة في بث روح النشاط في جمعية مركز الإمام الألباني، وما النشاط الذي تشهده الجمعية حاليًا إلا نتيجة وثمرة لما قام به من جهود حثيثة لجمع الكلمة، ورأب الصدع، وإعلاء راية الدعوة العلمية المؤصلة.
ثم انتهى المقام بصاحب الترجمة ليستقر في مملكة البحرين وينال جنسيَّتها، وليكون مستشارًا في دائرة الأوقاف السنية فيها.
الجوائز والتكريمات:
يمكنكم المساهمة وإضافة المعلومات من خلال ملئ النموزج التالي:
العلماء والدعاة الأكثر زيارة